عروس الشعر

لطالما نسب الشعراء العرب وحي أشعارهم إلى شيطان الشعر، وهو نسب يمت بصلة إلى أصول الخبث أكثر مما يمت بصلة إلى أصول الجمال .
وأما نسبته لعروس الشعر فذي بدعة طريفة كان الشعر أولى بها منذ القدم. فالعروس رمز للجماليات وإشارة إلى العناية التي يوليها الشاعر لجمال شعره ، وهي توازي عناية العروس بجمالها . فضلا عن الإلهام الذي بستمد من حضور الأنثى في الشعر الجميل .
وهكذا أعاد الشاعر المبدع ماجد وشاحي لوحي لشعر حقه في النسب إلى أصول الجمال.
فمرحى !
والقصيدة بعد جميلة ماتعة تذكر بالمشهد الذي جاءت فيه معذبة الشاعر الأندلسي لسان الدين بن الخطيب

جاءت معذبتي في غيهب الغسق=كأنها الكوكب الدريّ في الأفق

فقلت نوّرتِ يا خير زائرة = أما خشيت من الحراس في الطرقِ

فجاوبتني ودمعُ العينِ يسبقها=من يركبِ البحرَ لا يخشى من الغرقِ

غير أن أجواء المشهد هنا صاخبة بماء المطر لا بماء الموج

عروسُ الشِعرِ زارتني خفـــــــــاءً
......................................بجوٍ ماطِرٍ والليـــــــــــــــلُ داجِ
وما في البيتِ من أحدٍ بتاتـــــــــــاً
......................................يُسامر ُني سوى ضوء الســراجِ
وقد بلَّ الخدودَ صبيبُ مـــــــــــاءٍ
.......................................فيا دُرراً تساقطَ فوق عـــــــــاجِ
فقلتُ لها ألا تخشينَ بـــــــــــــرداً
..................................... وكيف أتيتِ من هذي الفجـــــاجِ
أجابتني : لذاكَ أتيتُ أسعـــــــــى
....................................لدفء الحُبِ عندكَ والتناجـــــي
ألا تدري بأن الشوقَ يُضنــــــــي
....................................وأنَّ الوصلَ مكنون العــــــــلاج

ثم إن العروس التي خاطرت بمجيئها في الفجاج ودافعها الشوق لم تلبث أن نامت حتى الصباح .وغفلت عن مسامرة الشاعر كما تفعل بين حين وآخر
فأفسحتُ المكانَ لها بِقربــــــــــي
.....................................ونامتْ طفلة دون انزعــــــــاجِ
وما أيقظتها حتى استفاقـــــــــــت
..................................... وضوءُ الصبحِ يأذنُ بانبــــــلاجِ

فما أغرب سلوكها !

مع التحية والتقدير

تعجز الكلمات عن شكرك على هذا التحليل والقراءة الواعية التي لا يتقنها إلا من له باع طويل في هذا المجال....أما الغريب من نومها حتى الصباح دون أن تسامره ولم تحقق الهدف التي خاطرت بمجيئها من أجله ،فأظن السبب يكمن في بيان شدة ما لاقته من التعب والخوف والبرد ...فما أن شعرت بالدفيء والأمان بقربه حتى غلبها النوم....ثم إنه من شدة حبه لها لم يشأ أن يوقظها أو يزعجها ....

بارك الله بك ولا حرمنا جميل إطلالاتك البهية الثرية أخت ثناء........

تعجز الكلمات عن شكرك على هذا التحليل والقراءة الواعية التي لا يتقنها إلا من له باع طويل في هذا المجال....أما الغريب من نومها حتى الصباح دون أن تسامره ولم تحقق الهدف التي خاطرت بمجيئها من أجله ،فأظن السبب يكمن في بيان شدة ما لاقته من التعب والخوف والبرد ...فما أن شعرت بالدفء والأمان بقربه حتى غلبها النوم....ثم إنه من شدة حبه لها لم يشأ أن يوقظها أو يزعجها ....

بارك الله بك ولا حرمنا جميل إطلالاتك البهية الثرية أخت ثناء........

هن كما وصفت
لا تدري متى يزرن المرء منّا
أحسنت في رأيك و في صياغته شعرا
فلا فض فوك.

بوركت الأنفاس

هن كما وصفت
لا تدري متى يزرن المرء منّا
أحسنت في رأيك و في صياغته شعرا
فلا فض فوك.

بوركت الأنفاس

بارك الله فيك أخي فايز....أشكر لك مرورك الطيب ...وكلماتك الندية.....

تحياتي وصادق الود

لله درك لقد ظفرت باجمل
عروس .فزينتها بدرر الحروف
وقد قرأت الوفاء في عينيكما
فمبروك شاعرنا الجميل

رائعة وتستحق الإشادة أستاذي الكريم

تصوير بليغ وما جعله يزداد بهاءا تلك العفة بين سطوره

بوركت وسلم البنان منك

ودمت بكل الخير وأكثر

تحياتي واحترامي

استاذي الكريم احييك

قصيدة رائعة وقافية اروع خيال متدفق وصور في قمة الجمال هذا اللون من الشعر كله متعة وعذوبة

تقبل مودتي

كل التقدير والاحترام

لله درك لقد ظفرت باجمل
عروس .فزينتها بدرر الحروف
وقد قرأت الوفاء في عينيكما
فمبروك شاعرنا الجميل

بارك الله فيك أخي الحبيب.....وأشكرك على طيب المرور وحسن الحضور.......

دمت ودامت اطلالتك البهية...

رائعة وتستحق الإشادة أستاذي الكريم

تصوير بليغ وما جعله يزداد بهاءا تلك العفة بين سطوره

بوركت وسلم البنان منك

ودمت بكل الخير وأكثر

تحياتي واحترامي

أشكرك على كلماتك الندية ومرورك المشرف أخي الحبيب.........

دمت بخير وبارك الله فيك

تأتي بالفكار الطريفة المحببة ويصوغها ابداعك بالعبارات الجميلة وبالصور الفنية المدهشة
اخي شاعرنا القدير الاستاذ ماجد
زدنا من ابداع وجدانك الثري بالشعر
دمت بكل خير
خالص احترامي ومحبتي