المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن محمد عطية
غابت وغاب النوم من أحداقي
وسهرت أخفي لوعة المشتاق
....
هذا يقول بأن جسمك ناحل
أين الشباب وروعة الأحداق
....
إني أراك كسائر في ظلمة
لاتبصر الأشياء في الأوراق
.....
وأر فؤادك نابض في سرعة
عيناك تخفي دمعة العشاق
.....
أين السرور وكيف غابت ضحكة
فعلام حزنك يا أخ الأشواق
...
قلي ولا تخفي السعادة عن أخ
يشتاق يسمع همسة الأعماق
.....
يشتاق يرحل في عوالمك التي
أسرارها معلومة للواحد الخلاق
...
لرعيته وحفظته بوثاق
.....
أواه لا تشغل فؤادي ماالذي
تخفي الدقائق لمعة البراق
...
ياغيث أقبل نحونا في سرعة
أمطر فؤادي ساعة الإشراق
....
الشوق أظنى قلب كل معذب
رحل الحبيب وعز يوم عناق
....
فأجبته والدمع منسكب على
الخدين تلك مواجعي يا راقي
....
لاتسأل القلب الجريح عن الذي
أدمى المواجع كلها بفراق
...
رحل الذين أحبهم في غفلة
وبقيت أرقب عودة لرفاق
...
هل يا ترى هم يدركون صبابتي
أبكي على الأطلال في الأفاق
جميلة شاعرنا حينما يرسم الحرف ما يختلج في الروح من اهات واشواق عندها يتكلم بصدق وعفوية فاشعر متنفس الروح في الق الحروف....
لدي بعض الملاحظات البسيطة والتي لاتغير من جماية النص ولاتقدح في صناعته وارجو ان يتسع صدر اخي لذلك
1-غابت وغاب النوم من أحداقي
وسهرت أخفي لوعة المشتاق
النوم لا يغيب من الاحداق بل عن وكانه ياتيها في كل مرة وهذة المرة قد غاب عنها لا منها ارى والراي لك لو قلت غابت فصام الجفن عن إطباق
لرعيته وحفظته بوثاق ما ذا تقصد أخي هل وِثاق أو وَثاق وددت لو قلت أخي: لرعيته وشددته بوِثاق اذ ان الحفظ لايكون بالوثاق الذي هو الخيط او ما يريط به خشية الافلات قال تعلى:فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ۚ ذَٰلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ ۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4)
اما اذا كان قصدك وَثاق فهو جمع وثيقة واذا كنت علمت سرهم فكان الاولى ان يحفظ في ذاكرتك لا في وثيقة وما الحاجة اليه اصلا اذا علمت السر مشافهة ..
2-وأرى فؤادك نابض في سرعة
تحياتي شاعرنا واكثر انما هي وجهة نظر من اخيك وما اردت بذلك الا التعلم من اخي