ظِلالُ الرَّسائِل

نعم المهدي ونعم المهدى إليها،فيض شعوري أصيل هذا الذي سطره يراعك الغيداق بروعة حرف لينثال الأريج على صفحة القصيد راسماً لوحة جميلة للإبداع
دمت ودام نبض يراعك
مودتي وأعطر تحياتي

مهداة إلى الشاعرة والناقدة الأستاذة ثناء صالح مع التقدير :

نَسيمُ الصَّبا هذا الذي يتكلَّمُ أمِ القلبُ إثرَ الصَّفو راح يُتمْتِمُ أمِ الخطراتُ الغرُّ عانقها السَّنا فأمْلتْ بما يُملي الحفيُّ المُتيَّمُ أمِ الوِرْدُ من عَينِ الوَفاءِ أصابنا فما عاد يُجدي المُحجمينَ تلثُّمُ أمِ الوَرْدُ مَيَّاسُ الإشارةِ كُلَّما تراءى لهُ أمرٌ مضى يتبسَّمُ تلوذ بآياتِ الجمالِ جفونُه طِماح رقيقٍ بالرهافةِ يحلمُ على صورِ الخلاّن يبدأ عهدُه ولو شاء تلقاء النَّجائبِ يختمُ رسائلُهُ تشفي العليلَ ظلالُها فكيف وقد حيَّا ضحاها التَّرنُّمُ من الخلد أولتْها طيوبُ مداركٍ ورائع حرفٍ بالهنا يتنسَّمُ ويأسِرُها من منهلِ الود واردٌ ويُغنى رؤاها الإلتزامُ المقدَّمُ فيا واحُ جودي بالخِلال ويمِّمي لمن باسمِها الخيرَ الكرامُ توسَّموا لمن جادها مسك الوصالِ نبيلةً لوصف نَداها فتيةُ الذَّوقِ يمَّموا بها أزهرتْ بيداءُ كلِّ فضيلةٍ وطافَ حمى آدابِها المُتعلِّمُ فإن حدَّث الإكرامُ عزمًا فإنَّها وربِّ القِرى - من وابلِ الغيثِ أكرمُ وإنْ حَلَبُ الشَّهباءِ ذاكرةُ الوفا فلا ريبَ من شوقٍ عليها تُسلِّمُ ثنــــاءُ تناديها الحُروفُ تجلُّها ففي فكرِها النَّقدُ الحَصيفُ منعَّمُ إذا نثرُها وافى تهادتْ روائعٌ وإن أشعرتْ فالحُسْنُ للقصْدِ بَلسَمُ يُجمِّلُ مَسعاها فضاءاتِ واحتي فهامتْ تناجيها مَدى العُمْرِ أنجُمُ فللعلمِ في لبِّ الحَرائرِ نهضةٌ ومعنىً لطيفٌ بالحَضَارةِ يُفهمُ أديبتَنا مهلاً ، خذي نفحاتنا شعورًا من الأعماقِ بالرَّنْدِ يُنظَمُ فإن قَصُرتْ قرب المقام معارفي ففي الصَّفحِ إفضالٌ وَعفوٌ ومغنمُ وَيا ربُّ حقِّقْ للفؤادِ طِلابَه عسى الغمُّ عن دربِ الأزاهِرِ يُهزَمُ وَتجمعُنا بالياسمينِ قصائدٌ بها يعلنُ الوجدانُ ما كانَ يكتِمُ

**(( البحر الطويل ~ 2017 ))**

الله ما أجملها!
سلمت يمينك أستاذي الشاعر الكبير رياض شلال المحمدي
وإني لأشكركم بفيض من الشكر، وكثير من التقدير، لما جدتم به من هدية أعتز بها من أخ كريم .
فلكم أسمى آيات التقدير وكل الامتنان
وهذه أبيات متواضعة أهديها لكم وهي لا ترقى إلى مستوى إبداعكم.
فأرجو أن تتقبلوها مني
مع التحية

مُعاقِرُ نَعناعِ القصائد مُرغَمُ = إذا لم يشُمَّ الشِّعرَ يوجعه الدمُ

شكوتُ إلى العَطّار قلة حيلتي = فقال : " دوا الإدمان أن تتحكموا "

وكيف مروري بالرياض وجَوٌّها = بعطر أزاهير القصائد مُفعَم

وشهد كلام بالعذوبة مثلَه = أقام بناءً في المناحل خَشْرَمُ

على وتر الشلال قسَّمَ عزفه = كأَنَّ رنين النحل فيه مقسَّم

فخلت بنفسي في الشقائق زهرة = وخلت أخي النعمانَ من يتكلم

يصون نساء العرب عن مُتنقِّص = وحبر يراع الود منه لعَنْدَمُ ِ

تراه كريما إن تَكَشَّفَ عن يد = تَصَدَّقَ دَرًّا والمبادر أكرم

أنار وجوها في مجالس واحة = فمرعى شموس ما أنار وأنجم

تَثاقَلَ لفظا بالجواهر وزنه = إذا اللفظ ماس و التوهج معجم

فذا كان جزءا من ثنائي على أخي = وما كنت إلا بالثنا أتلعثم




الخَشْرَمُ : جَمَاعَةُ النَّحْلِ

العَنْدَمُ : دَمُ الأَخَوَيْنِ

مهداة إلى الشاعرة والناقدة الأستاذة ثناء صالح مع التقدير :

نَسيمُ الصَّبا هذا الذي يتكلَّمُ أمِ القلبُ إثرَ الصَّفو راح يُتمْتِمُ أمِ الخطراتُ الغرُّ عانقها السَّنا فأمْلتْ بما يُملي الحفيُّ المُتيَّمُ أمِ الوِرْدُ من عَينِ الوَفاءِ أصابنا فما عاد يُجدي المُحجمينَ تلثُّمُ أمِ الوَرْدُ مَيَّاسُ الإشارةِ كُلَّما تراءى لهُ أمرٌ مضى يتبسَّمُ تلوذ بآياتِ الجمالِ جفونُه طِماح رقيقٍ بالرهافةِ يحلمُ على صورِ الخلاّن يبدأ عهدُه ولو شاء تلقاء النَّجائبِ يختمُ رسائلُهُ تشفي العليلَ ظلالُها فكيف وقد حيَّا ضحاها التَّرنُّمُ من الخلد أولتْها طيوبُ مداركٍ ورائع حرفٍ بالهنا يتنسَّمُ ويأسِرُها من منهلِ الود واردٌ ويُغنى رؤاها الإلتزامُ المقدَّمُ فيا واحُ جودي بالخِلال ويمِّمي لمن باسمِها الخيرَ الكرامُ توسَّموا لمن جادها مسك الوصالِ نبيلةً لوصف نَداها فتيةُ الذَّوقِ يمَّموا بها أزهرتْ بيداءُ كلِّ فضيلةٍ وطافَ حمى آدابِها المُتعلِّمُ فإن حدَّث الإكرامُ عزمًا فإنَّها وربِّ القِرى - من وابلِ الغيثِ أكرمُ وإنْ حَلَبُ الشَّهباءِ ذاكرةُ الوفا فلا ريبَ من شوقٍ عليها تُسلِّمُ ثنــــاءُ تناديها الحُروفُ تجلُّها ففي فكرِها النَّقدُ الحَصيفُ منعَّمُ إذا نثرُها وافى تهادتْ روائعٌ وإن أشعرتْ فالحُسْنُ للقصْدِ بَلسَمُ يُجمِّلُ مَسعاها فضاءاتِ واحتي فهامتْ تناجيها مَدى العُمْرِ أنجُمُ فللعلمِ في لبِّ الحَرائرِ نهضةٌ ومعنىً لطيفٌ بالحَضَارةِ يُفهمُ أديبتَنا مهلاً ، خذي نفحاتنا شعورًا من الأعماقِ بالرَّنْدِ يُنظَمُ فإن قَصُرتْ قرب المقام معارفي ففي الصَّفحِ إفضالٌ وَعفوٌ ومغنمُ وَيا ربُّ حقِّقْ للفؤادِ طِلابَه عسى الغمُّ عن دربِ الأزاهِرِ يُهزَمُ وَتجمعُنا بالياسمينِ قصائدٌ بها يعلنُ الوجدانُ ما كانَ يكتِمُ

**(( البحر الطويل ~ 2017 ))**

الله ما أجملها!
سلمت يمينك أستاذي الشاعر الكبير رياض شلال المحمدي
وإني لأشكركم بفيض من الشكر، وكثير من التقدير، لما جدتم به من هدية أعتز بها من أخ كريم .
فلكم أسمى آيات التقدير وكل الامتنان
وهذه أبيات متواضعة أهديها لكم وهي لا ترقى إلى مستوى إبداعكم.
فأرجو أن تتقبلوها مني
مع التحية

مُعاقِرُ نَعناعِ القصائد مُرغَمُ = إذا لم يشُمَّ الشِّعرَ يوجعه الدمُ

شكوتُ إلى العَطّار قلة حيلتي = فقال : " دوا الإدمان أن تتحكموا "

وكيف مروري بالرياض وجَوٌّها = بعطر أزاهير القصائد مُفعَم

وشهد كلام بالعذوبة مثلَه = أقام بناءً في المناحل خَشْرَمُ

على وتر الشلال قسَّمَ عزفه = كأَنَّ رنين النحل فيه مقسَّم

فخلت بنفسي في الشقائق زهرة = وخلت أخي النعمانَ من يتكلم

يصون نساء العرب عن مُتنقِّص = وحبر يراع الود منه لعَنْدَمُ ِ

تراه كريما إن تَكَشَّفَ عن يد = تَصَدَّقَ دَرًّا والمبادر أكرم

أنار وجوها في مجالس واحة = فمرعى شموس ما أنار وأنجم

تَثاقَلَ لفظا بالجواهر وزنه = إذا اللفظ ماس و التوهج معجم

فذا كان جزءا من ثنائي على أخي = وما كنت إلا بالثنا أتلعثم




الخَشْرَمُ : جَمَاعَةُ النَّحْلِ

العَنْدَمُ : دَمُ الأَخَوَيْنِ

جميلة بحق استاذنا رياض شلال فهنيئا للمهدى اليه وبارك الله في الهادي
جميل هو حرفك دائما سعدت حقا بقراءته والتجوال بين افيائه ومعانيه تحياتي شاعرنا

رياض شلال المحمدي


أيها الرائع


طاب المُهْدِي والمُهْدَى له


من أبدع ما قرأت اليوم


هكذا شعر الكبار


طاب لي المقعد الأول


بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

حياك الله وبياك شاعرنا المفضال ، وأشكر لك هذا الإحتفاء والثناء ، تحيتي وتقديري ، ودمت بخير وعافية .

بارك الله فيك شاعرنا الكريم
قصيدة جميلة في معناها و مبناها
محبكم

مرحبًا بك وبجميل حضورك سيدي الكريم ، لكم منا أسمى آيات الود والثناء والتقدير .

قصيدة جميلة بحق
أما الإهداء فقد زادها جمالا ورفعة..
لأديبة وناقدة وأخت فاضلة تستحق منا كل التقدير والاحترام
وهذا ليس بغريب على شخصكم الكريم وحرفكم السامق. أستاذي المفضال
دمتم بكل خير مع خالص تقديري..

وما زلت تتربع على عرش الجمال بمثل هذا الشعر الراقي
والذي يحمل راية سامية جميلة الوقع على الروح والقلب
شكرا لك على كل جمال تنثره دون انقطاع
مودتي

نعم الهدية ونعم المهداة إليها

وأي جمال رأيته اليوم ههنا بين سطورك

سلمت وسلم القلب والبنان

ودمت بما هو خير وأكثر

تحياتي وخالص مودتي

شرَّفتنا بهطول حرفك النَّقيّ شاعرنا البهيّ ، طبت ودمت سالمًا مبدعًا ، مع كثير امتنان وشكرٍ وثناء وتقدير .

نعم المهدي والهدية والمهداة لها........بوركتما ولكم مني أجمل الأمنيات وأطيب الطيب......

وإنْ حَــلَـــبُ الـشَّـهــبــاءِ ذاكــــــرةُ الـــوفـــا
......................................فـــلا ريـــبَ مـــن شــــوقٍ عـلـيـهـا تُـسـلِّــمُ

الشهباء أظنها بالرفع.......

دمت ودام لك وبك جميل الشعر وسحر البيان أخي رياض الشعر والأدب ....

نعم ، هي كذلك سيدي الكريم ، باقات ورد وطاقات ثناء وودٍّ على شرفات مقدمك وحضورك الجميل ، دمت والوطن بخير وألق وعافية .