الصياد والقبرة.
************////^^^^^^^^///////**********////////****
خرجت اليوم
كعادتي....
أتوكأ ظلي..بندقيتي...
رمز فخري وقوتي...
سرت بقلب طفل
لا أكره
لا أحقد
أنظر للحياة ببراءتي
لا قيود...
وأعشق انطلاقتي.
في يميني...
لا أحب الاستسلام
لا أقبل الذل
أعشق الإيجابية
وأعاند السلبية
لا أرتضي القليل
فطموحي بلوغ القمة
لأني صاحب همة
وكل هذا عن شمالي
بقلب رجل
ومشيت...
تسارعت دقات قلبي
فما دريت..
إنه هو...
طائري.
يتغنى...
يتنعم...
يترنم...
لا يبالي الكبل..
ولا الكبولا...
آه...
أنت لي لامحالة.
وكلانا شريك...في
الطفولة......في
الرجولة....في
الزمالة....
سيدي...
قطعت أنفاسي
أرجفت أوصالي
وبلغ قلبي حنجرتي
سيدي....
أهو المكر والدهاء؟
أم الخديعة؟
أو هما ....
وكلانا معا...
طائري
قبرتي
قنبرتي
ما أحلى قوامك!
وما أجل مقامك!
إنه حب الصبا....
لامتلاكك.
وممارسة جنون الطفولة
بقرب وصالك...
فهل لي....
باحتضانك؟
سيدي...
ها أنا لك
في حلك وارتحالك
تدثرني جفونك
فصلني بوصالك
فما عدت بعد اليوم
أطيق صبر فراقك....
شراكك فستان زفافي
ونيران بندقيتك
قبلات أفراحي..
وأفراحك...
وقلبي ينبض بالحياة
ووارى...
خلف أقفاص الظلام
أمتعة الوفاة.
بليمور يوم:2017/04/27