الموتى يحملون جرار الماء
و العطش يسكن مدن الوباء و الريح
لماذا لا يأتي الاثم الآن؟
ينحني ظهر الحصانِ بلا صهيل
و يعجّ بالفراغ المؤبّد مكان العشب و اليبس,
لماذا يقرأ الصبح جراح الشمسِ حين يوقظه الدفء المرير؟
و سرير الموتِ يسجىّ,.
يغطّي أرجل الشعراء في قصائدٍ يعجنها بالتراب
سيجيءُ النهار بلا وجهٍ
لا محالةَ
لا نهاية ترعدُ في صلب اللامعنى
و يجيء رجلُ الشارع يشيّعُ أضواء الطريق للطريق_
أتحرّر من عاتق الليل
و من مأساة الخوف المحشو بالهوس
انني حرّ ما دمتُ
أكتب خارج القافية
سأجلسُ بعيداً عن ايقاع الصخب المشلول
و أدمنُ الهدوء في غياب المشهد الذي
يتكرّرُ خلف أسْوار الوجوه و الاقنعة