وفاء

في يوم تكريم المعلم المتقاعد قاسم بن شاني المعلم بمدرسة مسلية الابتدائية بعد مشوار من البذل والعطاءدام إحدى وثلاثين سنة

كرموه في محفــــــل كرمــوه وارفعـوا شـــأنه ولا تخفضوه هو رمز لكـــــل مجــــد وعز فعلى هامــــــــة الثريا ضعوه وإذا رمتـــم الوفاء احتفـــــاء بمداد الخلـــــود فلتكــــــــتبوه هو كالمنهل المــــرقرق عذب ونميـــــر إذا هـــــــــم وردوه شبهوه بشمــعة في ضـــــــياء هل ترى أنصـــــفوه إذ شبــهوه إنما الشمع سوف يفنى احتراقا وهو يبقـــــــى تالله ما أنصـفوه تقبس الشمس من ضياه سناءً فانهلوا من ضــــــــيائه واقبسوه فانقشوه على ذرى المجد وشما وعلى صفـــــــحة العلا سطروه ليس من ينتـــــــمي إليه بنيه كل جيل من نشئه هم بنــــوه يا وريـــــــــثا لأنبـــياء بعلم إنما العلــــــــم خير ما ورثوه يا مثالا لكل جــــــــــد وبذل إنما الجد في الخـــــلال أخوه أحقيــــــــــق بأن قاسم يهـفو لرحـــــــــيل بالله فلترجــعوه أنا أدري بحـــزنه في وداع فســــلوه إذا أردتـــم ســـــلوه لم يزل هاهـــــنا يفوح شذاه كم من النــــشء هاهنا نشـقوه قاسم يقسم الزمان اجتــــهادا وهو للعــــــلم خير مـن بذلوه قاسم باســــــــم يفيض نقاء وصــــــــفاء لكل من عرفوه شانئ أنت ياابن شاني خمولا أنت ممن عن سعيـــــهم نبذوه أنت ممن إذا نطق الضـــاد تجلت فصـــاحة وأعرب فوه سوف يبقى معلم الجيل رمزا لبنـــــاء وإن هــــــــم هدموه سوف يبقى مقامه في سمو وارتفاع وإن هم أنقصوه

الله الله ..
كل التقدير لك اخي الحبيب حين فطنت بحسك الشعري الجميل
قيمة المعلم الذي فقد في هذا الزمن قيمته التي يجب ان يكون عليها
والذي فقدها نتيجة " التحضر الزائف " فهبطت قيمة التعليم ومستوساتها
شكرا لجمال القصد والقصيد

بارك الله فيك وأنت تعطي المعلم حقه ..

أجدت وأحسنت

وكم تمنيت لو أن المفردات مشكلة حتى تقرأ الأبيات بشكل صحيح.

تحياتي وتقديري

جميل هذا الشعر
بورك حرفك أستاذي
تحياتي

جميل هذا المداد الذي سكب وفاء للمعلم وعرفانا للدور الذي يقوم به ....إذ كاد المعلم أن يكون رسولا.....

تحياتي وأجمل الأمنيات أخي الحبيب وأكبر فيك هذا الوفاء في زمن قل فيه الوفاء

الأستاذ الفاضل والشاعر الكبير محمد ديب سليمان شرفت جدا بإعجابك بالنص فشكرا لك من الأعماق أيها الرائع

كرموه في محفــــــلٍ كرمــوهُ وارفعـوا شـــأنه ولا تخفضوهُ هو رمزٌ لكـــــل مجــــدٍ وعزٍّ فعلى هامــــــــةِ الثريا ضعوهُ وإذا رمتـــم الوفاءَ احتفـــــاءً بمدادِ الخلـــــودِ فلتكــــــــتبوهُ هو كالمنهل المــــرقرق عذب ونميـــــر إذا هـــــــــم وردوهُ شبهوهُ بشمــعةٍ في ضـــــــياءٍ هل ترى أنصـــــفوه إذ شبــهوهُ إنما الشمعُ سوف يفنى احتراقاً وهو يبقـــــــى تاللهِ ما أنصـفوهُ تقبس الشمسُ من ضياه سناءً فانهلوا من ضــــــــيائهِ واقبسوهُ فانقشوه على ذرى المجد وشما وعلى صفـــــــحة العلا سطروه ليس من ينتـــــــمي إليه بنيه كل جيل من نشئه هم بنــــوه يا وريـــــــــثاً لأنبـــياء بعلمٍ إنما العلــــــــمُ خيرُ ما ورثوهُ يا مثالاً لكل جــــــــــد وبذلٍ إنما الجدُّ في الخـــــلالِ أخوهُ أحقيــــــــــق بأن قاسمَ يمضي لرحـــــــــيلٍ بالله فلترجــعوهُ أنا أدري بحـــزنه في وداعٍ فســــلوه إذا أردتـــم ســـــلوه لم يزل هاهـــــنا يفوح شذاه كم من النــــشء هاهنا نشـقوه (لغتي ) لم تزل تتوق إليه حين شرح وحين يعرب فوه قاسمٌ يقسمُ الزمانَ اجتــــهاداً وعطاءً للنشءِ إذ قصدوهُ قاسمٌ باســــــــمٌ يفيض نقاءً وصــــــــفاءً لكل من عرفوهُ شانئٌ أنت ياابن شاني خمولاً أنت ممن عن سعيـــــهم نبذوهُ سوف يبقى معلمُ الجيلِ رمزاً لبنـــــاءٍ وإن هــــــــم هدموهُ سوف يبقى مقامهُ في سموًّ وارتفاعٍ وإن هم أنقصوهُ

الأستاذ عيسى سلامي

دلفت هنا لأنهل عذب الحرف من منهل الوفاء وأتطيب بأريج الريحان وسحر البيان
هذا ثم إنك لا زلت بكل خير شاعرنا الهمام
مع عميم تقدير

[كرموه في محفــــــلٍ كرمــوهُ = وارفعـوا شـــأنه ولا تخفضوهُ
هو رمزٌ لكـــــل مجــــدٍ وعزٍّ = فعلى هامــــــــةِ الثريا ضعوهُ
وإذا رمتـــم الوفاءَ احتفـــــاءً = بمدادِ الخلـــــودِ فلتكــــــــتبوهُ
وانظموه قصيدةً من نضالٍ = وعلى سقرِ مجده دونوه
وارفعوه على السماكين فخراً = ووساماً من عزه قلدوه
وامنحوه مدى السنين ثناءً = تاجَ مجدٍ ورفعةٍ ألبسوه
وإذا جره الزمان بخفض = من ظروف الزمان فلتنصبوه
هو كالمنهل المــــرقرق عذب = ونميـــــر إذا هـــــــــم وردوهُ
إنه مثل دوحة قد تدلى = ثمر يانع بها فاقطفوه
شبهوهُ بشمــعةٍ في ضـــــــياءٍ = هل ترى أنصـــــفوه إذ شبــهوهُ
إنما الشمعُ سوف يفنى احتراقاً = وهو يبقـــــــى تاللهِ ما أنصـفوهُ
تقبس الشمسُ من ضياه سناءً = فانهلوا من ضــــــــيائهِ واقبسوهُ
فانقشوه على ذرى المجد وشما = وعلى صفـــــــحة العلا سطروه
ليس من ينتـــــــمي إليه بنيه = كل جيل من نشئه هم بنــــوه
يا وريـــــــــثاً لأنبـــياء بعلمٍ = إنما العلــــــــمُ خيرُ ما ورثوهُ
يا مثالاً لكل جــــــــــد وبذلٍ = إنما الجدُّ في الخـــــلالِ أخوهُ
أحقيــــــــــق بأن قاسمَ يمضي = لرحـــــــــيلٍ بالله فلترجــعوهُ
أنا أدري بحـــزنه في وداعٍ = فســــلوه إذا أردتـــم ســـــلوه
إن في قلبه من البين جرحا = فتعالوا يا صحبه ضمدوه

لم يزل هاهـــــنا يفوح شذاه = كم من النــــشء هاهنا نشـقوه
(لغتي ) لم تزل تتوق إليه = حين شرح وحين يعرب فوه
قاسمٌ يقسمُ الزمانَ اجتــــهاداً = وعطاءً للنشءِ إذ قصدوهُ
قاسمٌ باســــــــمٌ يفيض نقاءً = وصــــــــفاءً لكل من عرفوهُ
كان يهمي على التلاميذ غيثاً = بعلوم فطالما نهلوه
فهنا سعيهُ المجدُ حثيثاً = لدروسٍ هنالك استمعوه
وهنا بسمة هناك مزاح = من رفاق في دربه صحبوه
عذبة روحه إذا ما تندى = مثلِ طلٍّ إذا همُ أضحكوه
شانئٌ أنت ياابن شاني خمولاً = أنت ممن عن سعيـــــهم نبذوهُ
سوف يبقى معلمُ الجيلِ رمزاً = لبنـــــاءٍ وإن هــــــــم هدموهُ
سوف يبقى مقامهُ في سموًّ = وارتفاعٍ وإن هم أنقصوهُ

كرموه في محفــــــلٍ كرمــوهُ وارفعـوا شـــأنه ولا تخفضوهُ هو رمزٌ لكـــــل مجــــدٍ وعزٍّ فعلى هامــــــــةِ الثريا ضعوهُ وإذا رمتـــم الوفاءَ احتفـــــاءً بمدادِ الخلـــــودِ فلتكــــــــتبوهُ وانظموه قصيدةً من نضالٍ وعلى سقرِ مجده دونوه وارفعوه على السماكين فخراً ووساماً من عزه قلدوه وامنحوه مدى السنين ثناءً تاجَ مجدٍ ورفعةٍ ألبسوه وإذا جره الزمان بخفض من ظروف الزمان فلتنصبوه هو كالمنهل المــــرقرق عذب ونميـــــر إذا هـــــــــم وردوهُ إنه مثل دوحة قد تدلى ثمر يانع بها فاقطفوه شبهوهُ بشمــعةٍ في ضـــــــياءٍ هل ترى أنصـــــفوه إذ شبــهوهُ إنما الشمعُ سوف يفنى احتراقاً وهو يبقـــــــى تاللهِ ما أنصـفوهُ تقبس الشمسُ من ضياه سناءً فانهلوا من ضــــــــيائهِ واقبسوهُ فانقشوه على ذرى المجد وشما وعلى صفـــــــحة العلا سطروه ليس من ينتـــــــمي إليه بنيه كل جيل من نشئه هم بنــــوه يا وريـــــــــثاً لأنبـــياء بعلمٍ إنما العلــــــــمُ خيرُ ما ورثوهُ يا مثالاً لكل جــــــــــد وبذلٍ إنما الجدُّ في الخـــــلالِ أخوهُ أحقيــــــــــق بأن قاسمَ يمضي لرحـــــــــيلٍ بالله فلترجــعوهُ أنا أدري بحـــزنه في وداعٍ فســــلوه إذا أردتـــم ســـــلوه إن في قلبه من البين جرحا فتعالوا يا صحبه ضمدوه لم يزل هاهـــــنا يفوح شذاه كم من النــــشء هاهنا نشـقوه (لغتي ) لم تزل تتوق إليه حين شرح وحين يعرب فوه قاسمٌ يقسمُ الزمانَ اجتــــهاداً وعطاءً للنشءِ إذ قصدوهُ قاسمٌ باســــــــمٌ يفيض نقاءً وصــــــــفاءً لكل من عرفوهُ كان يهمي على التلاميذ غيثاً بعلوم فطالما نهلوه فهنا سعيهُ المجدُ حثيثاً لدروسٍ هنالك استمعوه وهنا بسمة هناك مزاح من رفاق في دربه صحبوه عذبة روحه إذا ما تندى مثلِ طلٍّ إذا همُ أضحكوه شانئٌ أنت ياابن شاني خمولاً أنت ممن عن سعيـــــهم نبذوهُ سوف يبقى معلمُ الجيلِ رمزاً لبنـــــاءٍ وإن هــــــــم هدموهُ سوف يبقى مقامهُ في سموًّ وارتفاعٍ وإن هم أنقصوهُ