وجدت نفسي هنا / 3

مسلسل تركي ارطغرل

وجدت نفسي هنا / 10
في قول الله عز وجل
طه (
ما أنزلنا عليك القرآنً لتشقى
إلا تذكرة لمن يخشى 0 تنزيلا ممن خلق الارض والسماوات العُلى
صدق الله العظيم
رغم ان -طه = حرفين وليسا اسما للنبي ولكنا اعتدنا عليهما كاسم
ما انزلنا عليك القرآن لتشقى
ما وقع في نفسي تأكيد الله ورحمته بنبيه انه ما أنزل عليه الرسالة ليهلك ويشقى ويتعب
وما واسى الله نبيه الا لأنه كان يشقى فعلا الشقاء الاقصى بالنسبة لتبليغ الدعوة كبشر
فواساه الله وكذلك السائرين في درب الدعوة واسانا بذلك فنحن اتباعه واحباؤه
فالحمد لله الذي واساني واياك وارغم المواساة لابد لنا من بذل اقصى الجد في سبيل تبليغ الرسالة تأسيا بحبيبنا محمد صلى الله عليه وصلم
هذا ما وجدت في نفسي فهل وهل وجدته ايضا ؟

وجدت نفسي هنا ١١
في قول الله عز وجل
ألم نشرح لك صدرك ٥ ووضعنا عنك وزرك ٥ الذي أنقض ظهرك٥ ورفعنا لك ذكرك ٥ فان مع العسر يسرا ٥ ان مع العسر يسرا ٥ فاذا فرغت فانصب ٥ والى ربك فارغب. صدق الله العظيم.
بعد الشرح ا ولا جاء رفع الوزر الثقيل عن كاهل الحبيب صلى الله عليه و سلم نعمة ثانية يعقبها رفع الذكر لتمام الفضل ورفع العسر زيادة في النواب لخوض المهمة و نيل الاجر وخلاصة كل ذلك هو تفريغه للصلة والعبادة و التقرب والرغبة فيه و له سبحانه ونحن على الاثر مامورون رالحب و تالتقرب اليه سبحانه وجدتني هنا فهل انت بقربي ام انني أهزي وحيدا

وجدت نلسي هنا / 12
قي قول الله عز وجل
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ ۚ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى
ضدق الله العظيم
إنهم فتية = كانوا صغار وشبابا وفتية لم يكونو أبدا ممن أكل عليهم الدهر
وشرب في شهواتهم وملذاتهم إنما شبابا أرق قلوبا وألين أفئدة آمنو بالله
و افرده بالوحدانية دون سواه و نحن خلفاؤهم كنت في عمر الساسدسة
عشرة حين لان قلبي لله وخشع و كان حولي من احباب من هم في اعمار
اصغر بكثير تربينا على كتاب الله ‘ذ قمنا فقلنا ربنا رب السماوات والآرض لن
ندعو من دونه إلاها لقد افردناه سبحانه بالعبودية و رضينا بكهف الآيمان و
الآخلاق دون غيره و ان كان فتية الكهف حماهم الله به من بطش الشيوخ
الكافرين فلعلنا نختلف عنهم بعض الشيئ غفد اصابتنا الجهالة بما فيها
ولكن هذا هو طريق الانبياء وطريق رسول الله
اوغذا نظرنا في العهد الحديث في اقوال الطاغية يقول نقتل جيلين ليصح الثالث
ومن أين سياتي الثالث ايها الحقير
اللهم ثبتنا وانصرنا على القوم الكافرين
واجعلنا من الفتية المؤمنين
وجدت نفسي فيها فهل وحدتك معي ؟

وجدتني هنا / 13
في قول الله عز وجل
أًفمنْ زُيِّن له سوءً عمله فرئاه حسنا فإنًّ اللهً يُضلُّ منْ يشاءُ ويهدي منْ يشاء فلا تذهب نفسُكً عليهم حسراتٍ إنًّ اللهً عليمٌ بما يصنعون - صدق الله العظيم
يقولون انهم هم المصلحون في الارض وان الصالحين هم المفسدون في الارض ذلك
قول كل طاغوت لا يريد ان يتبع نهج الاسلام ولا شرع9 في كل زمان ومكان كما قال
فرعون لموسى عليه السلام (إني أخاف أن يبدل ددينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد)
هكذا زُيِّن لهم سوء اعمالهم فلماذا يا محمد و من تبعك تذهب نفسك عليهم حسرات
لعدم هدايتهم ولم أنت باخعٌ نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا و انكسارا
أيه المؤمن الداعية الثابت العامل لله ما عليك إلا السعي والإجتهاد والبلاغ وليس عليك حصد النتائج فهي بيد الله سبحانه وهو أدرى بعباده فلترح نفسك ولا تقل أخطأنا في حدث كذا وكذا كثباتك مكشوف الصدر لدينك في رابعة وغيرها امام جحفل الاشرار
الفجار فلو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون والعبرة بالخواتيم ونراها تنقلب لميزان
المؤمنين الأن و من معه الله فلا يخزينه ابدا
إن الله عليمٌ بما يصنعون
ما حاك في نفسي من تفسير وجدتني هنا
غهل أنت بقربي

وجدت نفسي هنا 14
في قول الله عز وجل
ألًم 1 غُلِبتِ الرُّوم ُ 2 في أدنى الأرض وهم من بعد غًلًبهم سيغلِبون 3
في بضعِ سنين لله الأمر من قبل ومن بعد و يومئذ يفرح المؤمنون 4 بنصر الله
ينصر من يشاءُ و هو العزيزُ الرحيم 5 وعدُ اللهِ لا يُخلفُ اللهُ وعده ولكنُّ أكثرُ الناس لا يعلمون6
صدق الله العظيم الروم
الحق سبحانه يخبر الحبيب و المؤمنون بهزيمة اهل الكتاب ثم نصرهم على الكافرين وعبدة الشهوات والنار فهل نحن كمؤمنين أقل ممن أوتو الكتاب في الثقة بنصرنا
و يحدد المولى أدنى الأرض إذا الله عليم بمكانهم كما هو عليم بمكاننا الآن ونحن أولى
فنحن مؤمنون و عدونا كافر فهل يصح ان نشك و نكسر ثقتنا فيه سبحانه و يحدد سبحانه المدة التي سينتصر اهل الكتاب فبئسا لمن يقول لو كان الله معكم لنصركم
فنصره آتٍ بوقته وميقاته فهو ينصر من يشاء وهو عزيز على الكافرين و رحيم بالمؤمنين
المنهاج واحد فكما قدر الله النصر لحبيبنا بعد ذلك ولآل الكتاب من قبل فلابد ان
يتحقق فينا منهاج نصه طالما صبرنا وثبتنا له
اللهم نصرك لنا الذي وعدت على القوم الكافرين وافرح حبيبك به كما افرحته من قبل
بانتصار اهل الكتاب اللهم آمين

جال في نفسي ذلك ووجدته فهل وجتها معي ؟

خاطرة قرآنية / 15
وجدت نفسي هنا
في قول الله عز من قائل
سورة البقرة في موضعين 143=152/153 الايات
( كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلوا عليكم ءايانا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمةًويعلمكم مالم تكونوا تعلمون 152 فاذكروني أذكرك واشكروا لي ولا تكفرون)
غاية بعث الله الرسول هو لصالحي وصالحكم للعلم و التزكية و الحكمة وقبل.
كنا لا نعلم
وخلاصة كل ذلك العبادة الخالصة والطاعة والعمل و الشكر على كل ذلك
وان نستعين
على طول الطريق و تكاليفه بالصبر ولصلاة وما أعظمهما من أدوية
للقلوب والنفوس والأرواح
فالصلاة الصلة للارواح والصبر والتسبيح والعبادة فيما بينها
واكبر فائدة من كل ذلك شهادتنا على الأمم بين يدي الله وهي أمانة عظمى
خصوصا لو علمينا بشهادة رسول الله علينا بين يدي ربنا الكبير المتعال. علام الغيوب
وتفسير أن ججعلنا الله أمة وسطا(وكذلك جعلناكم أمةَ وسطا لتكونوا
شهداءً على الناسٍ ويكون الرسولُ عليكم شهيدا)
صدقت يا الله فيما احكمت وابدعت فيما أنزلت
هذا ما وصلني من الآيات
ووجدت نفسي فيها فهل وجدتك معي. سائرا هل تر انا نلتقي أم انه = كانت اللقاء على ارض االسراب. ثم ولت وتلاشى ظلها و استحالت ذكريات للعذاب

وجدت نفسي هنا.
خاطرة رقم ١٦.
في قول الله عر وجل. (يريدون ان يطفؤا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون).
صدق الله العظيم. العجيب ان أعداء الله يستخدمون في الصد عن سببله كل الوسائل من مال
وسلاح و استخدام للنساء و الشهنوات. وقتل من يدعوا اليه بحجة او بدون حجة وسجنهم
و حربهم ودسائس ليل نهار. ومكر تزول منه الجبال والله يقول (بافاههم) فقط هكذا
نعم هكذا فنور الله وشرعه كالشمس في رابعة النهار وكل ما يقعلونه ويستخدمونه كمن ينفخ
في الشمس او القمر ليطفيها فهل يستطيع طبعا لن يستطيع فليطظئن المؤمنون والدعاة
والمسلمون وليتابعوا طريقهم ودفاعهم عن دينهم
فهو دينه ونوره سينشره ويحفظه ولو كره الكافرون
وجدت نفسي هنا فهل وجدتها معي

وجدت نفسي هنا
خاطرة رقم 17
في قول الله عز وجل
(ولو يعجل الله للناس الشراستعجالهم بالخير لقضي إليهم اجلهم فنذر الذين لا يرجون
لقاءنا في طغيانهم يعمهون 5 و إذ مس الانسان الضر دعانا لجنبه او قاعدا او قائما فلما كشفنا عنه ضره مرُّ كان لم
يدعنا الي ضر مسه كذلك زُين للمسرفين ما كانو يعملون 5 و لقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجاءتهم رسلُلهم بالبينات وما كانو ليؤمنوا كذلك
نجزي القوم المجرمين) صدق الله العظيم
يقول الله تعالى وهو اعلم بعباده الضعفاء ولو يعجل لهم الشر الذي يطلبونه ويستجيب
كاستعجالهم بالشر لانتهى امرهم ولقضو على انفسهم (لقُضيً إليهم أجلهم) ولكن الله
يترك العقاب للنهاية فيترك الظالمين كالغادرين بنا وببلادنا في طغيانهم يعمهون
و لأن هذا المتكبر على الله وهو نظفة قذرة ضعيف اذا مسه الضر دعى من تكبر عليه سبحانه قائما او قاعدا او قائما وعندما يكشف خالقه و باريه
ماهو فيه يرجع لغيه وكبره
و هذا تزيين الشياطين جن وانس له وختاما يُري الله المتجبر الخائن المنقلب نهايته الحتمية (ولقج اهلكنا القرون لما ظلموا وجاءتهم رسلهم البينات)
اي اقام الله عليهم الحجة وعلم
ان الاسلام هو الطريق الصحيح وحاد عنه بنزواته واطماعه لاهله من اليهود والنصارى
و اعطاهم العهود الا تكون مصر اسلامية ولا اسلام في الحكم ولا حكم لله عليها و نتيجة
لسعيه كتب الله عليه الكفر (وما كانو ليؤمنوا كذلك نجزي القوم المجرمين) وهو مجرم
لا محالة دماء الشهداء في رقبته في رابعة وغيرها و فساد العباد و البلاد وبيعها في رقبته
لن يفلته
الله
اللهم عليك به وبالظالمين امثاله
امين

خاطرة رقم 18
وجدت عقلي هنا
في قول الله عز وجل
(و لُوْ ترى إذ وُقٍفُوا على ربهم قال أليس هذا بالحق
قالوا بلى وربنا
فال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون)صدق الله العظيم
الأنعام رقم 30
من الصعب بل والمستحيل ان يشهد الإنسان في قضية ما على نفسه في الدنيا
بل يهرب منها و يدفعها عن نفسه بل و يدفعها فوق غيره حتى يتخلص من
عقابها أما أن يعترف فهذا ان كان تفيا (وما أبرئ تفسي) امرأة العزيز
ولكن غالبا ما يدفعها فما بالك ان يكون يعلم العذاب اللا نهائي ويعترف
(ولو ترى اذ وقفوا على ربهم قال أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا) بل و يقسموا
ايضاعلى انفسهم ترى الخائن المنقلب حين يعرض على الله سيقول بلى وربنا
ام سيحتمي بزبانيته و بذلته الكاكي و يلجم ولا يتكلم
تُرى هل هو موقن أنه ملاقي الله وجها لوجه و يقول له أليس هذا بالحق
و كلنا طبعا راجعين الي الله باعمالنا
تراه سنطق بما قتل وفجر امخاخ وحرق اجساد وشمع مساجد وحرقها وهدمها
ودخلها بالبيادات والرصاص فوق رؤس المصلين ليحصد الانفس والاجسام
وعى انه سيلاقي جبار السماوات والأرض ويسأله ويذوب لحم وجهه من لقاءه
و يرد بالإيجاب لا بالنفي بل والقسم على نفسه ويختمه الله و من على شاكلته
(فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون)
اللهم عليك به فإنه لا يعجزك اجعله عبرة كفرعون يتمنى الموت ولا يجده واذا مات بعد كل ذلك
تتحنط جثته لنحكيها للتاريخ امين