يفعلون بقلب طاع مذ سمعا

يكلم الناس عن زهد وينصحهم
وقلبه أبدا لم يعرف الورعا


يقول غير الذي تبدي صنائعه
والله يمقت قولا عكس ما صنعا

لو كان يعقل أهدى النصح ناظره
ولو يذوق كؤوس الويل كان وعا

دع عنك رأي جميع الخلق فيك وقم
واعمل ليوم ..ضجيج الصوت قد خشعا

ما ضر عبد اذا ذموا به خلقا
ما دام عند إله الناس قد رفعا

فلو يقول لسان العالمين بخ
والله يسخطه ...فالمدح ما شفعا

من عاش ينشد عند الناس مفخرة
تراه مثل خلي اليد قد رجعا

فكم تفوز بدار الخلد أفئدة
فرت الي ربها كي تأمن الفزعا

فالله يرزق أقواما بلا طلب
لما أتوه بقلب بالخشوع دعا

لا يسألون عطاء الناس يغنيهم
بل يسألون بجنح الليل ما امتنعا

يرجون فوزا و ما ضاقت بهم قدم
يمضون في موكب الاسحار حيث سعا

والبدر يشهد ما جفت مدامعهم
والفجر يقسم من أنوارهم سطعا

لا ينظرون مآل الامر ما أمروا
بل يفعلون بقلب طاع مذ سمعا

أصفق لهذه الجميلة المفعمة بالحكمة وسديد القول وصدق العاطفة الدينية وأقول....أحسنت....أحسنت......

تحياتي وصادق الود أخي الحبيب ...وأرجو أن تنال أجر الخير الذي تدعو إليه.......

أصفق لهذه الجميلة المفعمة بالحكمة وسديد القول وصدق العاطفة الدينية وأقول....أحسنت....أحسنت......

تحياتي وصادق الود أخي الحبيب ...وأرجو أن تنال أجر الخير الذي تدعو إليه.......

بارك الله ايها الكريم ووهبني واياك الخير حيث كان

نبض نابع من أعماق القلب ..

أجدت وأحسنت فيه الشعر والمشاعر

تحياتي وتقديري

الأستاذ لطفي عبدالرحمن السيد

سرني التعريج بها قصيدة تغبط نفسها أن سكنت النجوم ألقا وإبداعا
هذا ثم إنك لا زلت منعما بخير ويسر شاعرنا الفطحل
مع عميم تفدير

من عاش ينشد عند الناس مفخرة
تراه مثل خلي اليد قد رجعا

جواب الشرط (تره)
قال تعالى:
مَن يعمَل مثقال ذرة خيرا يره

حرف نصفق له لحكمته ومايدعو له للخلق الكريم والفضيلة والهدى والصلاح
أعاذنا الله من النفاق وأهله

ما ضر عبد اذا ذموا به خلقا
ما دام عند إله الناس قد رفعا

إيه والله ، صدقت

حرف نصفق له لحكمته ومايدعو له للخلق الكريم والفضيلة والهدى والصلاح
أعاذنا الله من النفاق وأهله

ما ضر عبد اذا ذموا به خلقا
ما دام عند إله الناس قد رفعا

إيه والله ، صدقت

من عاش ينشد عند الناس مفخرة
تراه مثل خلي اليد قد رجع

رضا الناس غاية لاتدرك ، قد يرفعونك أو يخفضونك حسب أهوائهم وينسون أو ينكرون كل جميل لك
لذا اعمل كل شيئ لوجه الله ولاتنتظر منهم كلمة ولامدح ولا عطاء

معانٍ ونصائحٍ قيّمة وُفّقت في كتابتها شعرا شاعرنا الكريم