مَتْنُ النُّبوةِ

اللهم صل وسلم على نبينا محمد
جعلها الله في ميزان حسناتك أيها الحبيب .
تحياتي

أشكر لك الشعر والشعور فقد كنت هنا مميزا كريما أسأل الله أن لا يحرمك الأجر!

ثم إني أؤيدك في ردك الكريم على ما تفضل به أخانا الحبيب ماجد ، ولكني لست أحبذ معنى عجز البيت الأول ... فإن حديث الأنبياء ليس حواشي بل أسس ومرتكزات جاؤوا بدعوة واحدة وكون الرسول الكريم هو الخاتم لا يعني أيها الحبيب أنهم أو أن حديثهم مجرد حواشي ، وكون الله فضل الرسول على باقي الأنبياء فهذا لا يعني أننا يجب أن نؤمن بهم وبرسالاتهم ولا نفرق بين أحد من رسله. ولعلك تأتي بتأويل أو تحليل للمعاني أو تحميلها إلى كنايات ولكني أحسن الظن بك وبقصدك وأرى لو ابتعدنا عن مثل هذا مما يتعلق بالعقيدة بارك الله بك.

تقديري

بارك الله فيك أخي د.سمير العمري
بخصوص ( حواشي) في مطلع نصي لا أرى فيه تنقصا من مقام أنبياء الله عليهم و على نبينا الصلاة والسلام ؛ لأن كلمة حاشية في اللغة لا تعني التهميش كما يعتقده بعضنا .
قال ابن منظور في اللسان :
( وجاء في حاشِيَتهِ أَي في قومه الذين في حَشاه.
وهؤلاء حاشِيَتُه أَي أَهله وخاصَّتُه.)
ونحن نؤمن بنبوة كل الأنبياء عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام ولكن لا نعبدالله إلا على ما في القرآن والسنة النبوية على فهم السلف الصالح.
فهذا معنى قولي إن هدي محمد عليه الصلاة والسلام هو المتن و ما صح من هدي الأنبياء عليهم السلام مكمل ، كالرجل المرموق في حاشيته فهو الرئيس ومن يكتفونه من خواصه و أهله حاشيته.
وقد صح أن الفاروق عمر رضي الله عنه جاء بصحيفة من التوراة فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال لو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي .

( حديث : " أن النبي صلى الله عليه وسلم غضب حين رأى مع عمر صحيفة فيها شئ من التوراة وقال : أفي شك أنت يا ابن الخطاب ؟ ألم آت بها بيضاء نقية ؟ لو كان أخى موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي " ) ص 2 / 6 . حسن . أخرجه أحمد ( 3 / 387 )
مودتي

اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك علي سيدنا محمد، عدد خلقك.. ورضا نفسك، وزِنَةَ عرشِكَ، ومدادَ كلماتِك،
اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك عليه عدد ما خلقتَ، وعدد ما رزقتَ، وعدد ما أحييتَ، وعدد ما أَمتَّ.

نص فاح بعطر ذكر ومدح أشرف خلق الله
دام رقي همسك، وأسعد الله قلبك
تحياتي وتقديري.