القاعدة الثابتة والقاعدة المتحركة


سعد عطية الساعدي

منشور في عدة مواقع عربية




القاعدة الثابتة


أن موضوع القواعد المنطقية يجب أن تجمع كل ما يحسب ضمن المنطق نفسه وكذلك أن لا تدغم إدغاما كما هو حاصل في القاعدة القياسية التي تنبني على شق واحد من القياس وهو الصحيح في هذا الجانب والذبي يخص الاستقراء تحديدا وهذا هو حال القياس و القاعدة القياسية في المنطق تقول ( تطبيق حكم الجزئيات على الكليات لمعرفة حكم الكل ) وهذا هو مناسبا للإستقراء كل التناسب طالما الآستقراء ينبني على العلم الإجمالي وليس على العلم الحصولي ولهذا يبنى الاستقراء على الاحتمالات والفروض لوجود الجهل بالناتج أو الذي سيحصل و لكن المنطق قد أهم قاعدة الاستنباط وهذا نقص محسوب على المنطق والذي يجب أن تكون قاعدته عكس قاعدة القياس أي ( تطبيق حكم الكليات على الجزئيات لمعرفة حكم الجزء ) لأنه في العلم الحصولي ولا يعمل بالشبيه والمماثل بل هو عامل بلإشقاق التطابقي حصرا وهذا ليس من خصوص القياس
مما نستنتج أن القاعدة الثايتة لايمكنها التشعب لأنها ستفقد خصيصتها القاعدية المركزة على جانب منطقي محدد وهنا يستحضر سؤال ملح هل يمكن بناء قاعدة متحركة ؟؟؟؟
الجواب نعم :




القاعدة المتحركة


الإدغام أو النقص في القواعد المنطقية يحدث خللا و إرباكا وهذا معلوم واضح - وأنا ما أردته في القاعدة المتحركة هي ما تنبي على سلوك الفرد بما فيها أهدافه و غاياته ومصالحة و دوافعة وكل ما يتعلق بذلك وهذا ما أردته في سؤال التبرير حيث التبرير لايسقط التبعات إن كان كذب وكذلك يسقط التبعات إذا ثبت أنه صدق وكلا الجانبين لايعممان بالإطلاق و التكذيب أو بالتصديق فيكون حكمه على قاعدة متحركة عكس القواعد الثابته في باقي العلوم والمعارف طالما سلوك الإنسان متحركا تحكمه الغايات والمصالح والأسباب