لا تبتئس

لا تبتئس


خذْ ما اختفى في صدرهِ مِن فيـهِ
فالظــرفُ ينضحُ مظهـرًا ما فيـهِ
مَن يتّخذ ْسَرَبَ السبيل وقاية ً
مِن فضحــهِ ؛ فاللهُ لا يخـفيـهِ
إنّ الفؤادَ يموتُ إن كرِه الهوى
لكــــــــنّ حبّــكَ للهـوى يحييـهِ
لا تبتئسْ من غدرِ صاحبك الذي
حسِبَ الـوشايـة َ قـاربًا ينجيـهِ
فالشرّ ُ مرهــــونٌ بحبكَ غـادرًا
خلف الفـــــؤادِ أراكَ مستخفيـهِ
مَن صاحبَ الأصحابَ دون تجاربٍ
أروى غليلًا مِـــن سرابِ التِيـهِ
اليأسُ مِن بُرْئ العليلِ يقودهُ
ليظــنّ أن مشعــوِذا يشفيـهِ
الحب نفحـــةُ ُ جنـّــةٍ في أرضنا
كُــن أنت مَــن يحتاجـهُ‘يحميـهِ
إقنـعْ بـرزقــك راضيا بقليلهِ
فالمرء كثـرُ المالِ لا يغنيـــهِ
النفسُ غـاويـة ٌ إذا قادتْ زما
مَ العقلِ في الشهواتِ قد ترديهِ
والعيـنُ غالية ٌ إذا نظرتْ فلا
تجزئكَ عنها نظـرةُ التشويـهِ
إذما تجدْ في الحبّ صادقَ إلفةٍ
لا تعتمـــدْ مَـن لا يفـــي موفيـهِ
لمّـا ترى الأجواد شحّ عطاؤهم
فاعلـم بأن البخــلَ فـي تـرْفيـهِ
واليأسُ من كرم البخيل يقودهُ
ليـظــنّ أن البخــــل مُستغنيـهِ
لو تتكئْ أبــــدا على صحب فلا
تلقــى لــظمْئك صاحــبًا يرويــهِ
يا صاحبي لا تنهـزمْ لصراحتي
إن الصراحة عمـــدة ُ التـوجيـهِ
لا تشكُ من قلمٍ يخوض معارك الـ
إخلاصِ‘ خــذلانُ الهــوى يشقيـهِ
قطَعَ المـدادَ عن الخيانة والجفا
سكبَ الوداد على الوفا يسقيـهِ
-----------------------------------

لا تبتئس


خذْ ما اختفى في صدرهِ مِن فيـهِ
فالظــرفُ ينضحُ مظهـرًا ما فيـهِ
مَن يتّخذ ْسَرَبَ السبيل وقاية ً
مِن فضحــهِ ؛ فاللهُ لا يخـفيـهِ
إنّ الفؤادَ يموتُ إن كرِه الهوى
لكــــــــنّ حبّــكَ للهـوى يحييـهِ
لا تبتئسْ من غدرِ صاحبك الذي
حسِبَ الـوشايـة َ قـاربًا ينجيـهِ
فالشرّ ُ مرهــــونٌ بحبكَ غـادرًا
خلف الفـــــؤادِ أراكَ مستخفيـهِ
مَن صاحبَ الأصحابَ دون تجاربٍ
أروى غليلًا مِـــن سرابِ التِيـهِ
اليأسُ مِن بُرْئ العليلِ يقودهُ
ليظــنّ أن مشعــوِذا يشفيـهِ
الحب نفحـــةُ ُ جنـّــةٍ في أرضنا
كُــن أنت مَــن يحتاجـهُ‘يحميـهِ
إقنـعْ بـرزقــك راضيا بقليلهِ
فالمرء كثـرُ المالِ لا يغنيـــهِ
النفسُ غـاويـة ٌ إذا قادتْ زما
مَ العقلِ في الشهواتِ قد ترديهِ
والعيـنُ غالية ٌ إذا نظرتْ فلا
تجزئكَ عنها نظـرةُ التشويـهِ
إذما تجدْ في الحبّ صادقَ إلفةٍ
لا تعتمـــدْ مَـن لا يفـــي موفيـهِ
لمّـا ترى الأجواد شحّ عطاؤهم
فاعلـم بأن البخــلَ فـي تـرْفيـهِ
واليأسُ من كرم البخيل يقودهُ
ليـظــنّ أن البخــــل مُستغنيـهِ
لا تتكئْ أبــــدا على صحب فلا
تلقــى لــظمْئك صاحــبًا يرويــهِ
يا صاحبي لا تنهـزمْ لصراحتي
إن الصراحة عمـــدة ُ التـوجيـهِ
لا تشكُ من قلمٍ يخوض معارك الـ
إخلاصِ‘ خــذلانُ الهــوى يشقيـهِ
قطَعَ المـدادَ عن الخيانة والجفا
سكبَ الوداد على الوفا يسقيـهِ
-----------------------------------

أحييك أخي عبد الستار على هذه المعتقة الوارفة المفعمة بالحكمة والرصانة وسديد القول .....

تحياتي وصادق الود وكل التقدير ....

رمضان كريم وكل عام وأنت ومن تحب بخير....تقبل الله منا ومنك الطاعات

بارك الله بك وانت تلبس حرفك ثياب الحكمة
وقد تنوعت الوانها ومداخلها وصورها
شكرا لقلبك ولجمال تجربتك الحياتية التي أزهرت مثل هذا
مودتي

قصيدة أطربتني بشكل كبير حقا بما حملت من حكمة بالغة ونصح صادق من حكيم خبير وبما حملت من جرس جميل وقافية محببة للنفس فلا فض فوك أيها الرائع المبدع!

ورغم بعض هنات بسيطة في النص ستجدها بقليل من تدقيق إلا أنني لن أتردد في الحفاوة لهذا النص الرائع مبنى ومعنى بالشكل الذي يستحق.

للتثبيت

ودام هذا الألق الزاهر!

تقديري

أقدم لك باقة من أزهارالياسمين من حديقة قلبي لهذا الألق والإبداع المنضد على صفحة البوح بروح شفيفة لطيفة ،
قصيدة ماتعة مضمخة بالحكمة والموعظة
كل عام وأنت بخير أخي الغالي
رمضان كريم
أزكى التحايا

قصيدة مضمخة بعطر الحكمة .

من صاحب الأصحاب دون تجاربٍ
أروى غليلاً من سراب التيهِ

صدقت شاعرنا ... وما أكثر الخلان وأقلهم عند الامتحان .

بوركت و سلم اليراع .

يا صاحبي لا تنهـزمْ لصراحتي ... إن الصراحة عمـــدة ُ التـوجيـهِ
....
وما زال البيان ينضح صراحة وحكمة وتوجيها قلَّ نظيره بين عيون الشعر العربي المعاصر ،
فبوركت الأنامل وسلم المداد شاعرنا المفوَّه ، دمت سالمًا مبدعًا .

من أجمل ما قرأت لك من شعر
حقا لقد طربت لهذه القصيدة الرائعة رغم هنتين بسيطتين فيها اعتقد انك ستكتشفهما بقليل من المراجعة
كل ما في هذا النص يبهر، في معانيها واسترسالها ولغتها وعذوبة موسيقاها وجمال قافيتها
اخي شاعرنا القدير الاستاذ عبد الستار
دمت شاعرا نترقب جديده بشغف
خالص الاحترام والحب

أحييك أخي عبد الستار على هذه المعتقة الوارفة المفعمة بالحكمة والرصانة وسديد القول .....

تحياتي وصادق الود وكل التقدير ....

رمضان كريم وكل عام وأنت ومن تحب بخير....تقبل الله منا ومنك الطاعات

الأستاذ ماجد وشاحي

أهنئ النص أن ولج في قلوبكم فإذا أفضيت إلى استحسانكم ما وجدت إلا أن أزجي إليكم شكري وعرفاني علهما تفيان صنيعا
هذا ومن دعائكم حبيت بالمثل والمزيد ثم إنك لا زلت منعما بكل خير وسؤدد شاعرنا الكريم
مع عميم تقدير وفيوض مودة