اهنأ ببعدك

اهنأْ ببعدك

أحتاجُ قلباً صادقاً توّاقا
إن غبتُ أمسى دمعُهُ رقراقا

في الحبّ لم أبصِر شروقاً واحداً
لكن رأيتُ الهجرَ والأشفاقا

أحتاجُ حُبّاً طاهراً.. لا كاذباً
يُعطي الصدودَ ويأخذُ الأشواقا !

اذهَب بعيداً حيثُ شئتَ ولا تَطَأ
أكواخَ قلبي، إن فضاؤكَ ضاقا

حاولتُ إبقاءَ المودّةِ بينَنا
وطَمَستَ أنتَ هلالَنا البرَّاقا

أرسلتُ ألفَ رسالةٍ لكنني
قد نلتُ منكَ تجاهلاً ونفاقا

حبّي جميلٌ.. يوسُفيٌّ طرفُهُ
حبّي رؤوفٌ يحفظُ الميثاقا

فارتَع لوحدِكَ.. لن تصاحبَهُ غداً
أخشى عليهِ الذئبَ والأسواقا !

اهنأ ببعدِكَ.. وانسَ مائدةَ الهوى
إني مللتُ الكأسَ والأطباقا

كم جئتُ أحملُ في الفؤادِ حدائقي
وجعلتَ نارَكَ حولها أطواقا

قد كان قلبي الحلوُ أعذبَ منهلٍ
لكنَّ قلبَكَ لم يكن ذوّاقا !

#عبدالله_زمزم

أحسنت...أحسنت

أحييك على هذه الرقراقة العذبة والبوح الشفيف

تحياتي وأجمل الأمنيات ....وكل عام وأنت بخير

الأستاذ عبدالله زمزم

سرني التعريج بها قصيدة شماء نبيلة المعنى بديعة البيان
هذا ثم إنك لا زلت منعما بكل خير شاعرنا النحرير
مع عميم تقدير وفيوض مودة

أخي ( عبدالله زمزم )
ما شاء الله عليك أجدت وأفدت
قصيدة عتابية هادئة تفوح عبقا وأريجا
عندي ملاحظة في قولك ( لكن رأيتُ الهجرَ والأشفاقا )
كلمة الإشفاقا الهمزة تكون في أسفل الهمزة ، لعلها وقعت سهوا
تحياتي وحبي لك

قصيدة من النوع الذي تخفض صوتك وأنت تقرأها بل من النوع الذي تأخذك لعالمها وتلبسك زيها فتظن أنها لك وليست لكاتبها

سعيد جدا بأن عثرت عليها وفي شوق لسماع المزيد

اهنأْ ببعدك

أحتاجُ قلباً صادقاً توّاقا
إن غبتُ أمسى دمعُهُ رقراقا

في الحبّ لم أبصِر شروقاً واحداً
لكن رأيتُ الهجرَ والأشفاقا

أحتاجُ حُبّاً طاهراً.. لا كاذباً
يُعطي الصدودَ ويأخذُ الأشواقا !

اذهَب بعيداً حيثُ شئتَ ولا تَطَأ
أكواخَ قلبي، إن فضاؤكَ ضاقا

حاولتُ إبقاءَ المودّةِ بينَنا
وطَمَستَ أنتَ هلالَنا البرَّاقا

أرسلتُ ألفَ رسالةٍ لكنني
قد نلتُ منكَ تجاهلاً ونفاقا

حبّي جميلٌ.. يوسُفيٌّ طرفُهُ
حبّي رؤوفٌ يحفظُ الميثاقا

فارتَع لوحدِكَ.. لن تصاحبَهُ غداً
أخشى عليهِ الذئبَ والأسواقا !

اهنأ ببعدِكَ.. وانسَ مائدةَ الهوى
إني مللتُ الكأسَ والأطباقا

كم جئتُ أحملُ في الفؤادِ حدائقي
وجعلتَ نارَكَ حولها أطواقا

قد كان قلبي الحلوُ أعذبَ منهلٍ
لكنَّ قلبَكَ لم يكن ذوّاقا !

#عبدالله_زمزم

قصيدة جميلة متقنة !
وموقف رجولي قوي !
وقد كان البيت الأخير فيها رائعا ومتفوقا

قد كان قلبي الحلوُ أعذبَ منهلٍ
لكنَّ قلبَكَ لم يكن ذوّاقا !

مع أن القصيدة كلها امتازت بالتدفق والانسياب .
أبدعت شاعرنا الكريم أ. عبد الله زمزم
لك التحية

ما هذا يا عبد الله!

جميل جميل وأداء متألق وحرف واعد بشاعر سيكون في المقدمة مستقبلا.

أشكر لك ما قرأت وأسعد بتطورك اللافت المستمر فلا فض فوك!

تقديري

قصيدة جميلة
تحمل في طياتها
قلب نابض بالحب
لكنه قوبل بالجفاء
لا عليك.
عليك بالشعر فأنه
اوفى خليل
وانت بشعرك الجميل
جدير بالابداع والوفاء
تقبل ودي

عتب رقيق النبض جميلة الحرف .. رقراقة ماتعة سررت بمعانقتها
شكرا لك شاعرنا الفاضل هذا البهاء
ومرحبا بك في واحتك
تحية وتقدير