من ثقب ذاكرته تأمل حدود وطنه، وجدها منقوصة الأطراف. امتعض من التاريخ ....
ليلا، بقلمه الأحمر رسم خريطة جديدة للمنطقة. لم يجد صعوبة في ذلك !؟
أسفر الصبح، نظر إلى الجوار: دوي، انفجار، دخان...
بعد أيام ، خريطة جديدة معلقة داخل حجرة الدرس.
نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
من ثقب ذاكرته تأمل حدود وطنه، وجدها منقوصة الأطراف. امتعض من التاريخ ....
ليلا، بقلمه الأحمر رسم خريطة جديدة للمنطقة. لم يجد صعوبة في ذلك !؟
أسفر الصبح، نظر إلى الجوار: دوي، انفجار، دخان...
بعد أيام ، خريطة جديدة معلقة داخل حجرة الدرس.
واضح جدا ان في هذه الايام الرسم اصبح الموضة للكل
سلمت يمنيك على هذه الومضة الرائعة تمت بخير
وهذا ما يدبرونه بليل ..
صراعات تطحن الضعيف ولا ترحم فيها عصا المستبد ظهور الأبرياء والكادحين.
ومضة قصصية جميلة ..
بوركتم أستاذ الفرحان .
تحياتي.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
لعلّه يتبادر إلى ذهن القاريء لأوّل مرة بأنّ المراد من قول القاص الأديب: (الفرحان بوعزة) في قصته: (طــمــع)، (من ثقب ذاكرته تأمّل حدود وطنه) بأنّ ثقب الذاكرة التي يتامّل منها البطل أنّ ذلك الثقب قد حصل جرّاء عامل الزمن وكبر السنّ؛ فترى الإنسان لتلك العوامل ينسى ولايتذكر سوى القليل، إلاّ أنّ ذلك ممتنع عقلا؛ حيث أنّ الثقب لايخزّن الذكريات بل ينظر منه، ولذا فالشيئ الذي ينظر منه يكون بوابة الأمل، وياترى كيف حدث ذلك الثقب في الذاكرة؟ أو ليس من الأجمل أن يكون للإنسان ذاكرة بلا ثقب!
إذن فثقب الذاكرة يدل على أنّ المتأمّل هو من فعلها حيث قد أغلقت عليه عوامل الطغيان حرّية الفكر والتدّبر في التّاريخ وأن ينظر في السير والعبر من خلال الذاكرة الزمنية، وعليه فالمتأمل الذي يسعى للحرية هومن اخترق حواجز الطغيان المانعة للتّدبر، وعليه فالثقب ليس ثقبا، هو بوابة الانطلاق للبعد الآخر الذي يجعلك تنطلق في عوالم التاريخ، ويا للأسف فكم من قليل يتدبر في التّاريخ، وأي تاريخ ذلك، إنّه الأحمر بالثورات والنزف، ما قد كتب بقلم المعاهدات والاتفاقيات التي غيّرت ملامح المنطق لهوية اللاهوية، فتراك كلما حاولت أن تتذكر ما كنت عليه لاترى سوى العتمة! والدوي والانفجار والدخان.
هكذا أصبح التّاريخ في بلداننا عصرا جديدا وعلينا أن نتعلّم من كل ذلك درسا آخرمن مجريات التّاريخ، وأصبح الهوية اللاهوية تدرّس في المعاهد والجامعات على أنها هي ما علينا أن نفتخربه كهوية وامتداد تاريخي لم يحدث قط.
وأذكر قول الشاعر السوري عمر أبوريشة في قصيدته: (إلى الأمة العربية)
أمتي هل لك بين الأمم /// منبر للسيف أو القلم
أتلقاك وطرفي مطرق /// خجلا من أمسك المنصرم
الفرحان بوعزة يسلط في نصه: (طــمــع) قضية الهوية والتاريخ وامتداد الشعوب في معركة مع الطغيان في نص سياسي اجتماعي، يحتاج للتامل والتدبر، ولعلي أوفق في أن أكتب في ذلك قريبا.
12 يونيه 2017م
17 رمضان 1438 هجرية
ع ع ع عباس علي العكري
بذكاء قاص قدمت لنا ومضة مائزة متقنة الأداء بليغة التعبير
والشكر للرؤية الثاقبة للأديب عباس العكري والذي من خلاله
استطعنا التعرف على المعنى الذي قدمه لنا فكرك الخصيب
بوركتما أنتما الأثنان وكل عام وأنتم بألف خير.
شكرا لك أخي المبدع المتألق عباس على قراءتك القيمة التي أضاءت ما كان يتخفى من معان تحت الكلمات ..
قراءة رزينة ،وازنة ، مبنية على تحليل يتماشى مع ما يريد أن يقوله النص في خفاء ..
شكرا على اهتمامك النبيل ،دائما تشجعني وتأخذ بيدي ، تشجيع أعتز به وجزاء لك خيرا ..
محبتي وتقديري
ومضة رائعة أستاذ الفرحان بوعزة اختزلت في كلمات حروبا ومؤتمرات واتفاقيات
أعجبتني فكثير منا أعاد رسم خارطة بلاده وعلقها في ذاكرته
دمت للإبداع عنوانا