أحدث المشاركات
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 17 من 17

الموضوع: حــجـــاب المـــرايــا

  1. #11
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2016
    المشاركات : 905
    المواضيع : 31
    الردود : 905
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    قصيدة رائعة

    لله درّك

    دمت و دام نزف قلمك السّيّال

    تحياتي و تقديري

  2. #12

  3. #13
    ناقدة وشاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2013
    الدولة : في المغترب
    المشاركات : 1,257
    المواضيع : 62
    الردود : 1257
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    حــجـــاب المـــرايــا

    ينقض عنوان القصيدة وظيفة المرايا التي هي (الكشف )، ويخبرنا عن ضدها ، وهو ( الحجب ) .
    فالمرايا هنا تحجب عن عيون الشاعر حقيقة نفسه عندما ينظر فيها . العنوان لا شك مثير !


    مُنْذُ اخْتَرَقْتُ أَنَا " أَنَايَ " = لَا شَيءَ أَفْرَغَنِي سِوَايَا


    هو يخترق ما يحيط بنفسه من طبقات كالجدران أو الأغلفة . فيصل إلى الداخل الذي يصبح مكانا فارغا خاويا يتحسسه الشاعر .
    فيكون الوصول عديم الجدوى في لمس أو رؤية أو مواجهة ما دفع الشاعر أصلا لهذا الاختراق الذاتي .
    لذا يعلن الشاعر عن فقدان أثره وهو يوغل في سفره الداخلي ، فيقول :

    سَافَرْتُ فِيَّ وَلَمْ أَجِدْ = أَثَرًا يُشِيرُ إِلَى خُطَايَا


    ولأن النتيجة لم تكن مرضية ، توجس الشاعر أسبابا خفية منعته من رؤية حقيقة ذاته، فغيّر طريقة النظر في نفسه وأخذ ينظر في مسالك ضياعه وضلاله ، لعله يهتدي لحقيقة ذاته.

    فَصَرَفْتُ عَينِي فِي دُرُوبِ = ضَلَالَتِي لِأَرَى هُدَايَا


    ثم أن الهروب من الوجع الأصغر الأبسط إلى وجع أعقد مع التحوّل السابق حطّم الشاعر إلى أشلاء أو بقايا مبعثرة وقابلة لأن تُلَملم .

    وَهَرَبَتُ مِنْ وَجَعِي إِلَى = وَجَعٍ يُلَمْلِمُنِي بَقَايَا


    وكأنه قد جرّد نفسه وجلا أخطاءه وخطاياه للأنظار ، فأصبح انكشافه قسريا مهما حاول تغطيته .

    وَكَأَنَّنِي فِي الرَّاحِلِينَ = حَمَلْتُ أَوْزَارِي عَرَايَا
    عَبَثًا أُحَاوِلُ أَنْ أُدَارِيَنِي = وَتَكْشِفُنِي النَّوَايَا


    وهكذا بدت صورته في مثاليتها ونقائها واضحة للعيان بكل ما فيها مما يرغب المرء بإخفائه عن عيون الآخرين .
    وقد كان من قبل يحاول تكريس صورة لنفسه ذات قداسة وطهارة ، يغرسها بين حناياه ليراها الآخرون فيه.

    لِأَرَى اكْتِمَالِيَ صُورَةً = شَنَقَتْ بَرَاءَتَهَا المَرَايَا
    قَبْلًا جَمَعْتُ قَدَاسَتِي = وَغَرَسْتُهَا بَينَ الحَنَايَا


    وخلاصة ذلك ، أن الشاعر كان يحاول تقديم نفسه تعويذة للآخرين يقرؤونها كآية للطهارة ورمز لها ، فأصبح اليوم يقرأ نفسه وقد عرّته الخطايا وخلعت عن أخطائه سترها.

    فَقَرَأْتُنِي تَعْوِيذَةً = تُلِيَتْ عَلَى الأَسْمَاعِ آيَا
    وَاليَومَ أُخْلَعُ مِنْ ثِيَابِ = طَهَارَتِي بِيَدِ الخَطَايَا

    ومحصلة ذلك التحوّل الخطير قد انعكست على نظرة الشاعر للآخرين أيضا ، حتى أن ثقته اهتزت بكل من كان يوقن بثباتهم .

    وَالشَّكُّ ذَوَّبَ فِي يَقِينِي = كُلَّ مَنْ عَبَرُوا رُؤَايَا


    كان الصراع محسوما في نفس الشاعر بين وسوسة الشيطان و هدي الحق لصالح الشياطين ،
    فبنات الشيطان رمين الملائكة وانتصرن عليهم كما تفعل البغايا أذ تستخدم الشهوات والغرائز وسيلة للإغواء .
    والشاعر يقر بخطئه إذ لم ينتبه إلى تماديهن حتى بلغن من التمادي والتأثير مبلغ صلبه وهو في موقعه من نفسه.

    وَبَنَاتُ شَيطَانِي رَمَينَ = مَلَائِكِي مِثْلَ البَغَايَا
    خَطَئِي أَنَا أَنِّي بِلَا = قَصْدٍ مَدَدْتُ لَهُمْ مَدَايَا
    فَتَسَلَّقُوا صَدْرِي وَقَدْ = صَلَبُوا ظِلَالِي فِي حِمَايَا


    ولكن الشاعر يتخذ قراره أخيرا ويصمم على استعادة مواقعه، بإعادة ترتيبه لما يظنه به أؤلئك المتسببون بحزنه.

    سَأُعِيدُ تَرْتِيبِي لِظَنِّ = القَابِضِينَ عَلَى أَسَايَا


    وسيظل الشاعر يصرخ في (خوانهم ؟) ليبعث نفسه ويوقظ نفسه من ثباتها عبر تردد صدى صراخه.

    وَأَظَلُّ أَصْرُخُ فِي خَوَائِهِمُ = لِأُبْعَثَ مِنْ صَدَايَا

    ومن المتوقع بعد هذا الانبعاث المدهش للشاعر أن ييأسوا منه ومن استمرار التحكم به والتأثير فيه. وتلك هي اللحظة المناسبة للتخلص منهم برميهم بعيدا عن الشاعر .


    حَتَّى إِذَا مَا اسْتَيْأَسُوا = مِنِّي رَمَتْ بِهِمُ يَدَايَا


    لا شك أنه انتصار حقيقي أن يفعله الشاعر الإنسان .
    كانت القصيدة متميزة بشفافيتها وبقدرة الشاعر على التقاط تحركات المشاعر وسكناتها في استجلاء رائع لصراع الإنسان المستمر بين الحق والضلال

    مع التحية والتقدير للشاعر المبدع الأستاذ عصام فقيري

  4. #14
    الصورة الرمزية عصام إبراهيم فقيري مشرف قسم الشعر
    مشرف قسم النثر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Nov 2014
    المشاركات : 2,089
    المواضيع : 128
    الردود : 2089
    المعدل اليومي : 0.60

    افتراضي

    *البحث عن الوحدة والاكتمال*
    قراءة في قصيدة عصام فقيري " حجاب المرايا "

    بقلم الناقد والأديب جبريل السبعي

    *( 1 )*
    ما يمكن ملاحظته بجلاء في قصيدة " حجاب المرايا " للشاعر عصام فقيري ، هو الشعور بالغربة ، وغربة الشاعر ليست من نوع غربة الإنسان عن المكان ، أو عن الناس ، وإنما هي غربة الإنسان عن ذاته ، بمعنى أنها ليست غربة قيم ومعايير ، وإنما هي غربة معرفية ، ولا سبيل إلى التخلص منها إلا بأن تلتقي الذات ذاتها ، بواسطة الاستبطان ، والتأمل ، لينتفي من ثم الجهل والتعدد والانفصال ، ولتحصل المعرفة والوحدة والاتصال ، أي ليتحقق الاكتمال ، بالمعنى الفلسفي ، حيث لا تناقض ولا نقص ولا زوال .

    *( 2 )*
    مُنْذُ اخْتَرَقْتُ أَنَا " أَنَايَ"
    لَا شَيءَ أَفْرَغَنِي سِوَايَا

    يحاول الشاعر اكتشاف ذاته ، ولكن هذه الذات منيعة ، ما يجعل عملية اكتشافها شبيهة بمحاولة فتح مدينة محصنة بالأسوار ، وما يجعل المكتشف ذاته أشبه ما يكون بالفاتح ، ولذا فأولى مهمات هذا الفاتح هي اختراق أسوار تلك المدينة ، ولكنه ما إن يتمكن من ذلك حتى تفر منه ذاته ، أو فلنقل حقيقتها ، لذا هو بذلك الاختراق أفرغ ذاته من حقيقتها .

    هذا الفهم يتيح لنا تفسير عمليتي " الاختراق " و" الإفراغ " وكيف يتصور الشاعر ذاته في حالة الامتلاء والمنعة ، وكيف يتصور نفسه في حالة الاكتشاف ، أيضا يتيح لنا هذا الفهم القبض على " المعادل الموضوعي " الذي يرتسم في مخيلة الشاعر ، ليستعير منه لوازمه ، ومفرداته .

    *( 3 )*
    سَافَرْتُ فِيَّ وَلمْ أَجِدْ
    أَثَرًا يُشِيرُ إِلَى خُطَايَا

    هاهنا يشير عصام إلى أنه بعد " الاختراق " وجد ذاته واسعة إلى درجة أن استبطانه لها كان يشبه السفر ، ولكن ذاته هذه فرت منه حقيقتها ولم يجدها ، بل إنه لم يجد حتى أثرا لها .

    وهكذا فالتأمل بحسب المتخيل الشعري آنف الذكر يغدو سفرا ، والذات تغدو مدينة ، وحقيقتها تفر بلا أثر ، ويغدو الشاعر نفسه كما لو كان فاتحا ، أو مجرما أفرغ هذه المدينة من سكانها .

    *( 4 )*
    فَقَذَفْتُ عَينِي فِي دُرُوبِ
    ضَلَالَتِي لَأَرَى هُدَايَا

    لقد أصبحت دروب هذه المدينة خاوية على عروشها ، وكان خواءها نتيجة للاختراق .. للفعلم الغاشم ، كما أنها أصبحت لسانا يتحدث عن ضلالة الشاعر ؛ حين قرر أن يقتحم ذاته ، وإذا كان البيتان السابقان يُنبِئان عن حالة غربة وحزن ، كون الشاعر لم يظفر بشيء من حقيقة ذاته حين طلبها ، فهذا البيت يطفح بالندم والاعتراف حيث لم يكن اقتحام الذات ، واختراق أسوارها إلا ضلالة ، وحيث لم يكن إجالة البصر في الأماكن الخالية إلا قذفا .

    *( 5 )*
    وَكَأَنَّنِي فِي الرَّاحِلِينَ
    حَمَلْتُ أَوْزَارِي عَرَايَا

    يواصل الشاعر اعترافه بفداحة فعله حين اخترق ذاته ؛ فأفرغها من حقيقتها ، ونلاحظ أنه اجتمع عليه السفر مرتين ، أو تعاظمت المسافة في وعيه بهذا المقدار ، مرة حين سافر إلى ذاته ، ومرة أخرى حين رحلت عنه ذاته ، فأصبح على كلا المسافتين مذنبا ، لاسيما أن السفر إلى ذاته لم يكن إلا ضلالة ، وكذا تهجير ذاته أو إفراغها من حقيقتها ، ومادامت الخطيئة مضاعفة عليه ، فإذاً كيف يمكن إخفاؤها ، لاسيما أنها بهذا التحقق والتضاعف تكاد أن تكون عارية . والسؤال الذي يفرض نفسه : لماذا محاولة الاكتشاف هذه ؟ ولماذا هذا الشعور بالانقسام إلى ذاتين ، واحدة تخترق ، وأخرى تفر ؟ .

    لاشك أن هذا التصور صوفي بامتياز ، أو حتى أفلاطوني ، حيث هنالك عالم الوهم ، وعالم المثال ، وتوق الأول إلى ملاقاة الثاني ، لتحصل وحدة الوجود ، ومن ثم الاكتمال ، لذا يقول الشاعر :

    عَبَثًا أُحَاوِلُ أَنْ أُدَارِيَنِي
    وَتَكْشِفُنِي النَّوَايَا

    لِأَرَى اكْتِمَالِيَ صُورَةً
    شَنَقَتْ بَرَاءَتَهَا المَرَايَا

    إنه يسافر إلى ذاته بالمعنى الصوفي ، ليظفر بالمعرفة الخالصة ، ولتتحد ذاته المنقسمة ، فيحصل من ثم تحققه ، واكتماله ، ولكن الذي يفجؤه هو فرار ذاته منه ؛ في الوقت الذي فيه اخترق الأسوار إليها ، ثم أصبح فرارها منه هو مصدر شعوره بالذنب والاغتراب .

    وعليه فبهذا الفرار لم تحصل وحدة الذات ، ولا اكتمالها ، ولعل عدم الظفر بها منشؤه الحقيقي هو وجود آخرين يتملى فيهم الشاعر ليل نهار ، فيتأثر برؤاهم ، وبتصوراتهم ، فيحجبون عنه ذاته ، وهم كالمرايا ، التي يتوهم الإنسان أنه في خلالها يرى صورته ، في حين أنها على وجه التحقيق خادعة ، وتشنق وحدة الذات واكتمالها ، اللذين طلبهما في الأصل براءة وفطرة كما تقول الأبيات .

    وهنا نلاحظ أن توق الذات إلى معرفة ذاتها هو - في الأصل - أمر طبيعي وفطري ، ولكنه تحول إلى خطيئة ، والسر في هذا كما نقرأ من الأبيات أن الآخرين الذين يتأثر بهم الشاعر ربما في لغته وفنه ، هم حجابه عن ذاته ، وحين كانوا كذلك لم يظفر بها ، ففرت منه ، وظن وقتئذ أنه أخطأ إذ حاول التقاءها ، ولكنه فيما بعد يكتشف أن مأساته إنما كمنت في تلك المرايا الخادعة .

    *( 6 )*
    قَبْلًا جَمَعْتُ قَدَاسَتِي
    وَغَرَسْتُهَا بَينَ الحَنَايَا

    فَقَرَأْتُنِي تَعْوِيذَةً
    تُلِيَتْ عَلَى الأَسْمَاعِ آيَا

    نعم هكذا هو قبل أن تشنق المرايا اكتماله ، لقد كان يجمع ذاته إلى ذاته ، متحدا ، ومكتملا ، فيصير تعويذة ، أو أية تتلى ، ولكنه حين كانت المرايا حجابه ، والانفصال عن ذاته قدره ، انحدر إلى الدنس ، وتقلد الخطيئة .

    *( 7 )*
    وَاليَومَ أُخْلَعُ مِنْ ثِيَابِ
    طَهَارَتِي بِيَدِ الخَطَايَا

    وَالشَّكُّ ذَوَّبَ فِي يَقِينِي
    كُلَّ مَنْ عَبَرُوا رُؤَايَا

    وَبَنَاتُ شَيطَانِي رَمَينَ
    مَلَائِكِي مِثْلَ البَغَايَا

    هاهو اليوم شأنه مختلف ، فالخطايا هي التي تحكم أمره ، ومثلما أن المرايا كان فعلها الخداع ، فكذلك هو اليوم فعله الشك حيال هؤلاء الذين حجبوا وراوغوا وخدعوا .

    *( 8 )*
    خَطَئِي أَنَا أَنِّي بِلَا
    قَصْدٍ مَدَدْتُ لَهُمْ مَدَايَا

    فَتَسَلَّقُوا صَدْرِي وَقَدْ
    صَلَبُوا ظِلَالِي فِي حِمَايَا

    وإذاً فخطؤه ليس في كونه اخترق ، أو تاق إلى الوحدة والاكتمال ، ولكن خطأه يكمن في كونه مدّ وفتح لهم مداه ، فتسلقوا صدره ، ووقفوا بينه وبين ذاته ، وكانوا أقرب إليه منها .

    *( 9 )*
    سَأُعِيدُ تَرْتِيبِي لِظَنِّ
    القَابِضِينَ عَلَى أَسَايَا

    وَأَظلُّ أَصْرُخُ فِي خَوَائِهِمُ
    لِأُبْعَثَ مِنْ صَدَايَا

    حَتَّى إِذَا مَا اسْتَيْأَسُوا
    مِنِّي رَمَتْ بِهِمُ يَدَايَا !!

    إن خطته الجديدة هي أن يعيد ترتيب نفسه في مواجهة أولئك الذين ظنوا أنهم حجبوه وفصلوه وأحزنوه ، وسيظل يصرخ في خوائهم لأنهم مرايا ، والمرايا عوالمها غير حقيقية .. نعم سيظل يصرخ في هذه العوالم الخاوية ، لينبعث ليس من خلالها أو خلالهم ، ولكن من صداه ، حيث صوته المختلف ، وحيث ذاته لا تفر منه ، وإنما تجيء إليه ، فيلتقي الصوت بالصدى ، والنفس بالمدى ، وليحصل الاتحاد والاكتمال ، وحينئذ سيرمي الشاعر بهؤلاء ، كما لو كانوا من حقهم الرمي والإهمال .

    *( 10 )*
    هذه الرؤية الصوفية ..
    أولا : تعاني من حالة اغتراب منشؤها عدم معرفة حقيقة الذات .
    ثانيا : تؤمن أن الخلاص من الاغتراب إنما يكمن في معرفة الذات ، حيث يلتغي الانفصال ، ويحصل الاتصال والوحدة والاكتمال .
    ثالثا : تتصور أن الآخرين هم الحجاب الذي يقف حائلا دون أن تعرف الذات حقيقتها ، لأنهم إنما يعكسون الذات على ذاتها على نحو مخادع .
    رابعا : هذه الرؤية لا تقول ما تريد قوله بشكل مباشر ، وإنما تتلمس المتخيل الذي تربطه بالحالة الشعرية علاقة الدال بمدلوله ، لتصبح من ثم :
    الذات مدينة منيعة .
    والشاعر فاتحا يخترق أسوار ذاته .
    والآخرون مرايا تعكس الحقائق على نحو من الخداع والتمويه .
    إضافة إلى أن التأمل يصبح سفرا ، ومنعرجات الذات دروبا ، والوصول اخراقا ، والغموض فراغا ... وهكذا .

    الذي يدهشك في شعر عصام فقيري ، هو هذه الروح الصوفية ، هو هذا التماسك الرؤيوي ، هذا الإبداع حيث لا مباشرة ، وإنما تصوير وإدهاش وعمق قل أن يوجد له مثيل ... وأخيرا لهذا الشعر الفاتن ندعو ، وبه نحتفي .
    لَا أسكنُ الشِّعـر إنَّ الشِّعـر يَسكُننِي = إنْ أطلقِ الحَرفَ عَادَ الحَرفُ فِي بَدَني

  5. #15
    الصورة الرمزية محمد حمود الحميري مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jan 2013
    الدولة : In the Hearts
    المشاركات : 7,924
    المواضيع : 168
    الردود : 7924
    المعدل اليومي : 1.92

    افتراضي

    بسم الله ، ما شاء الله
    قصيدة تقطر عســــــلا .

  6. #16
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,124
    المواضيع : 317
    الردود : 21124
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    يغفل الإنسان عن الغوص في ذاته ليكتشف أعماقها
    والتعرف على الذات يتطلب اتزانا وصفاء وشفافية للتوغل في الأعماق والتعرف عليها
    شاعر شفيف الحس ، وإنسان سامق النفس، ونص ماتع
    بوح شجي ندي، وحس مرهف رقيق، وعزف يطرب الذائقة
    لهذا السحر والألق أنحني إحتراما
    دمت مبدعا.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #17
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2016
    الدولة : مصر/السعودية
    العمر : 36
    المشاركات : 303
    المواضيع : 27
    الردود : 303
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    ما شاء الله
    أبدعت أخي الحبيب
    تقبل تحياتي وتقديري

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12