...بعد بحث طويل، وجدتُ دميتها الجميلة مرمية على الشاطئ...حتى البحر الذي كان رمزا للجمال في قصائد الشعراء ها هو اليوم يتحالف مع العدو علينا...احتفظ ببريئتي طعاما لحوته و نزع دميتها من بين أحضانها ليلفظها خارجه.
دمية كانت هي الأجمل و الأغلى في دكان عمي سليمان، أيامها كنت موظفا ميسور الحال...اقتنيتها لعزيزتي التي كنت أخاف عليها من هبة النسيم....و لم أكن وقتها أتصور أن القدر كان يعدها طعاما للسمك.