هذه هي دوامة الحياة التي ليس لها مبدأ نهاية تتكون عندما تطغى أرواح البشر على نفسها أو على الآخرين دافعة

لعواقب كارثية لاينزاح أثرها من الحياة ودوافع بشرية أدت إلى تدمير الحياة وانقلاب المفاهيم وتطور الأخطاء

وإحياء غريزة الإنسان للأنتقام والتخطيط والاحتيال حتى تدخل الحياة في صراع بشري مزمن لاينتهي حتى الأن

وسعي الإنسان للأستيلاء وتمديد النفوذ والسيطرة حتى يثبت مكانته في الحياة غير مبالي بما سيحصل في أثر مايفعل

حتى قالوا أن الحياة شئ معيب لنا كيف نحيى ونسير بأقدامنا عليها وهي ظالمة لنا " والإنسان هو الذي أبتغى الدمار

والسوء والفساد عليها " لو كان لها لسان للأعترفت عليهم وشكت لبارئهم "

.
.

لعلي أدركت أخيرا مالذي أريد إيصاله بعمق الإحساس وبمحاولة إخراجي لهذا الشعور الذي ملى منه عقلي

" لدينا عقل متضخم بالأفكار لدينا رغبات وميول وأحلام " لانعرف كيف نأتي بالقدرة وهي بداخل أنفسنا "

لدينا حياة قديمة نتذكرها لدينا ذكريات صغيرة مازلت في أماكنها القديمة لدينا أشياء حسية كثيرة واخرى ذات فعالية كبيرة

لقد تكررت لحظات كثيرة بحياتنا لانفكر كيف كان شعورنا بها او ردة الفعل التي كانت مصاحبة لها قد تكون دافع

لنا للأن نتغير ونفهم أو ربما تكون بداية للانعكاس واضح عن مبتغى حياتنا مبتغى الحياة الأساسي هو انك تحيى

للأجل طاعة الله تعالى هذا كان أمر الله تعالى علينا منذ أن خلقنا وأبعاد النفس عن شهوانية الحياة
.
.

كم من لحظة نادمة فارقتها الأعين قبل إن ترى وتدرك كم من مأساة حصلت لم تغني الإنسان من شئ بأن يتعض ويخشى من الله تعالى " حتى يحرص على النعمة التي أمده الله تعالى بها وان يحرص على واجباته الأساسية في الحياة "
" لاتزال دوامة الحياة تجتاح الأنفس تعصف بالأفكار والنوايا والأفعال " لتضيع مبدأ الإنسان الذي خلق للأجله "
.
.
لكل انسان رغبته واتخاذه في الحياة بغض النظر عن أنتمائه الفكري والديني " الله تعالى ليس بغائب عن عباده وهو ادرى بعباده سبحانه ماأعظم شأنه "

.
.

لهذا السبب الله تعالى سيترك مايفعله الأنسان من أعمال وسيحاسبه عليها في الاخرة

اسأل الله لي ولكم ولجميع المسلمين الثبات على الدين و حسن الخاتمة " اللهم امين "
.
.

كان معكم / معكم يوسف حماد البلوي ~

فقط أردت ان اوصل شئ دام طويلاً ساكناً في عقلي أردت ان اخرجه وأجعله مرئي للجميع

شكرا لكل من أتى ليقرأ ماكتبته ... شكرا لكم إخوتي الكرام نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ألقاكم بخير إن شاء الله

أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه

في أمان الله