أن الذى ينظر إلى الأحداث التى تمر بنا اليوم وينظر إلى طبيعة الأحداث حوله يجد الآتى
النهار يبدأ ببعض الأشعة ثم يكون مبصرا ثم تقل الرؤية ثم يبدأ قدوم الليل ثم الليل الحالك ثم يبدأ زوال الليل
هكذا الأحداث التى تمر بها البشرية
تراجع اهل الحق فيبدأ تسلط اهل الظلم حتى يصبح الظلم حالكا ثم يبدأ زوال الظلم ثم انكشاف ثم بريق العدل يملأ الأرض
كفر ثم إيمان ثم كفر ثم إيمان
وهناك دائما رجل على يديه يبعث ذلك الإيمان
وهذا الرجل أما أن يكون رسولا او نبيا او عبدا صالحا
الأنبياء خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم
بالتالى نحن فى انتظار الرجل الصالح الذى على يديه ينقشع ذلك الليل المظلم فى البشرية
وكلما كان الظلم حالكا كلما قرب زواله وقرب بزوغ الفجر
فالأمر بات قريبا وأبشروا