أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: عداؤهم وبغضهم للإسلام والمسلمين

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 623
    المواضيع : 248
    الردود : 623
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي عداؤهم وبغضهم للإسلام والمسلمين

    عداؤهم وبغضهم للإسلام والمسلمين
    ************************************************** ************************************
    .................................................. ...........................
    ...
    أعداء الإسلام لن ينقطع قتالهم ولن تخمد أو تنطفىء نار حروبهم ..
    سيظل كيدهم وصدهم عن هذا الدين وسيظل دهاؤهم ومكرهم للإسلام والمسلمين إلى أن يبعثنا ويبعثهم الله ..
    { وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ }.
    ...
    يأملون زوال نعمة الإسلام التى أنعم الله بها على المؤمنين وعلى كل من آمن بها .. لأنهم يعلمون أنهم يسودون عليهم بها ..
    هم يدركون أنها الحق من ربهم ولكن شقّ عليهم اتباعها فأرادوا أن يسلبوها منهم كفراً وبغضاً وحقداً وحسداً .. يقول العزيز الحكيم :
    { وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ } .
    ...
    لقد كان مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكفار والمشركين لمحو دينهم من الأرض ..
    ومبعثه إلى اليهود والنصارى كان لتقويم اعوجاجهم الذى طرأ عليهم وفتك بعقولهم فى عبادتهم وتوحيدهم لله ..
    فكانت الدعوة إليهم بأن يأتوا إلى كلمة سواء وأن ينبذوا ما ابتدعوه وأحدثوه فى دينهم ولكنهم تجاهلوا رسول الله وهم يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ..
    لم يبادروا إلى الإيمان واتباع دين الإسلام ولم يكن منهم إلا العصيان والعناد والمكابرة والمجاحدة .
    ..
    لقد زاغوا فأزاغ الله قلوبهم ..
    لم ولن يؤمنوا إلا بما قبعوا وانغمسوا فيه من كفر وشرك وباطل ولن يرضوا أو يرتضوا إلا بما ابتدعوه وحرفوه وما أحدثوه فى كتبهم ..
    وبمكر السوء منهم ألقوا الشُبه على الإسلام لتشكيك المسلمين فيه . وبخبث نفوسهم وحسدهم وفساد قلوبهم يتمنون حرمان نعمة الإسلام
    ممن آمن أو يؤمن بها فيستفلون أحلامهم ويستزلون أقدامهم لينزلقوا إلى كفرهم وشركهم وإلى غيهم وضلالهم ..
    { وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ } .
    ...
    يكرهون كل فضل وخير اختص الله به المسلمين أو أنزله الله إليهم .. ويحاربون ما شرعه الله فى كتابه وسنة رسوله ونبيه ويصدون عن تعاليم الدين وأحكامه
    فى الصلوات وفى الزكاة ومناسك الحج وغيرها . ويكظمون الغيظ فى الإحتفالات بالأعياد والمناسبات ويستقطبون عملاءهم للنيل منها لطمسها وإطفاء نورها ..
    يعلمون أننا نسود عليهم بهذا الدين ويدركون أن المسلمين مع قلتهم أقوياء وهم مع كثرتهم ومهما بلغت قوتهم سوف يظلون أذلاء ضعفاء ..
    { مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ }.
    ...
    يأملون ويتوهمون زوال دين الإسلام ..
    وما زال هناك من يتخذهم أولياء .. يطلبون المنعة والنُصرة بهم ويبتغون العزة عندهم .. ويجهلون ولا يعلمون أن الله قد أعزنا بهذا الدين ..
    { الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ } .
    ساء ما يحكمون ..
    تراهم يسرّون إليهم بالبر والمودة فى الخفاء أو فى العلن والله أعلم بما يفعلون ويضمرون فى خفائهم أو علنهم ..
    { تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ }.
    ..
    إنه لمن السفاهة والجهل والغباء الإعتزاز بغير الله واللجوء والركون إلى من ضرب الله عليهم المسكنة والذِلة والصَغار .
    ولقد أظهروا عداوتهم حقدهم وبغضهم على الإسلام وأهله . وما أخفوه ويخفوه فى صدورهم أكبر مما كشفوه وأظهروه .
    { قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ } .
    ...
    يظاهرونهم ويناصرونهم ويمدونهم بالثروات والأموال .. وهم ينفثون السموم والشرور لإذكاء التنازع والصراع بين المسلمين ..
    لايألون عن الدسائس والمؤامرات ولايفترون أو يتوانون عن الكيد والأذى وبث الفُرقة والعداوة بين المؤمنين .. ويغضبون من اعتصام المسلمين وألفتهم واجتماع كلمتهم ..
    الشيطان هو وليهم وولى كل من والاهم ممن دخل تحت عباءتهم وعاونهم وظاهرهم وساندهم من المسلمين ..
    يقول رب العزة : { هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ } .
    ...
    وصف الله من اتخذهم أولياء بأنهم فسقة وليسواْ بمؤمنين .. لأنهم أعانوا الكفر على الإيمان وحادّوا الله ورسوله ..فباءوا بغضب
    وسَخط من الله ولهم فى الآخرة عذاب عظيم وفى النار هم خالدون ..
    { تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ وَلَوْ كَانُوا
    يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَـكِنَّ كَثِيراً مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }
    ...
    موالاة الأعداء خذلان للدين ورضا وقبول لملتهم ودينهم ..
    المؤمنون هم أهل الحق وهم المؤيدون بالعناية من الله .. يؤمنون ويوقنون بأن قدرة الله نافذة تأييداً لوعده الذى وعدهم به ولكن
    لمن يقوم بشرعه ومنهجه ويثبت عليه .. وما بقاء الكفر والباطل على هذه الأرض إلا فى غفلة الحق عنه ..
    من والى أو ناصر الأعداء فى قتال المسلمين أو صدهم عن تعاليم الدين فهو منهم وليس من المؤمنين ..
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ }.
    ...
    الموالاة لاتجوز ولاتباح إلا لمن يتحرى أخبارهم ويتكشف أسرارهم لمصلحة الدين ولأجل نفع المسلمين ..
    وهذه الموالاة موالاة صورية اتقاء لشرهم وعداوتهم ولاتكون إلا بقدر مايدرء ويُتقى به الضرر لصالح المؤمنين ..
    { لاَّيَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً }.
    ...
    وليعلم أعداء الإسلام ومن والاهم وساندهم بأن هذا الدين منذ بزوغ فجره وظهور أمره واليأس والخذلان سيظل مصاحباً وملازماً لكل لأعدائه
    وسيظل دائماً وأبدياً لهم إلى يوم الدين ..
    ...
    .................................................. ..................................................
    ************************************************** **************************************.
    سعيد شويل

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,113
    المواضيع : 317
    الردود : 21113
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    يقول تعالى : {قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر}
    يقول القرطبي في تفسيرهذه الآية: "يعني ظهرت العداوة والتكذيب لكم من أفواههم. والبغضاء: البغض، وهو ضد الحب ...
    وخص تعالى الأفواه بالذكر دون الألسنة إشارة إلى تشدقهم وثرثرتهم في أقوالهم هذه، فهم فوق المتستر الذي تبدو البغضاء في عينيه.
    وتتمة الآية (وما تخفي صدورهم أكبر) يقول القرطبي أن معناها:"إخبار وإعلام بأنهم يبطنون من البغضاء أكثر مما يظهرون بأفواههم .
    اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداءك أعداء الدين،
    واجعل سائر بلاد المسلمين،في أمن وأمان من أعداء الدين
    برحمتك يا أرحم الراحمين.
    بارك الله فيك وجزاك الجنة.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. ماذا قدم بن لادن للإسلام؟؟؟؟؟
    بواسطة د. مختار محرم في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-05-2011, 06:15 AM
  2. شرح الله قلبها للإسلام
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى مُنتَدَى الشَّهِيدِ عَدْنَان البحَيصٍي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 13-07-2007, 07:02 PM
  3. نعم للجهاد..لا للإسلام!!
    بواسطة سيد يوسف في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 18-07-2006, 07:51 PM
  4. بشرى سارة...إعتناق امبراطور الحاسبات والبرمجة للإسلام
    بواسطة عبد الرحمن في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-01-2006, 05:17 PM
  5. نماذج من الطرح الإسلامي العلماني ( تشويه البنية الفكرية للإسلام)
    بواسطة مهند صلاحات في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 19-01-2005, 08:30 AM