( أخا العرب لحظة من فضلك )

بقلم : السيد عبد الكريم أحمد
*****
( أخا العرب لحظة من فضلك )
أخا العرب أنظر نظرة على المتسع
أنظر لوطنك على البسيطة أين وقع
توسطها ولقمة الخلود إعتلا و إرتفع
فهولنا كلنا ولعيشنا الكريم إنبسط و إتسع
فيه أبو الأنبياء لقواعد البيت العتيق رفع
والماء العذب من نيل و دجلة و فرات نبع
والغيث فى أيما جهة وقع فى الأخرى نفع
العربى أول من حرث ولزرعه بذر و قلع
وأول من عرف العمارة ولأساسها وضع
وطنك وطن الرجال وطن النشامى و الجدع
الذين حاربوا معاً المستعمر الذى فى خيره رتع
فى معارك قديمة و حديثة الكل قرأ عنها و سمع
فإن علا نجم فى جزء منه فى باقى أرجائه سطع
والمبدعين كُثر فى العلوم كم منهم إخترع و إبتدع
صانع الحضارة الحديثة لقواعدهم إنتهج و إرتجع
*****
بعد هذا كله نأتى لنختلف أين تقع بقعة من البقع
كم جار المد و الجذر على بحيرات ولجزر إبتلع
إن الحدود بيننا ما هى إلا بدعة من البدع
إنها صنعة المستعمر فكانت أسوأ ما صنع
إن الوجدان ربطنا فكيف يفككنا جور المُصطنع
والحق أحق أن يُتبع وطوبى لمن رضى و إقتنع
كما علمتنا شرائع أولى العزم و اليسع .

محاولة جميلة اخي الكريم ..

عازتها مقومات الشعر الفصيح فهي أقرب للنثر .. وبالمزيد من القراءة والمحاولة تصقل الموهبة .
ننبه إلى مراجعة الهمزة في الكلمات : وابتدع ، وارتجع ، واقتنع..
تحيتي لك .