معاني بعض كلمات القرآن الكريم
لنتذاكر بعض معاني القرآن الكريم، ليزيد فهمنا وتدبرنا له، ونرفع ذائقنا اللغوية والأدبية..
والله تعالى الموفّق والهادي
صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
معاني بعض كلمات القرآن الكريم
لنتذاكر بعض معاني القرآن الكريم، ليزيد فهمنا وتدبرنا له، ونرفع ذائقنا اللغوية والأدبية..
والله تعالى الموفّق والهادي
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
(وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً) سورة التوبة: 16
وليجة:
الولوج: الدخول. وهي البطانة.. وكلّ شيء أولجته فيه وليس منه، فهو وليجة.. والرجل يكون في القوم وليس منهم، فهو وليجة فيهم.
والمعنى: لا يتخذ المسلمون بطانة من المشركين يتخذونهم ويفشون إليهم أسرارهم ويعلمونهم أمورهم .
موضوع رائع أحييك عليه بقوة، وأسجل إعجابي بطرحك المميز
فكرة جميلة أن نتدارس ونتدبر معا في بعض معاني القرآن
ليزداد فهمنا له .
بارك الله فيك وأثابك ونفع بك
تحياتي وتقديري.
فهل تسمح لي بأن أحاول المشاركة:
يقول تعالى في سورة الفجر:
(وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ)
جابوا : أي قطعوا الصخر ونحتوه وليس أحضروه كما في اللهجة العامية .
ولكم تحياتي وتقديري.
على العكس تماماً أستاذتي العزيزة، فالصفحة مفتوحة للجميع للإضافة والإفادة
بارك الله فيك وجزاك خيراً
تحياتي وتقديري
{وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ}
النُشوز:
من (نَشَزَ)، والنِّشْزُ والنَّشَزُ المَتْنُ المرتفعُ من الأَرض، وهو أَيضاً ما ارتفع عن الوادي إِلى الأَرض وليس بالغليظ. والجمع أَنْشازٌ ونُشُوزٌ . (لسان العرب)
قال تعالى ( وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًاً)، أي: نرفعها فتركب بعضها على بعض. (تفسير ابن كثير)
وفي الحديث الضعيف: (لا رضاع إلا ما أنشر العظم)، أي رفعه وأعلاه وأكبر حجمه.
ومعنى النشوز في الآية (تفسير الطبري): استعلاء المرأة على أزواجهنّ، وارتفاعهنّ عن فرشهم بالمعصية منهنّ، والخلاف عليهم فيما لزمهن طاعتهم فيه، بغضاً منهنّ وإعراضاً عنهم.
فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16)[عدل] وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17)
من سورة الانشقاق
أَيْ جَمَعَ كَأَنَّهُ أَقْسَمَ بِالضِّيَاءِ وَالظَّلَام وَقَالَ اِبْن جَرِير : أَقْسَمَ اللَّه بِالنَّهَارِ مُدْبِرًا وَبِاللَّيْلِ مُقْبِلًا .
وَقَالَ اِبْن جَرِير وَقَالَ آخَرُونَ الشَّفَق اسْم لِلْحُمْرَةِ وَالْبَيَاض وَقَالُوا هُوَ مِنْ الْأَضْدَاد . "
وَمَا وَسَقَ " وَمَا جَمَعَ قَالَ قَتَادَة وَمَا جَمَعَ مِنْ نَجْم وَدَابَّة
وَاسْتَشْهَدَ اِبْن عَبَّاس بِقَوْلِ الشَّاعِر : مُسْتَوْسِقَات لَوْ يَجِدْنَ سَائِقًا .
وَقَدْ قَالَ عِكْرِمَة " وَاللَّيْل وَمَا وَسَقَ " يَقُول مَا سَاقَ مِنْ ظُلْمَة إِذَا كَانَ اللَّيْل ذَهَبَ كُلّ شَيْء إِلَى مَأْوَاهُ .
ما معنى الآية: (وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّىٰ يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ۚ )
يعتقد معظم الناس أن ( الجمل ) هو البعير وهذا خطأ
لو كان الجمل هو البعير فليس هناك أي علاقة بين البعير وثقب الإبرة
والقرآن الكريم لا يعطي من الأمثلة إلا عندما يكون هناك توازن
أما أن يأتي بالبعير ليدخله في ثقب الإبرة فهذا غير منسجم منطقيا
والقرآن الكريم ذكر هذا الحيوان ( الجمل) باسم ( البعير) كما في الآية:
(وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ۖ) سورة يوسف
والجمل .. حسب لغة القبائل العربية الأصيلة والقديمة هو:
حبل السفينة الغليظ الذي تشد به السفينة على المرساة وبذلك يكون المعنى منسجما
جمع كلمة بعير ( إبل) كما في الآية : (أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ )
أما جمع جمل فهو ... جمالة ـ كما في الآية : (إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32) كَأَنَّهُ جمالة صُفْرٌ)
القصر .. هي الأفاعي الضخمة
جمالة صفر .. هي الحبال الغليظة ذات لون أصفر
لا يدخل الكافر الجنة حتى يدخل هذا الحبل الغليظ في ثقب الإبرة.
والله أعلم.
أحياناً نفهم القرآن حسب لهجتنا الدارجة
لا بمفهوم اللغة العربية الفصحى التي نزل بها ...
وإليك بعض الامثلة :
1. »الذين جابوا الصخر« :
بمعنى قطعوه وليس أحضروه .
2. »فَقَدر عليه رزقه« :
ضيق عليه وليس من الاقتدار والقدرة .
3. »أجر غير ممنون« :
أي غير مقطوع ، وليس بغير منّة .
4. »فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون« :
من القيلولة وليس من القول .
5. »"فأمُّه هاوية« :
أي رأسه هاوية بالنار وليس المقصود الأ*م الحقيقية .
6. »ويستحيون نساءكم« :
أي يتركونهن على قيد الحياة .
7. »إن تحمل عليه يلهث« :
أي تطرده وتزجره وليس من الحمل لأن الكلا*ب لا* يحمل عليها .
8. »كأنها جان« :
هي نوع من الحيات سريع الحركة وليس الجنّ ؛
فإن الجن لا يرون أصلا فضلا عن التشبيه بهم .
9. »إذا قومك منه يصِدُّون« :
بكسر الصاد يضحكون وليس من الصدود فذاك مضارعه بضم الصاد .
10. »يظنون أنهم ملا*قوا ربهم« :
الظن يعني اليقين وليس الشك .
11. »وقاتلوهم حتى لا* تكون فتنة« :
الفتنة الكفر وليس النزاع والخصومة .
12. »إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم« :
التفكر وليس ذكر الله على اللسان
ومنه قوله : والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم
ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم..
13»وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين«:
من الإقسَام وليس الاقتسام
الإقسام الحلف ، والاقتسام القسمة
14. »كأن لم يغنوا فيها« :
أي لم يقيموا فيها وليس من الغنى وكثرة المال .
15. »ويتلوه شاهدٌ منه« :
أي يتبعه وليس من التلا*وة ..
والشاهد عيسى يتلو محمدا صلى الله عليها وسلم
بعد إنزاله من السماء التي رفع إليه يوم أراد اليهود قتله وادعوا صلبه
16. »أو اطرحوه أرضاً« :
أي ألقوه في أرض بعيدة وليس إيقاعه على الأ*رض .
17. »أيمسكه على هون« :
أي على هوان وذل وليس على مهل .
18. »فإذا وجبت جنوبها« :
المقصود الإ*بل أي إذا سقطت جنوبها بعد نحرها ،
وليس الوجوب بمعنى الإ*يجاب .
19. »وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون« :
المصانع القصور والحصون وليست المصانع المعروفة الآ*ن .
20. »ولقد وصَّلنا لهم القول« :
أي بيّنا وفصلنا القرآن وليس المراد إيصاله إليهم .
21. »أو يزوجهم ذكراناً وإناثا« :
أي منوعين ذكورا وإناثا وليس يُنكحهم .
22. »خلق الإ*نسان من صلصال« :
الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة وليس الصلصال المعروف .
23. »وله الجوار المنشآت في البحر كالأ*علا*م» :
الأعلام هي الجبال وليست الرايات .
24. »لوَّاحة للبشر« :
أي محرقة للجلد - أي نار جهنم - ،
وليس تلوح للناس .
25. »وسبحه ليلا*ً طويلا*« :
المقصود الصلا*ة وليس ذكر اللسان .
26. »وأذِنت لربها وحقت« :
أي انقادت وخضعت ،
وليس أن تأذن لله ؛ تعالى الله عن ذلك ولا السماع أيضا .