لا تسأليني قد مُلئتُ مَرارا لمّا هجرتمْ ما وجدتُ خيارا و لقد شكوتكِ ثمّ نُحتُ جهارا لكنّ صمتكِ أحرقَ الأعذارا لكنّ صمتكِ حوّلَ الأشعارا موضوعةً للفنِّ أو تذكارا و جعلتني أبدو دخيلاً طارا و مغرّدا في صمتكم محتارا لا تقتليني اليومَ من تحنانٍ قد رُمتُ دهراً أنْ أراهُ جوارا لكنَّ عِندَكِ لمْ يُجبْ أشجاني و غدوتُ نُكراً أطلبُ الأقمارا لا تعذليني قد بكيتُ مكاني و صدحتُ وجْداً حرّكَ الأوتارا هل تذكريني أمْ ترى أغواني قلبي الجريءُ فغيّرَ الأستارا تبكي عيونُكِ لوعةً أوّاهُ لم يُبْكِها قهري زمانا فارا مستحلفاً مَن قلبُكم يهواهُ فأجبتِ غيرَكَ هل نسيتِ حوارا و تركتِ قلبي حسرةً تغشاهُ يبكي فراقاً و الهوى الغدّارا إنّي عجبتُ لحبّنا تنعاهُ أضلاعكم و فؤادُكمْ من جارا رُدِّي الزمانَ لتذكري تغريدي رُدِّي الذي ردّدتهُ تكرارا عُديّ الهوى لا تجرحي تجديدي لو كانَ لي هذا الذي قد صارا لو كنتُ أعلمُ منكمُ تمجيدي أيكونُ دربي غيرُكمْ أقدارا و اليومَ قولي ما أردتِ و زيدي فاللهُ أكبرُ إنْ أرادَ مسارا