قصيدة سلسلة راهنتم فيها بشكل أساس على الإيقاع الخارجي ،وهي عذبة بمعانيها العميقة وكلماتها العذبة ،شرفت بالإناخة ها هنا دمت جميلا ..
تمرح ....» بقلم سعد الحامد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شهوة الجوع» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
قصيدة سلسلة راهنتم فيها بشكل أساس على الإيقاع الخارجي ،وهي عذبة بمعانيها العميقة وكلماتها العذبة ،شرفت بالإناخة ها هنا دمت جميلا ..
الله الله
قصيدة جميلة و رائعة شاعرنا الكبير .
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع و شكرا لك على هذا الجمال الذي سكبت هنا.
تحيرت؛ ما أقتبس من هذا النص الفاره
بيد أنني رأيته قبس نور واحدا
تجلت فيه تجربة السنين فنا وعلما
الأستاذ الكبير/ عبد الستار النعيمي
لك مني كل التقدير الاحترام
ودمت هكذا بخير وأكثر
الأستاذة ثناء صالح
سرني تعريجكم بالنص وإطرائكم الجميل فإذا أفضيت إلى استحسانكم ما وجدت إلا كلمة شكر وعرفان ألوذ بها علها تفي صنيعا
أما قطف الألف من الدنيا فإليك وجهة نظري حولها:
تعمل شعرية الحذف على مستويين؛مستوى الإحالة على المتلقي ‘ومستوى إشاري يحضر فيه المشار بوصفه علامة على مشار إليه غائب؛فيوحي بهذه العلامة باعتبارها تعمل في الغياب فلا سبيل إليها إلا من خلال التعامل الإشاري نفسه الذي يوحي بالمدلول ويخفي الدال ‘وفي هذا تأكيد لبعد آخر لشعرية الحذف التي تشتغل في الكمون الدلالي ؛فليس في الأمر بالنسبة للشاعر مجرد ترتيب كلمات في رتب محفوظة
إن طريق الشعر والشعرية هو الإضمار الذي تتجلى من خلاله اللغة موحى بها والتعامل مع فضاء النص قد يكون من حتمية اللغة أي أن الغائب في الفضاء يلعب دورا أساسيا في إنتاج الصياغة وإن كان غير مباح له أن يظهر بشكل مباشر بأي حال من الأحوال
وأنواع الحذوف تختلف باختلاف سياقاتها التي وردت فيها ؛فقد تحذف الكلمة أو الكلمتين أو يحذف الحرف من الكلمة-كقول الشاعر(أما تقول به شاة فيأكلها*** أو أن تبيعهَ في بعض الأراكيب)
أراد تبيعها فحذف الألف
إن من البلاغة أن يحذف حرف من كلمة تظهر للمتلقي غير مألوفة فيتوقف عند مفترق طريقين؛إما أن يتهم الشاعر بالقصور اللغوي ‘أو يصل إلى ما أريد من الحذف
قال الله تعالى(فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقبا)
أى: فما استطاع قوم يأجوج ومأجوج أن يرتفعوا على ظهر السد، أو يرقوا فوقه لملاسته وارتفاعه، وما استطاعوا أن يحدثوا فيه نقبا أو خرقا لصلابته ومتانته وثخانته.
نلاحظ الفعلين(اسطاعوا---استطاعوا)لم يأتيا بصيغة واحدة ؛فهناك التاء المحذوفة من الفعل الأول وهما بنفس المعنى(الاستطاعة)إذن لم كان الحذف!
في البلاغة العربية هناك دلالة المبنى على المعنى أي قوة المبنى وتمامه يدل على قوة المعنى وتمامه والعكس صحيح
لذلك نجد هنا نقصا في معنى الفعل الآول(اسطاعوا) لماذا
الفعل الأول سبق الإرتقاء وهو أسهل من (أن يحدثوا فيه نقبا) لأن حدوث النقب عمل شاق بالنسبة لفاعله ؛أما الارتفاع على ظهر السد أقل كلفة ‘لذلك جاء فعله بنقص (التاء)
أما عن الضرورات ؛فيقول سيبويه(ليس شيئا يضطرون إليه(الشعراء) إلا وهم يحاولون به وجها والوجه الذي يحاولونه قد يكون من وجوه الدلالة )
وقطف الألف من الضمير(أنا) شائع حتى في النثر فما الفرق بين قطف (أنا) و(الدنيا)وبخاصة لو رجعنا إلى إمالة الألف إلى الياء في بعض لهجات العرب ؛فرغم هذا كله كان في قطف الألف من (الدنيا) وما شابه من الحذف قد خصت عند بعض النحاة بكونها ظاهرة جمالية ذات بعد فني تستجيب لرؤية الشاعر
ولا نغالي إن قلنا هنا في(الدنيا) بأنه تنبيه للمتلقي للنقص في المعنى من نقص الألف في المبنى أي أن المعنى ؛الدنيا ناقصة في النهاية لأنها لا تبقي على شيء ثابتا
هذا ثم إنك لا زلت منعمة بكل خير وسؤدد ناقدتنا الأريبة
مع عميم تقدير