أثناء رحلتهم اصطدموا بأطفالٍ غارقين...
أخرجوا كاميراتهم...صوَّروهم...وأنقذ وا الحوتَ المُحاصَر.
احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
أثناء رحلتهم اصطدموا بأطفالٍ غارقين...
أخرجوا كاميراتهم...صوَّروهم...وأنقذ وا الحوتَ المُحاصَر.
ربما يسلط الن الضوء على الشأن الإنساني والحيواني حول حقوق كل منهما، حتى وصل الأمر إلى الإنشغال بحقوق الحيوان ولو على حساب حقوق الإنسان
كما أن الجانب الإعلامي لتغطية أحداث الكوارث يحول الحدث الأهم إلى حدث فرعي وهكذا
العنوان جاء مقاليا واحتاج ربما للمسة أدبية أكثر رقة
وجاءت القفلة مغايرة لما هي عليه من إنقاذ الأطفال الغرقى لانشغال المنقذين بالحوت المحاصر
والذي يبدو بأنهم اهتموا بالتغطية الاعلامية بدلا من عملية الإنقاذ والتي قد تكفلوا بها
حتى أنهم قد اصطدموا بالأطفال الغارقين ولم يبالوا بهم!
كما أن عملية انقاذ الحوت المحاصر مهمة لكن يمكن تأجيلها لإنقاذ الأطفال الغرقى والتي بلاشك تستدعي التدخل السريع
فمتى يوازن الإنسان بين المهم والأهم وكيفية إدارة الأمور العاجلة واتخاذ القرارات الخطيرة
لكنما الأمور عندما توكل لغير أهلها فإن طابور الغرقى والضحايا سيستمر في ظل منظومة لاتميز بين القيم المثلى والعليا في ظل الظروف الإعلامية التي تنقل ما يطلبه المشاهدون!
شكرا جزيلا لهذا النص
وتحياتي لك أخي الأديب غاندي
ع ع ع عباس علي العكري
نص جميل ومكثف ..
كشف المفارقة بين ما يتشدق به الاعلام من حقوق الانسان ، وكيف هانت حياة الآدميين على كثير من الأنظمة .
القفلة كانت موفقة وصادمة .
وافر تقديري .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
عندما يطغى الفضول للفرجة ولتوثيق الموقف بالتصوير
دون محاولة الإنقاذ، أو حتى التفكير في أي طريقة تساعد في الإنقاذ
فإن هذا يعد تقاعسا كبيرا عن تأدية الواجب الإنساني
أزمة ضمير ووعي.
نص صيغ بإقتدار من أديب امتلك حرفا سامقا
تحياتي وودي.
لم يعد لحياة الإنسان أي قيمة
يهتموا بتصوير الحوادث كمادة للتندر على مواقع التواصل الاجتماعي
دون ان يكلفوا أنفسهم أي عناء لمحاولة الإنقاذ.
ظاهرة سلبية لأناس يبحثون عن الشهرة في غياب اللامبالاة
ومضة مكثفة دقيقة المشهد متقنة الأداء.
دام ألقك.
سلمتِ أستاذة أسيل الأديبة الراقية النّشيطة...
شاكراً مرورك الزّاهي وتوقيعكِ الراقي...
مودّتي وكلّ تقديري.
نعم أيها الحبيب، هي ثقافة الإنسانية العرجاء العوراء التي تضحي من أجل كلب ولو قتلوا من أجل ذلك ألف طفل.
ومضة قصصية لاذعة ومعبرة فلا فض فوك!
تقديري