عَـلَـى شَــوَارِعِ لَـفْظِيْ نَـامَ تَـصْرِيْحُ
وَفِــي زُقَــاقِ الـمَـعَانِي قَـامَ تَـلْمِيْحُ
وَاسْتَبْطَأَ الجَرْح ُ بُرْءًا خَانَ مُنْتَظِرَاً
وَسَايَرَ الطَّلْحَ فِي دَرْبِ الوَنَا الشِّيْحُ
وَالـمُـوْجُ يَـخْنقُ مِـجْدَافِي وَيُـغْرقُهُ
والـيَـمُّ يَـزْعُـمُ أنَّ الـفَـتْكَ مَـسـمُوحُ
والـرِّيُحُ تَدْعَمُ فِي الخُلْجَانِ مَوْقِفَهُ
وَتَـدَّعِـي أَنَّ صَـمْتَ الـشَّطِّ تَـصْرِيْحُ
مَـاذَا جَـنَاهُ حَـفيْدُ الـرُّوْضِ مِنْ زَلَلٍ
حَـتَّـى يُـغِـيِّرَ سَـيْـرَ الـفُـلْكِ تَـطْوِيْحُ
سِـوَى اعْـتِقَادٍ بَـريْءٍ ضَـرَّ أَشْرِعَتِيْ
أَنَّ الـطَّـرِيْقَ إِلــى الـشُّطْآنِ مَـفْتُوُْحُ
مَنْ يَسْأَلُ البَحْرَ كَمْ مَوْؤُوْدةٍ وَأَدْتْ
كَـفَّاهْ أَوْ وُجِـهَةٍ أَوْدَتْ بِـهَا الـرِّيْحُ ؟