أوَ ليسَ الحُبُّ منافَسَةً
بين َ الأحبابِ نُشاهِدُهُ
فعلامَ نَكابِر ُ في صدٍّ
و مصير الصدفةِ نُبعِدُهُ
كان الاحساسُ يُقرِّبُنا
طمعاً بالوصلِ و نفقدُهُ
يا أنت كفاكَ مُشاجَرَةً
ألَـمي بالكــادِ أُكابِدُهُ
إن كُنت تراني بلا قلبٍ
هذا مــا كُنتُ أناشِدُهُ
أو كُنتَ تريدُ مُفارَقَتي
فارحلْ لمصير ٍ تقصدُهُ
فاليومُ سيشهدُ فُرقتَنا
و يُبينُ الحقَّ غَداً غُدُهُ
و تَعودُ تُرتِّب ُ أعذاراً
و تَصبُّ الدَّمعَ و توردُهُ
ثامر العراقي