لن أنحنى

لن أنحنى

لا.... لن أنحنى
لا.... لن أضيع
لن أحيا فى ثوب الوضيع
رغم الجراح الغائرة
رغم الصديد
تحت الشفاه الفاغره
فوق الجلود الشاحبة
رغم التباكى والضجيج
رغم اتساخ ألأفئدة
وجفاف أنهار الدموع
من العيون الذابلة
سأغير اسمى ربما
أدعى ..سعيدا..مصعبا
أو منتصر
سأوريك فى كف الصباح
شمسا تعانق مسجدى
سترى صلاتى فى الرؤى
بعد احتضار المغرب
لا لن أنحنى
لا لن أضيع
لن أحيا فى ثوب الوضيع

خالد ابراهيم

أهلا بك أخي العزيزي في واحتك التي تزهو اليوم بك

كلمات رافعة هامتها للأعلى

وهكذا كون المسلم

دمت بسعادة ومرحبا بك

اهلا وسهلا بك

أخي خالد

حللت أهلا ونزلت سهلا بين أخوتك

في واحة الكلمة النقية والحرف الشجي

جميل ما خطه يراعك

أحساس بالفخر نشارك تلك المشاعر الجياشة

ولكن سنريهم صلاتنا في وضح النهار

وسنسقيهم من عصير الموت لحظة غرار

سوف يكون

تقبل شموخ العز

أخى الكريم ألأستاذ الرائع /سلطان
أخى الكريم ألأستاذ الرائع /محمد الدسوقى
حضوركم شرف وسمو ودفعة رائعة لى أعتز بها وأشكركم على كرم الحضور والتعليق
خالد ابراهيم

دعني أرحب بك أخي خالد في واحتك واحة الفكر والأدب ملتقى النخبة ودار ندوتهم. ثم دعني أثني على موهبتك الظاهرة وفكرك الطاهر وحرفك الجميل.

ولعلني أشير إلى بعض أمر يحتاج إلى تنقيح:


لا.... لن أنحنى
لو اعتبرنا انتساب "لا" للقصيدة سيكون في ذلك كسر للوزن ، والصواب هو لو بدأت القصيدة بقولك
لن أنحنى
لا.... لن أضيع

لن أحيا فى ثوب الوضيع
المفترض بما أشرت إليه باللون الأحمر أن يكون على وزن "مستفعلن" ولكنك لو تأملته وجدته غير ذلك. لا يستقيم الوزن المطلوب إلا بخطف الألف في "أحيا" وهذا لا مسوغ له ولا يجوز. يجب أن تبحث عن خيار آخر. ذات الأمر تكرر في تكرارك لنفس الجملة في آخر القصيدة.

سأوريك فى كف الصباح
ماذا قصدت بهذه الكلمة؟؟

وجفاف أنهار الدموع
من العيون الذابلة
التدوير هنا لم يكن دقيقاً وكان يجب أن يكون المعنى كله في سطر واحد هكذا:
وجفاف أنهار الدموع من العيون الذابلة


أخيراً أرجو أن يطيب لك المقام في واحة الخير وأستأذنك أن نستبدل لك اسمك الحالي باسمك الصريح وأحرفه العربية "خالد ابراهيم". سأنتظر موافقتك.



تحياتي

أستاذى الكريم د.سمير العمرى
حضورك سيدى شرف لى وملاحظاتك موضع كل تقدير وأشكرك عليها وطلبك باستبدال الاسم لا يمكن رفضه وأعلن مع شكرى موافقتى لكم وإعتزازى بنقدكم خالد ابراهيم