بُليتُ ولستُ أدري هل أتوب وذنبي ليس تعرفه الذنوبُ بجذابٍ يُثَـقّـفُـني بحبٍّ كما قد ثـقّـفـتْ جيلي الحروبُ! / / ولي من جاذبيته انسكابٌ فمنسكبٌ أنا ويداه كوبُ مع الأنفاسِ يأتينيْ ويمضي فلا أدري بعيدٌ أم قريبُ / وأحبسُها ليسكنني - ذكاءً- / ويأخذني لمرآه اشتياقٌ / أراه أمام عيني ملءَ عيني عموماً ..جئت أروي عن خيالي أحاسيساً يؤلفُها الغروبُ / إذا ما غادَرَتْ شمسٌ وباعَتْ / وهبّ الليل يغتال الزوايا / هنالك يستزيرُكَ ألفُ همٍّ / \ وليت قِراهمُ لبَنٌ ولحمٌ إذاً فليهْنِهمْ كَرَمٌ وطيْبُ / \ ولكنِّ القِرى قلبي ...ومثلي سَخِيٌ ليس تلحقُهُ العيوبُ / \ كأن القلبَ بيتٌ من زجاجٍ وتلك الذكرياتُ حصىً وطوبُ