وجع المسير

وجع المسير


عبأتُ إيماني ببحر قصيدتي
وسللت سيف حروفها البتَّارِ

مجنونة، لا شيء يوقف نبضها
تروي الجنونَ معارج الأشعارِ

حزنان مرّا والدموعُ بأرضنا
شقّت سبيلًا في مدى الأحجارِ

وأنا ألملمُ ما تيسَّرَ من دمي
بعضي تناثر في دروب النارِ

شُدي عليكِ قصيدتي درعًا هنا
ولتسلكي دربي إليكِ ... حذارِ

إني أعتِّقُ بعض أشواقي وما
في الدرب منذ غيابنا من جارِ

منذ اشتدادِ الخطوِ صوبَ عيونِها
والماءُ يروي دهشةَ النُّوَّارِ

وأنا العنيدُ معاركي محسومة
أمشي وفي عينيكِ أرض حصاري

مجهولةٌ تلك الدروبُ بأرضنا
والغيمُ يشكو قسوةَ الأسفارِ

وأنا المُسجَّى في حقولِ قصيدتي
"متفاعلن " حولي بلا أنصارِ

والليلُ يجمع كل أربابِ الخنا
والفجرُ لملم شمسَه للثارِ

ما عدت أرضى للقصيدة سيدًا
هي قِبلةُ العشَّاقِ والثوارِ

.
بحر الكامل

بوركت ايها الشاعر وهذا التدفق من المشاعر
التي حملت مكانا ومكانة للأرض والغياب الذي
تعاني منه الروح
شكرا لك

وجع المسير
وجع المصير وحدها قصيدة داخل قصيدة

عبأتُ إيماني ببحر قصيدتي
وسللت سيف حروفها البتَّارِ

مطلع ساحر أستاذي لم تقلد فيه أحدا وقد أعددت عدة مسافر عملاق سيجتاز بمن يركب معه آفاق بعيدة من الشعر

مجنونة، لا شيء يوقف نبضها
تروي الجنونَ معارج الأشعارِ

لم أكن مخطئا وأنا أعرج معك في هذه الرحلة الجنونية لتلك الأفق كحدسي في بيتك الأول


حزنان مرّا والدموعُ بأرضنا
شقّت سبيلًا في مدى الأحجارِ

لم تتضح لي معالم الحزنان بعد ربما في بيوت أخرى وربما مجرد رمز من الألم في وجدان الشاعر ولكن أين هو مدى الأحجار وما الحجر لتشقه وتسافر في مدى بعيد داخل جوفه كيف أقنعتني بذلك وكيف أراني فعلا مقتنع وكأني رأيته رأي العين

حقا إنه الجنون بذاته وما أعذب المجانين

وأنا ألملمُ ما تيسَّرَ من دمي
بعضي تناثر في دروب النارِ

هنا التسبيح لخالق الجمال فقط ولا تعليق على ما تيسر من دمك فأي تعليق سيشوهها فقط سألحفها بالحرير وأدعها في مخيلتي وأزعم أن شاعريتك ليس من البعض الذي تناثر في النار


شُدي عليكِ قصيدتي درعًا هنا
ولتسلكي دربي إليكِ ... حذارِ

وكأنك توقفت عندى مدا معين وعر جدا لن تستطيع عبوره سوى شاعريتك ولن تطيق روحك ذلك فانتظرتها وأوصتها بالحذر والبديع ليس صنيعك هذا ولكن العجيب أنك صنعته ببساطة وانسيابية وجرس جميل


إني أعتِّقُ بعض أشواقي وما
في الدرب منذ غيابنا من جارِ

منذ اشتدادِ الخطوِ صوبَ عيونِها
والماءُ يروي دهشةَ النُّوَّارِ

وأنا العنيدُ معاركي محسومة
أمشي وفي عينيكِ أرض حصاري

مجهولةٌ تلك الدروبُ بأرضنا
والغيمُ يشكو قسوةَ الأسفارِ

وأنا المُسجَّى في حقولِ قصيدتي
"متفاعلن " حولي بلا أنصارِ

والليلُ يجمع كل أربابِ الخنا
والفجرُ لملم شمسَه للثارِ

ما عدت أرضى للقصيدة سيدًا
هي قِبلةُ العشَّاقِ والثوارِ

.
بحر الكامل

وددت أن أبحر معها للنهاية أستاذي ولكن الوقت أزف هنا وسأعود كثيرا لهذا الكوكب البديع لأبحث عن الجديد

رائعة وبديعة
دمت بألق الحرف شاعرا متألقا
مودتيوتقديري

وأنا العنيدُ معاركي محسومة
أمشي وفي عينيكِ أرض حصاري
دمت بحصـار مادام الحصار يصنع لنا مثل هذه اللوحة القاتنة ، هههه,
تقديري

سلمت شاعرنا الحبيب محمد ذيب سليمان
شكرًا على لطف حضورك
مودتي

وددت أن أبحر معها للنهاية أستاذي ولكن الوقت أزف هنا وسأعود كثيرا لهذا الكوكب البديع لأبحث عن الجديد

----------------

شكرًا من القلب شاعرنا الكريم المفضال شاهر الحربي
أسعدتني برحلتك التي تناولت فيها جوانب من القصيدة
بانتظار بقية جولتك كي يكتمل المشهد
مودتي والياسمين

مؤسف أن يكون بمطلع كل هذا الجمال إقواء
وسللت سيف حروفها البتَّارِ
بل البتارَ
إلا إذا كان هناك تفسير لم ألحظه
دمت بخير ولك ودي

وتبقى قصائدك قِبلة المحبين بروعة حرفها وجمال المعاني ، وأثنّي
على ملاحظة الدكتور وسيم ، محبتي وتقديري وأجمل آيات الود والثناء .

مؤسف أن يكون بمطلع كل هذا الجمال إقواء
وسللت سيف حروفها البتَّارِ
بل البتارَ
إلا إذا كان هناك تفسير لم ألحظه
دمت بخير ولك ودي

--------------------------

شكرًا شكرًا دكتور وسيم
أعتذر منك ومن ذائقتك
لعلي تأولتُها بجواز جر الاسم بالمجاورة
ومع هذا لا أدري كيف مر هذا الإشكال في القصيدة
ولعلها هكذا تليق بذائقتكم:

عبأتُ إيماني ببحر قصيدتي
وسللت سيف حروفها بقراري

دمتم بكل خير