|
عَامٌ جَـدِيْدٌ ، وَالمَدَارِسُ مُغْلَقَـةْ |
ثَكْلَى ، وَحَافِظَةُ الدَّوَامِ مُطَلَّقَـةْ |
طَلَّقْتُهَا عَبْرَ الإذَاعَةِ عِنْدَمَا |
فَقَدَتْ علاقَتُنَا المَوَدَّةَ وَالثِّقَةْ |
وَمِدَادُ أقْلامِيْ على صَفَحَاتِهَا |
مَنَعَ الحَرَامُ عَنِ السُّطُوْرِ تَذَوُّقَهْ |
شَرْعًا ، متى سَقَطَتْ شُرُوْطُ علاقَةٍ |
سَقَطَتْ تِبَاعًا للشّروطِ المُسْبَقَةْ |
وَقَدِ اشْتَرَطتُ علاقَةً شَرْعِيَّـةً |
بِمُرَتَّبٍ أحْتَاجُهُ ــ كَيْ أُنْفِقَهْ |
لَمَّا تَعَطَّلَتِ الشُّرُوْطُ ــ تَرَكْتُهَا |
كَضَمَائرِ المُسْتَهْتِرِيْنَ مُمَزَّقَةْ |
إنَّ الضَّحِيَّـــةَ ــ طَالِبٌ مُتَتَلْمِذٌ |
وَأدُوا بِمِعْرَاجِ الطُّمُوْحِ تَسَلُّقَهْ |
وَمُعَلِّمٌ سَرَقَ اللّصُوْصُ مَعَاشَهُ |
يَدْعُو على مَنْ أحْرَمُوْهُ تَسَوُّقَهْ |
إنَّ الضَّحِيَّةَ ــ مَوْطِنِيْ ، ألْقَتْهُ في |
وَحْلٍ مِنَ الجَهْلِ الأيَادِيْ المُشْفِقَةْ |
فإذَا الــوَزَارَةُ لَـمْ تَقُــمْ بِمَهَامِهَا |
قَامَتْ بِوَاجِبِهَا الجَهَالَةُ مُطْبِقَـةْ |
أسَفِيْ على اليَمَنِ السَّعِيْدِ أحَالَهُ |
أبْنَاؤهُ ـ أشْقَى شُعُـوْبِ المَنْطِقَةْ |
شَعْبٌ تَقَزَّمَ ــ حِكْمَةً وَسِيَاسَةً |
بَيْنَا الشُّعُوْبُ تَسِيْرُ نَحْوَ العَمْلَقَةْ |
بَبْنَ (بن حَبْتُوْرٍ) وَزَيْرُ (البَرْدَقَةْ) |
وَبَيْنَ (بِنْ دَغْرٍ) وَزِيْرُ (الفَنْدَقَةْ) ـ 1 |
عَامٌ جَـدِيْـدٌ تَرْبَوِيٌّ يَشْتَكِيْ |
سَفَهَ الوَزِيْرِ، وَجَهْلَهُ ، وَتَشَدُّقَةْ |
حَوْل الحِمَى يَرْعَى الفَسَادَ ، وَلَمْ يَقَعْ |
فِيْــهِ وَزِيْرٌ قَبْــلهُ ، لا وَفَّقَـهْ |
وَحِمَى المُعَلِّمِ ــ فَصَلُهُ وَكِتَابُه |
وَأرِيْجُ أعْطَر مِهْنَةٍ مُتَألِّقَـهْ |
ألْقِ العَصَا (طَفَّاحَ) لَسْتُ بِـ(شَوْتَرٍ) |
وَزَمِيْلَتِيْ في الحَقْلِ لَيْسَتْ (زَنْبَقَةْ) ـ 2 |
سَنُحَدِّثُ الطُّلّابَ عَنْكَ لِيَرْسِمُوا |
كَارِيْكَتُوْرَكَ في ظِلالِ الأرْوِقَةْ |
وَلَقَدْ شَنَقْتُكَ بِالهِجَاءِ قَصِيْـدَةً |
إنْ لَمْ تَمُتْ ــ أشْعَلْتُ فِيْكَ مُعَلَّقَةْ |