في دهاليز الدهر....
---------------------------
استيقظت سيدة العشق
بعد توالي الأزمان
عصت سنوات البوار
تذكّرت كلّ الأسرار
الألوان و الإدمان
و طرائف العرّافين
أنصَتَتْ لمعزوفات الكبائر
في زمنها الماضي الحاضر
نبشت في رفات الخراب
و في منابع السراب
بحثتْ عن العباب
في خلجان القلوب
و في رَفَّاتِ العيون
أمعنَت النظر
رددت همسات القمر
استلّت الخنجر
الذي طعن به القهر
مغارات الجسد
و حُفَر الصدر...
في دهاليز الدهر
نهضت تبحث عن المعابر
عن الجسور و دروب التحرر..