طريد في بلاد الضاد

كنا نردد في مدارسنـــــــــــــا ( شعب عربي واحد )
ولما كبرنا لم نجد غير الأسلاك الشائكة تعزلنا عن بعضنا .
تف عروربة اليــوم ما أخزاك ،
لو أنه لجأ لدولة أوروبيـــــــــة لربما قبلته .
تقديري لسمو حرفك .

بوركت اخيتي الكريمة على نصك الانساني
وهنا اتوجه لأخي الحربي ..
ثق يا اخي ان المملكة العربية السعوديةنعم انها آوت الكثيرين من ابناء فلسطين
ونعلم انهم عاشوا عمرهم في حضنها وانهم قدموا زهرة شبابهم ايضا في خدمتها
وليس في هذا في الاصل منة من أحد لأحد فهم وجدوها ملاذا ومان غيش كريم
وهم ايضا قدموا خدماتهم وهذا حق عليهم اما القصيدة وان كان اسم السعودية قد ظهر
في المقدمة فان كل الدول العربية لم تستقبله وهنا كانت القضية الموجعة ليس من طرف
المملكة قحسب بل من طرف بقية الدول الرافضة اذتنن النص لم يخصص ولهذا كان انسانيا بحتا
ولم يكن لتوجيه اهانة لأحد
ثم ان هذا الفلسطيني المذكور لم يكن له بلد سوى السعودية فهو لا يملك ان يعود الى فلسطين
وليس كل فلسطيني يملك هذا الامر بل اغلبهم لا وطن لهمن يعد احتلال فلسطين كاملة الا من كان مكن ابناء الضفة الغربية
وربما هذا غاب عنك حينما قلت ليرجع الى فلسطين ويحمل الحجر

هذا للتوضيح الذي تحسست منه جزاك الله خيرا

هذي أمور تخضع للأنظمة وبدل البكاء يرجع لبلده يحمل حجر مع الاطفال اللي تحارب بحجر أما أكلنا شبابه ورميناه في مشيبه فلا يا عزيزي لم تحسن قراءة الأمور احنا ضميناه عشرين سنة وآن الأوان يرجع لبلده ويحارب كالرجال

أكتفي بهذا الرد دون فتح أبواب اللوم وانتبه يا الامير ترى الملتقى عربي وليس فلسطيني فراعي مشاعر اللي معاك في القروب لأنهم لو شاءوا لقالوا ولصدقوا

لي قصائد كثير في اليمن وفي قطر وفي كثير من الدول العربية الحبيبة تحمل وجهة النظر السعودية ولكني لا أنشرها هنا حفاظا على مشاعر البقية

أشكر بداية الشاعرة الكريمة على هذا الحس الإنساني الكريم وأثني على هذا الأداء الشعري الزاهر فلا فض فوك!
وأما ما أشرت إليه فكريم صادق مؤلم في ذات الوقت وهو مما لا يجب أن يكون بين الجيران فكيف بالإخوان ممن جمعهم الدين واللغة والتاريخ، ولكن نسأل الله السلامة والهداية وأن يجزي كل بعمله.

أما ما تفضلت به يا شاهر مما اقتبست فهو والله مما لا يصدر عن كريم عاقل من أبناء يعرف ومثلك من العرب الكرام والبدو الأصائل وقولك رد عليك ويعكس عدم معرفة بالواقع وتكرار لقول الجهلاء مما أربأ بك عنه، وحب الأوطان حق بكل إنسان ولكن قبل حب الأوطان هناك حب الإيمان والتزام الشرع بأن لا يكون المرء للخائنين خصيما وأن يراعي أن أخوة الدين قبل أخوة الطين وأن الحق أحق أن يتبع، ومسألة آوينا وضممنا فما من كريم يمن بخير يفعله بادئ ذي بدء ، وليس الأمر كذلك فهؤلاء الذين يقيمون في تلك الأرض يعملون بجهدهم المدرس يعلم الأجيال ويمحو جهلهم والطبيب يعالج مرضهم ويصحح طباعهم والمهندس يبني لهم بدل الخيام بيوتا، وأسلوب التهديد بالتطاول لا يليق ولا يصح ولا نقبل به هدانا الله وإياك!
وأما الواحة فما أسست إلا على التقوى من أول يوم لكل العرب وشهد بذلك القاصي والداني وما تقوله لا يصح ونحن نحرص على الجميع ولكننا أحرص على أن تكون الواحة صرح حق وصدق ندافع عن كل جور وننتظر لكل حق ولا نخشى في الله لومة لائم.

تقديري