سأحمل جمهــوري وأبــدأ في السفر
على الغيم لن أرضى لأحبابيَ الحفر
مددت بساط الريــح حتى يريحكـــم
فسيروا على رحب البساط بلا حذر
وجمعــت للأحبـاب فيـــه عـجــائبا
لكــل حبيــبٍ فــي ثــناياه مـــا أمر
سنجتاح أمـــواج المحيــط وقــاعــهُ
ونعرج من جـوف المحيط إلى القمر
نغــازل حـور البحـر طــيشا بعفـــةٍ
ونصنــع بالنجمـات عقـدا من الدرر
سنرجـــع للماضي دهـــورا لنلتــقي
بقصرك ياهارون , عـدلك يا عمـــر
ونسهر في الحمــراء قلــعــة عزنا
وننقش ذكــرانا على الماء والحجر
سنقطـــع آلاف السنـــين بـطـــرفة
من العين والأرواح تستبق البـصـر
أنا شاهر الأشعار من غمد قلبه
ونصلي كنصل البرق قافيتي المطر
فإن شئت أهلا قد حللت ومرحبا
وإن لم تشأ فاذهب حميدا بلا ضجر
زماني إذا عاف الفرائد ما الذي
رماني لعصر اللا شعورٍ ولا نظر
خذوني إلى الجمهور واحكوا حكايتي
أو امضوا وقولوا شهريار قد انتحر
شهريار