مَن ذا يُجيبُ دعاءَنا؟ إنَّ الخطوطَ مُقطَّعَةْ ريْنُ القلوبِ مؤثَّلٌ والفكرُ بثَّ توجَّعَهْ لم يُدركِ الغاياتِ لم يُحسنْ هناكَ تموْضعَهْ بل لم يذقْ من ومضةٍ أو نفحةٍ مُتقوقِعَةْ ويل الخليّ ثقافةً مِن ذا الشجيّ ومَن معَهْ إنّ النجاةَ أخا الحِجا لولا فقهتَ بأربعَةْ أدبٌ ، وصِدقُ طويّةٍ بهما تزولُ الأقنعَةْ والفهمُ ثم توجّهٍ تـتلو المعارفُ أدمعَهْ لا كالذي يذرُ السَّنا يرجو السَّرابَ كأمَّعَهْ هجر الديارَ لأنَّه جهل الجهات المُقنعَةْ حتى إذا نادى هوى الحسناء زمَّ الأشرعَةْ وَصَفَ الغريمُ رؤاهُما فمدرَّعٌ .. ومدرَّعةْ! حتى إذا اتسَد العنا قال الصَّدى : ما أروعَهْ وحيال كلِّ عقيمةٍ بالظنِّ أرخى مَخدعَهْ أو ظلَّ يبتكرُ الأنا مستمتعًا بالمعمعَةْ يحثو على آماله زيفًا ، ويجهلُ مقطعَهْ ألهتْهُ عنهُ تجارةٌ وعباءةٌ ، ومرقَّعَةْ! ويداه جالت ما رأى إلا طيوفا مسرعة من دون بوْصلةٍ مشى فاستفسروا مَن أوقعَهْ؟ ( إليوت ) داوى جُرحَهُ ( إلوار ) سمَّى المُرضعَهْ واللاهثونَ وراءَهُ مانوا .. فخانــوا منبعَهْ لم يقتروا .. لكنهم سرقوا فُتات الأمتعَةْ مَن ذا يجيبُ دعاءَنا كـــلُّ الخطوطِ مقطَّعَةْ فاصبر أخا الجُلّى فما جاؤا بغير الجَعجَعَةْ حِكرٌ على حضراتنا قيمُ البديع المُربعَةْ في حبِّها ارتجلَ الفؤادُ وهام ينقشُ في دَعَةْ أنقى البَواح كأنَما نفحُ الغوالي شرَّعَهْ ومضى يعانقُ بالصَباح فما خلا من منفعَةْ غرِدًا أقام موشَّحًا أأحبَّتي : ما أشجعَهْ!