أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الحالات التي يتعين فيها الجهاد في سبيل الله ...؟؟

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jan 2003
    الدولة : الطائف
    المشاركات : 749
    المواضيع : 578
    الردود : 749
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي الحالات التي يتعين فيها الجهاد في سبيل الله ...؟؟

    نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بغيرة ..... اذلنا الله




    الحالات التي يتعين فيها الجهاد في سبيل الله

    ويتعين الجهاد عند العلماء في ثلاث حالات:

    الحالة الأولى:
    أن يهجم العدو على بلاد المسلمين، والأعداء اليوم يهاجمون بلدان المسلمين، بل يحتلون أرضهم، ويسفكون دماءهم، ويخربون بيوتهم، في مناطق كثيرة من الأرض.

    الحالة الثانية:
    أن يستنفر وليُّ الأمرِ المسلمين..

    كما قال تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا قَلِيلٌ (38) إِلا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) [التوبة 38-39].

    وفي الحديث الذي رواه ابن عباس رضي الله عنهما:
    أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الفتح: ( لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا ). [أخرجه الإمام البخاري كما في الفتح (6/37) ومسلم (3/1487)].

    وقال الحافظ في الفتح:
    "وفيه وجوب تعيين الخروج في الغزو على من عينه الإمام". [انظر الفتح: (6/36)].

    وقال الكاساني رحمه الله:
    "فإذا عم النفير لا يتحقق القيام به إلا بالكل، فبقي فرضاً على الكل عينا بمنزلة الصوم والصلاة ". [بدائع الصنائع (9/4301)].

    الحالة الثالثة:
    أن يلتقي الصفان: صف المسلمين وصف الكافرين للقتال، فإنه يحرم على المسلمين الفرار في هذه الحالة، لأنه من تولية المسلمين الكافرين الأدبار، وقد نهى الله تعالى المسلمين عن ذلك، وتوعد عليه بالغضب وجعله من كبائر الذنوب.

    كما قال تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ (15) وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ )) [الأنفال:15-16].

    وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
    عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( اجتنبوا السبع الموبقات ) قالوا: يا رسول الله وما هن؟

    قال صلى الله عليه وسلم: ( الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المؤمنات المحصنات الغافلات ). [رواه البخاري، وهو في الفتح (5/393) ومسلم (1/92)].

    لكن في الآية الكريمة – آية الأنفال – استثناء حالتين، إذا فعلهما المؤمن لا يأثم، وإن كان ظاهرهما أنه ولى العدو ظهره:

    الحالة الأولى التحرف للقتال:
    وهو أن ينتقل المجاهد من موقع في القتال، إلى موقع آخر، احتيالاً على العدو، كأن يدير ظهره موهماً له أنه هارب، ثم يكر عليه.

    الحالة الثانية التحيز إلى فئة:
    وذلك أن يعلم المجاهدون أن لا طاقة لهم بقتال العدو، إما لكثرته وقلة عدد المسلمين، وإما لقوة عدة العدو، وضعف عدة المسلمين، ضعفاً لا يقدرون معه على الوقوف أمامه، فينحازون إلى طائفة من جيشهم لمناصرتهم، سواء كانت هذه الطائفة قريبة أم بعيدة، فالتحيز بهذه النية ليس حراماً ولا إثم فيه.

    وقد لخص ابن قدامة رحمه الله المواضع التي يتعين فيها الجهاد، فقال:
    "ويتعين الجهاد في ثلاثة مواضع:

    أحدها: إذا التقى الزحفان وتقابل الصفان، حرم على من حضر الانصراف وتعين المقام..

    لقوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )) [الأنفال 45].

    وقوله: (( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )) [الأنفال: 46].

    وقوله: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ (15) وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ )) [الأنفال: 15-16].

    الثاني: إذا نزل الكفار ببلد تعين على أهله قتالهم ودفعهم.

    الثالث: إذا استنفر الإمام قوماً لزمهم النفير معه..

    لقوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا قَلِيلٌ )) [التوبة: 38] والآية التي بعدها.

    وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
    ( وإذا استنفرتم فانفروا ). [المغني (9/197) والحديث متفق عليه].

    أليس الجهاد الآن فرض عين على كل قادر من المسلمين؟!



    __________________
    اللهم اعز الاسلام والمسلمين وحفظ بلاد الحرمين من كل سوء يارب

  2. #2
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 41
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي

    فعلاً أخي الكريم بارك الله فيك
    الجهاد فرض عين على كل مستطيع
    ولا يقولن أحد منا لا قوة لنا ولا حيلة
    فنحن ننتظر إحدى الحسنيين
    إما النصر أو الشهادة
    أجدد شكري

  3. #3
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    أصبت أخي الكريم أبا دعاء في الأمرين معاً ...

    لن نعز بدون الإسلام ولن يعز الإسلام بدون الجهاد وليس جزافاً أن يكون الجهاد ذروة سنام الدين وأن ينزل الله فيه ما أنزل من الآيات وأن يكون ثوابه أكبر وعقابه أشد ...

    ثانياً .... نعم يجب الجهاد على كل مسلم ومسلمة في هذا الزمان ومن شك في ذلك أو ادعى غيره فينظر في أمر إسلامه ولعله يكون للكفر أقرب من للإيمان ...

    أين فرسان الجهاد من القلوب المؤمنة والأيدي المتوضئة؟؟!!

    اللهم قيض لهذه الأمة من أهلها من يرفع لواءك وينصر دينك ويبرئ الذمة أمامك يوم الحساب ...

    تحياتي وامتناني
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. المواضع اﻷربعة التي ترفع فيها اليدين عند التكبير أثناء الصلاة .
    بواسطة جميل الجمال في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-01-2015, 07:04 PM
  2. (أتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ)
    بواسطة حسين إبراهيم الشافعي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 24-10-2014, 10:32 PM
  3. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-04-2010, 10:09 PM
  4. سبيل الجهاد
    بواسطة خليل ابراهيم عليوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 17-12-2009, 02:08 PM
  5. ماذا تفعل في الحالات التالية ...؟؟؟
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29-09-2005, 09:36 AM