القَرَارُ الحِمْيَرِيُّ 2216

القَرَارُ الحِمْيَرِيُّ 2216ٍ

كلّ القَرَارَتِ تحت النَّعْلِ بِالرَّقَمِ عَنْ مُفْلِسِ الأمْنِ أوْ عَنْ سَوْءَةِ الأُمَمِ أطَلْتُ بَحْثًا ، وَبعــد البَحْثِ مُجْتَهِدًا وَجَدْتُ أرْفَعَ بَنْــدٍ لاقَ بِالرِّمَـمِ يا مُقْلِقَ الأمْنَ في صَنْعَاءَ ، هَلْ فَشِلَتْ آلاتُ أمْنِكَ ، أمْ آلَتْ إلى النِّقَـمِ صَنَعْتَ مِنْكَ أمِيْنَ الأوْصِيَاءِ على أمْنِ الشُّعُـوبِ ، وَتَبْدو غَيْرَ مُلْتَزِمِ سكّيْنُ صَمْتِكَ يا رَاعِي طُفُـوْلَتِنَا تُهَـدِّدُ النَّسْـلَ في صُلْبٍ وَفي رَحِمِ لَمْ تَرْعَ كَالرُّعْبِ بِالإعْرَابِ عَنْ قَلَقٍ وَلَمْ تُرَعْرِعْ سوى الإرْهَابَ بِالأَمَمِ لا يُرْفَعُ الضَّيْمُ فِيْ إيْوَانِ مُرْتَزِقٍ أوْ يُدْفَعُ الظُّلْمُ فِيْ دِيْوَانِ مُنْهَزِمِ مَنْ يَفْقِد السِّـلْمَ لا يُعْطِ السَّلامَ ، وَإنْ تَفَقَّـدَ الذِّئبُ أمنَ البُهْمِ في البُهُمِ لَمْ تَحْمِ في الشَّرْقِ إلّا كُلَّ مُتَّجِرٍ بِالفَقْرِ وَالجَهْلِ وَالتَّجْوِيْعِ وَالوَصَـمِ بلى حَمَيْتَ ، وَلَكِنْ أمْنَ عَاهِـرَةٍ وَعَرْشَ قَادِمَـةٍ مِـنْ مَعْقِـلِ الوَخَمِ مَنْ أنْجَبَتـْكَ سِفَـاحًا بَيْنَمَا انْتَبَذَتْ مَسْرَى الرَّسُوْلِ ، وَسَدَّتْ مَدْخَلَ الحَرَمِ مَا أكذبَ الحِرْصَ حِرْصَ الأدْعِيَاءِ يَدٌ تَرْمِيْ إلى السِّلْمِ وَالأخْرَى إلى السَّلَمِ كَفَى بِدِسْتُوْرِ (بُوْلِ بْرَيْمَرٍ) مَثـلًا لِلْسَّحْلِ وَالسَّلْبِ وَالإفْلاسِ في النُّظُمِ قَرَارُ صَنْعَـاءَ مَعْقُوْدٌ بِحِكْمَتِهَا في السِّلْمِ بِالحِبْرِ، أوْ في الحَرْبِ بِالحِمَمِ قُلْنَـا ، وَ قُلْنَـا ، وَمَازِلْنَا نُـرَدِّدُهَـا صَنْعَاءُ لَيْسَتْ مِنَ الخُدَّامِ وَالحُشُـمِ إنْ لَـمْ تَعُوْهَا بإذْنٍ وَهْيَ مُصْغِيَـةٍ غَـدًا تَعِيْ الأذنُ بَعْدَ الصَّفْعِ بِالصَّمَمِ مَنْ نَحْنُ؟، نَحْنُ كِرَامٌ ، لا يُجَاهِلُنَا إلا لَئيْـــمٌ، سَفِيْهٌ، غَيْرُ مُحْتَرمِ نَحْنُ اليَمَانُونَ لا تُحْصَـى مَنَاقِبُنَــا أهْلُ المُرُوْءةِ ، شَعْبُ الفِقْهِ وَالحِكَمِ كُلُّ الحَضَارَاتِ حَدْرٌ مِنْ حَضَارَتِنَا وَالأصْلُ مُنْبَثِقٌ دُوْمًا مِنَ العَـدَمِ حَضَارَةٌ شَهِدَ الطُّوْفَانَ مَوْلِدُهَا ألْفِيَّةُ السَّبْقِ ، لَمْ تُسْبَقْ ولمْ تُسَمِ فَيْ حِجْرِهَا وَجَدَ التَّارِيْخُ مَوْلِدَهُ فَأرْضَعَتْهُ حَلِيْبًا كَامِلَ الدَّسَــمِ صُرُوْحَ مَجْدٍ يَمَانِيٍّ مُمَرَّدَةً مِنَ القَوَارِيْرِ ، لا تُبْنَى على عَقَـمِ وَمَا أتَانِيْ بِهَا عِفْرِيْتُ قَافِيَتِـيْ عِلْمٌ مِنَ الآيِ عَنْ بَلقِيسَ أَو إرَمِ وَهَلْ (مَعِيْنُ) سـوى إحْدَى مَمَالِكِنَا وَحِمْيَرُ المَجْـدِ وَالتَّـارِيْخِ وَالكَرَمِ نَحْنُ اليَمَانُونَ ، مَنْ يَجْرُؤْ يُسَاوِمُنَا على الأصَـالَةِ نَسْتَأصِلْهُ كَالـوَرَمِ شَعْبُ العَقِيْقِ ، بَلِ العِقْيَانُ مَعْـدِنُنَـا وَلِلـزُّمُـرِّدِ ما المَكْنُـونُ في الخِيَـمِ نَحْنُ الرِّجَالُ رِجَالُ الحَرْبِ غَزْوَتُنَا كَالأُسْدِ فِي الغَابِ، لا كَالبُوْمِ في الظُّلَمِ لَمْ نَحْنِ ظَهْرًا لِجَـلَّادٍ ، وَلا سَجَدَتْ جِبَاهُنَا ، لا لإرْهَابٍ وَلا صَنَمِ وَلا اسْتَبَاحَتْ جُيُوْشُ الغَزْوِ بيْضَتَنَا وَلا دَفَعْنَا خَرَاجَ النّفْطِ لِلْعَجَمِ وَبِالرِّسَـالَةِ آمَنَّـا ، وَما فَتَحَتْ غَيْرُ الرِّسَالَةِ في صَنْعَاءَ مِنْ أجمِ بلى سَجَدْنَا ، رَأيْنَا الشَّمْسَ شَامِخَةً شُمّ الأنُوْفِ دَحَضْنَا الجَهْلَ بِالشَّمَمِ وَكُنْتَ تَصْنَــعُ رَبًا ، ثُمَّ تَأكُلَهُ يا صَاحِبَ القَاعِ أنْصِفْ صَاحِبَ القِمَمِ يا صَاحِبَ المَبْدَأ الأدْنَـى ، مَبَادِئُنَا تأبى التَّرَبُّــعَ ، إلا قِمَّةَ الهَرَمِ إنَّا رِجَالُكِ يا صَنْعَاءُ ، أضْعَفُنَا في الحَرْبِ أعْنَفُ مِنْ غَارَتِ مُقْتَحِمِ مِنْ (فَجِّ عَطَّانِ) قَدَّيْنَا صَلابَتَنَا وَمِنْ صُمُودِ الصُّخُوْرِ السُّوْدِ في نِقَمِ هَيْهَاتُ يَحْكُمُنَـا غَازٍ وَطَاغِيَةٍ وَلَوْ غَدَتْ جُثَثُ الأحْرَارِ كَالرَّكَمِ ماذا تَظُنّـُونَ أنَّا فَاعِـلُـوْنَ بِكُمْ يا مَنْ تَضنُّوْنَ عَنْ صَنْعَا بِقَوْلِ عِمِيْ ! ما ظَنُّكُمْ بِأرَقِّ النِّاسِ أفْئــدَةً ما عُذْرُكُمْ لأولِيْ بَأسٍ ، أولي هِمَمِ ! أفْعَالُنَا الوَرْدُ كَالأقْوَالِ مَا كَذَبَتْ وَإِنَّمَا الصِّدْقَ عَنْ حُبٍّ وَعَنْ كَرَمِ بَلَى هي النَّارُ بِالآجَالِ نَقْـذِفُهَا متى العَـدوُّ أرَادَ الانْتِحَارَ دُمِيْ إذَا افْتَخَرْتُمْ بِذِيْ دِيْنٍ وَذِيْ نَسَبٍ فَنَحْنُ ، لِلَّهِ قُــوْلُوْهَا وَلِلشِّيَـمِ مِنْ قَصْرِ غَمْدَانِ أُهْجو كُلَّ إمَّعَـةٍ مِنَ السَّلاطِيْنِ ، أهْجُو كُلَّ مُنْهَزِمِ أهْجو كِبَارًا ، وَلَكِنْ لَسْتُ أعْرِفَهُمْ إلّا صِغَارًا كَذَرٍّ فَوقَهُ قَدَمِيْ مَنْ بِالجَمَاجِمِ يَبْنُوْنَ القُصُورَ على شَوَاطِئِ الدَّمِ في سَهْلٍ وَفي أكَمِ تِيْجَانُهُمْ قُطِّعَتْ مِنْ نَارِ شَهْوَتِهِـمْ فيما وَرَاءَ عُرُوْشِ العَارِ وَالتَّخَمِ هُمُ الرِّجَالُ على الشَّاشَاتِ تَحْسَبُهُمْ وَهُنَّ بَعْضُ إمَاءِ الغَرْبِ وَالحَشَمِ مَنْ يَلْبَسُـوْنَ نِعَالًا لا تَسِيْرُ بِهِمْ إلّا انْحِـدَارًا إلى مُسْتَنْقَــعِ الوَحَمِ وَيَرْتَـدونَ ثِيَابًا لا خُيوْط لَهَا إلا الوَفَاء لأَهْلِ العَيبِ والعَجَـمِ غَطُّوا بِهَا سَوْءَةَ الأجْسَادِ فَانْكَشَفَتْ سَوْءاتُ أحْلَامِهِمْ في أسْوَأ القِمَمِ مَنْ يَعْقِـدُوْنَ لِتَمْكِيْنِ العِدَى قِمَمًا وَيَقْعُدُوْنَ إذا سَهْمُ الجِهَادِ رُمِيْ وَمَنْ يُدِيْرُوْنَ لِلأقَصَى ظُهُوْرَهُمُ لا مَنْ يُرِيْدُوْنَ تَحْرِيْرًا وَلَوْ بِفَمِ هُمُ المُلوكُ وَإسْرَائيْلُ تَمْلِكُهُمْ مِنْ فَرْوَةِ الرَّأسِ حَتَّى أخْمَصِ القَـدَمِ لا يَعْدِلونَ إذَا أعْرَاضُهِمْ هُتِكَتْ وَلا حِذَاءَ الَّتِيْ لَاذَتْ بِمُعْتَصِمِ لَمَّا اتَّخَـذْنَا شِعَارَ ( القُدْسُ مَوْعِدُنَا ) تَتَبَّعُـوْنَا بِأطْنَانٍ مِنَ التُّهَمِ يُدَعِّشُوْنَ فَرِيْقًا ، يَقْطَعُوْنَ يَدًا أخِرَى تُقَاوِمُ جَيْشَ الغَاصِبِ القَزَمِ وَيَقْتُلُوْنَ فَرِيْقًا قَتْـلَ مَصْلَحَـةٍ وَيَنْقُلُوْنَ فَرِيْقًا ــ نَقْــلَ مُتَّهَمِ بِالنِّفْطِ وَالمَالِ يَحْمُوْنَ العُرُوْش، ولا تُعْطَى القَرَابِيْنُ إلا عَنْ يَدٍ بِدَمِ لَهُمْ جُيُوْشٌ ، وَأمْوَالٌ ، وَأسْلِحَـةٍ لِكِنَّهَا في سَبْيِل اللهِ كَالعَــدَمِ عُذْرًا إليْهِمْ !، لِمَاذَا الاعْتِذَارُ ، وَهَلْ يَبُوحُ إلا بِهَجْوِ السَّـاقِطِين فَمِي جَرَحْتُهُمْ ؟ ، رُبَّمَا أنِّي فَعَلْتُ ، إذَنْ تُدْمِي الإصَابَةِ عَنْ مَنْظُوْمَـةِ الألَمِ ماذا ، أأمْدَحُهُمْ خَوْفًا وَتَرْضِيَةً! لا، والذي كَرَّمَ الإنْسَانَ في الأُمَمِ مَنْ يَقْتِل المَدْحَ في شِعْرِي فَلَيْسَ لَهُ إلّا الهِجَاءَ، بلا خَوْفٍ ولا نَدَمِ لأقْطَعَنَّ لِسَانِيْ قَبْلَ تَعْرِيَتِيْ مِنَ المَبَادِئِ وَالأعْرَافِ وَالقِيَـمِ كَسْرُ الكَرَامَةِ زَلَّاتُ اللِّسَانِ ، وَلا تُؤبّــِدُ الكَسرَ إلا زَلَةُ القَلَمِ إذا التَّصَعْلُكُ يَعْنِيْ اللّاسُجُودَ لَهُمْ فَاعْلَمْ بِأنِّيْ أنَا الصَّعْـلُوْكُ مِلْءَ دَمِيْ يَكْفِيْ الصَّعَالِيْكَ فَخْرًا أنَّهُمْ كَفَلُوْا حُرِّيَّةَ الرَّأْيِ لِلأَسْيَادِ وَالخَدَمِ سَلامُ رَبِّيْ عَلَيْهِمْ أيْنَمَا مَكَثُوا ولا سَلَامُ على جِيـلٍ مِنَ البُكُمِ

********

محمد الحميري

3 / 11 / 2017 م

قصيدة جميلة بلسان من يكتوي بنار الحرب ..

اللهم فرج الحال .

تحياتي لقلبك أيها الشاعر الأبيّ .

يا الله كم بصنع الوجع
ويا الله كم انت شاعر بهذه المعلقة التي تكاد تحرق
او أحرقت من تقصده ., لكن هوّن عليك ايها الشاعر الشاعر
فلا ظلام ولا ظلم يدوم والفجر تحت كل الظروف آت
وإن امتد الليل واللاوجاع ستنتهي ويأتي من ربك الفرج
كل الحب

الله الله الله....

تصفيق لاينتهي


لعمري إنها لقصيدة من بديعات القصائد ...


شكرا لك... لقد أثملت ذائقتي أيها الرائع


همسة:
هيهات يحكمنا غاز وطاغيةٌ ، أظن تنوين الجر في طاغيةٍ كان سهوا كتابيا

دمت ويمننا الحبيب بخير وسلام

نحنُ اليمانون ، لا تحصى مناقبنا أهل المروءة شعب الفقه والحكمِ نحن اليمانون مَن يجرؤ يساومنا على الأصالة نستأصله كالورمِ

وأنعم وأكرم بشعب ها هم شعراؤه ، وبلاد خصَّها الصادق الأمين بدعائه ، ولله درك على غضبة
الشعر وبيان الشعور ، ألا إن نصر الله وفرجه قريب ، وبما يحقق الأمن والسلامة والرخاء لكل أرجاء اليمن السعيد العظيم برجالاته وعلمائه الأفذاذ وأوليائه المخلصين ، طبت وسلمت وحييت ، ودمت والوطن بخير .

أطلت ترجم يا بركان بالحمم
دهنت جارك بالقطران والسحم

يا صاحبي رغم كل الحب قولكمُ
ردٌ عليك وهاك العلم في كلمي

يامن تباهي بجدٍ كان يجمعنا
أنت الحجاز ونحن الصخر في نهم

ما كان أغنى بلادي عن مصائبكم
لتجني الكره والشحناء في التهم

أنحن من هاجم الصنعاء وانتشروا
لينشروا الجهل في صنعاء بالظلَمِ

أنحن من طارد الأبطال في عدنٍ
رمى المعاشيق بالصاروخ والرجُم

بعتم لكسرى بلاد العز في عتهٍ
وجئت تصرخ في الأعراب لا العجم

تبجح الوغد أن صنعاء رابعة
تردد الصرخة الجوفاء للغنم

ففز سلمان حزمٍ دون أرضكمُ
إذ باعها الفاسد النخاس للقزم

لو كان حقدا محاها من منابتها
ساوى الصحاريَ يا مسكين بالقمم

أين المناعة يا عفاش بلدتكم
قد أغرقتها قديما فأرة العرم

يا فيصل العز إن القوم قد زعموا
بأن سيفك في النهدين لم يقمِ

لن يفخر الحر بالأحباب لو هزموا
لكنه الجور يا أبيات فانتقمي

ظلمت خير بلاد الأرض قاطبة
دع خادم الفرس واتبع خادم الحرم

عن إذنكم أحبتي ..
أخي الشاعر الكبير ؛ صاحب المقام المحمود في قلبي الأستاذ ــ شاهر الحربي
لعلك نظرت إلى القصيدة من الزاوية التي تريدها أنت واكتفيت بذلك متجاهلًا المعاناة التي يمر به إخوانك في اليمن .
اعلم بأني أكنُّ لإخوتي في أرض نجد والحجاز كل المودة وليس بيني وبينهم ما يدفعني لرجمهم كما ذكرتَ ، ولم أخصهم ولا بحرف واحد ، أما عن المجد الذي أتباهى به فهو مجدي ومجدك وكلنا من أصل واحد وحضارتنا واحدة وديننا واحد .
يامن تباهي بمجدٍ كان يجمعنا
أنت الحجاز ونحن الصخر في نهم
كان ومازال ، أليس كذلك ؟
أحسنت ..
اعلم أخي الحبيب حفظك الله أنه لا يشرفني أن أتبع أحدًا ممن ذكرت في بيت القفلة ، ولا يشرفني حتى مجرد ذكر اسم أي ملك أو رئيس من حكامنا اليوم ، فمن لم يكن منهم عميلا للفرس ، فهو عميل للروم وللصهاينة ، لقد أثبتت لنا الوقائع أن جميعهم خونة عمـلاء وآلات حرب بيد أمريكا وإسرائيل وأوروبا وفارس ، يستخدمهم أعداء الأمة في تنفيذ مخططاتهم ضد الإســــلام والمسلمين ، ويستخدمونهم كأنابيب لنهب خيرات الوطن العربي .
فَسَلْ ســـروال ( أيفانكا ) ... أحـــــالوا جيبـــهُ بَنْكَا
لكي ترضـى ، ولن ترضى ... وَإنْ رَضِيَتْ ، فمــــا أذكى
تُهَـدْهِـدُهُـمْ إلى التطبيــــــعِ ... حتى الحـــــــائط المَبْكَى
أليس المسجـــــد الأقْصَى ... بِرَبِّـكَ جــــرحنـا الأنْكَى ؟
لمــــــــاذا لا نقــول لَهُـمْ ... كفى فـــي بَعْضِنَــــا فَتْكَا

ظلمت خير بلاد الأرض قاطبة
لا .. لا أخي الحبيب ــ شاهر
إنها مسقط رأسي ، وبها قبلتي قبلة كل المسلمين ، وفيها قبر حبيبي محمد بن عبدالله والخلفاء الراشدين ، وليس من الأخلاق والقيم أن أسيئ إليها .
لأقْطَعَنَّ لِسَانِيْ قَبْــــلَ تَعْرِيَتِيْ
مِنَ المَبَادِئِ وَالأعْرَافِ وَالقِيَـمِ
أخي الحبيب اسمح لي أن أوجه لك بعض الأسئلة :

س 1/ هل أنت راضٍ عن قتل الأبرياء هنا وهناك ؟
س 2/ هل أنت راضٍ بنتائج قمة إسلامية رأسها الكافر ترامب ؟
س 3/ هل أنت راضٍ عن السياسة التي يتبعها حكام العرب والمسلمين اليوم ؟

تقبل تقديري وشكري واحترامي لرأيك الذي أرجو أن لا يفسد للود قضية .
ســـــــــــــــــــلام

عن إذنكم أحبتي ..
أخي الشاعر الكبير ؛ صاحب المقام المحمود في قلبي الأستاذ ــ شاهر الحربي
لعلك نظرت إلى القصيدة من الزاوية التي تريدها أنت واكتفيت بذلك متجاهلًا المعاناة التي يمر به إخوانك في اليمن .
اعلم بأني أكنُّ لإخوتي في أرض نجد والحجاز كل المودة وليس بيني وبينهم ما يدفعني لرجمهم كما ذكرتَ ، ولم أخصهم ولا بحرف واحد ، أما عن المجد الذي أتباهى به فهو مجدي ومجدك وكلنا من أصل واحد وحضارتنا واحدة وديننا واحد .
يامن تباهي بمجدٍ كان يجمعنا
أنت الحجاز ونحن الصخر في نهم
كان ومازال ، أليس كذلك ؟
أحسنت ..
اعلم أخي الحبيب حفظك الله أنه لا يشرفني أن أتبع أحدًا ممن ذكرت في بيت القفلة ، ولا يشرفني حتى مجرد ذكر اسم أي ملك أو رئيس من حكامنا اليوم ، فمن لم يكن منهم عميلا للفرس ، فهو عميل للروم وللصهاينة ، لقد أثبتت لنا الوقائع أن جميعهم خونة عمـلاء وآلات حرب بيد أمريكا وإسرائيل وأوروبا وفارس ، يستخدمهم أعداء الأمة في تنفيذ مخططاتهم ضد الإســــلام والمسلمين ، ويستخدمونهم كأنابيب لنهب خيرات الوطن العربي .
فَسَلْ ســـروال ( أيفانكا ) ... أحـــــالوا جيبـــهُ بَنْكَا
لكي ترضـى ، ولن ترضى ... وَإنْ رَضِيَتْ ، فمــــا أذكى
تُهَـدْهِـدُهُـمْ إلى التطبيــــــعِ ... حتى الحـــــــائط المَبْكَى
أليس المسجـــــد الأقْصَى ... بِرَبِّـكَ جــــرحنـا الأنْكَى ؟
لمــــــــاذا لا نقــول لَهُـمْ ... كفى فـــي بَعْضِنَــــا فَتْكَا

ظلمت خير بلاد الأرض قاطبة
لا .. لا أخي الحبيب ــ شاهر
إنها مسقط رأسي ، وبها قبلتي قبلة كل المسلمين ، وفيها قبر حبيبي محمد بن عبدالله والخلفاء الراشدين ، وليس من الأخلاق والقيم أن أسيئ إليها .
لأقْطَعَنَّ لِسَانِيْ قَبْــــلَ تَعْرِيَتِيْ
مِنَ المَبَادِئِ وَالأعْرَافِ وَالقِيَـمِ
أخي الحبيب اسمح لي أن أوجه لك بعض الأسئلة :

س 1/ هل أنت راضٍ عن قتل الأبرياء هنا وهناك ؟
س 2/ هل أنت راضٍ بنتائج قمة إسلامية رأسها الكافر ترامب ؟
س 3/ هل أنت راضٍ عن السياسة التي يتبعها حكام العرب والمسلمين اليوم ؟

تقبل تقديري وشكري واحترامي لرأيك الذي أرجو أن لا يفسد للود قضية .
ســـــــــــــــــــلام

لا أعدمك الله الرأي الذي أحلك منا هذا المكان العالي وصدقني أهلك الله عيالي ومالي وكل حبيبٍ وغالي علي إن كان مصاب اليمن لا يعذبني ولا يؤرقني ويشهد الله أني أبكي الدماء العربية الطاهرة التي تصب وقد دفعنا دماء مثلكم والدم واحد وكنا وكنتم في غنى عن هذا الخراب الذي فرض علينا فرضا ولا نريده ومهما اختلفنا في الأسباب فنحن نتفق على أن هذا النزيف يجب أن يتوقف ويجب أن يحاسب المسؤول وأطلب منك باسم المحبة بيننا ألا تنشر هنا ما يقلق صداقتنا فلي قصائد كثيرة عن وجهة نظرنا أجعلها محلية فقط حتى لا أؤذي أصدقائي وأنت من خيرهم

غدا ينقشع الضباب وتلتئم القلوب وكما قال أحبتنا المصريين الظفر لا يخرج عن اللحم ههههههههه

بالنسبة لسياسة الحكام أريد أن أسألك سؤالا

هل حكامنا قادرين على فرض إرادتهم على العالم المتحضر

العالم يحكمه الأقوياء وبيننا وبين القوم سنين فلكية وكل أسلحتنا من رجيعهم فهل الحكمة هي المعاداة أم كسب التحالفات مع الدول القوية ؟

نحن نتفق أننا في أسوء فتراتنا كأمة ممزقة والأعمى يرى ذلك وكما قال الوزير السعودي غازي القصيبي وتعمدت أن أقول الوزير السعودي حتى تعرف أن الحكومات تعلم أيضا ما أقوله لك وتحاول أن تتكيف مع رغبات الدول العظمى ليس خيانة فلو كنت أنت زعيما لما وجدت مناصا عن هذه السياسة وإلا أهلكت شعبك ولنعد للقصيبي وقصيدته

مـتمُ كـي تـعز كـلمة ربـي
فـي ربـوعٍ أعـزها الإسـراءُ
انـتحرتم ؟! نحن الذين انتحرنا
بـحـياة ٍ أمـواتـها أحـيـاءُ
أيـها الـقوم نـحن مـتنا فهيا
نـستمع مـا يقول فـينا الـرثاءُ
قـد عجزنا حتى شكى العجز منّا
وبـكينا حـتى ازدرانـا البكاءُ
وركـعنا حـتى اشـمأز ركوعٌ
ورجـونا حـتى استغاث الرجاءُ
وارتمينا على طـواغيتِ بيتٍ
أبـيض ٍ مـلءُ قـلبه الظلماءُ...
ولعقنا حـذاء شـارون حـتى
صاح ..مهلا..قطعتموني الحذاءُ
أيـها الـقومُ نـحنُ مـتنا ولكن
أنـفـت أن تـضمنا الـغبراءُ
قـل (لآيـات) ياعروس العوالي
كــل حـسنٍ لـمقلتيك الـفداءُ
حين يُخصى الفحول صفوة قومي
تـتصدى ...لـلمجرمِ الـحسناءُ
تـلثم الموت وهي تضحك بشراً
ومـن الـموت يهرب ُ الزعماءُ
فـتحت بـابها الـجنانُ وهشت
وتـلـقتك فـاطـم ُ الـزهراءُ
قـل لـمن دبجوا الفتاوى رويدا
ربَ فـتوى تـضجُ منها السماءُ
حِبْرٌ ويراع والكتبُ والفقهاءُ
حـين يـدعو الجهادُ لا استفتاءُ
الفتاوى يـوم الـجهاد الدماءُ

الحل يا صديقي الحبيب هو بالكثير من العلم وبالتفوق في كل مجال من كل شباب الأمة حتى نكون ندا حقيقي لأعداءنا ولسنا لعبة بأيديهم

معك قلبا وشاعرا والله أجدت كل الإجادة وصدحت بالحق كل صدح لك كل التحايا الصادقة من القلب

هذا شعر راق بغضبة قحطانية ابية ، فرج الله عنا وعنكم وازاح الغمة وجلا الكرب
كما اود ان احي اخوتي الحميري والحربي ، على دماثة الخلق واصالة المعدن .
لكما كل محبة وتقدير