قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
الله الله الله
أنعم وأكرم بك أخي الحبيب وبشعب اليمن الطيب الكريم الأصيل
والله ما فارقت الحقيقة ولا فارقتك في أي بيت أو شطر بيت أو عبارة
وأحييك من القلب على هذه الغضبة المستحقة
والتي لا تخرج إلا من قلب حر كريم لا يقبل الضيم ولا يستسيغ الهوان
قَرَارُ صَنْعَـاءَ مَعْقُوْدٌ بِحِكْمَتِهَا
في السِّلْمِ بِالحِبْرِ، أوْ في الحَرْبِ بِالحِمَمِ
قُلْنَـا ، وَ قُلْنَـا ، وَمَازِلْنَا نُـرَدِّدُهَـا
صَنْعَاءُ لَيْسَتْ مِنَ الخُدَّامِ وَالحُشُـمِ
إنْ لَـمْ تَعُوْهَا بإذْنٍ وَهْيَ مُصْغِيَـةٍ
غَـدًا تَعِيْ الأذنُ بَعْدَ الصَّفْعِ بِالصَّمَمِ
مَنْ نَحْنُ؟، نَحْنُ كِرَامٌ ، لا يُجَاهِلُنَا
إلا لَئيْـــمٌ، سَفِيْهٌ، غَيْرُ مُحْتَرمِ
نَحْنُ اليَمَانُونَ لا تُحْصَـى مَنَاقِبُنَــا
أهْلُ المُرُوْءةِ ، شَعْبُ الفِقْهِ وَالحِكَمِ
كُلُّ الحَضَارَاتِ حَدْرٌ مِنْ حَضَارَتِنَا
وَالأصْلُ مُنْبَثِقٌ دُوْمًا مِنَ العَـدَمِ
حَضَارَةٌ شَهِدَ الطُّوْفَانَ مَوْلِدُهَا
ألْفِيَّةُ السَّبْقِ ، لَمْ تُسْبَقْ ولمْ تُسَمِ
فَيْ حِجْرِهَا وَجَدَ التَّارِيْخُ مَوْلِدَهُ
فَأرْضَعَتْهُ حَلِيْبًا كَامِلَ الدَّسَــمِ
صُرُوْحَ مَجْدٍ يَمَانِيٍّ مُمَرَّدَةً
مِنَ القَوَارِيْرِ ، لا تُبْنَى على عَقَـمِ
وَمَا أتَانِيْ بِهَا عِفْرِيْتُ قَافِيَتِـيْ
عِلْمٌ مِنَ الآيِ عَنْ بَلقِيسَ أَو إرَمِ
وَهَلْ (مَعِيْنُ) سـوى إحْدَى مَمَالِكِنَا
وَحِمْيَرُ المَجْـدِ وَالتَّـارِيْخِ وَالكَرَمِ
نَحْنُ اليَمَانُونَ ، مَنْ يَجْرُؤْ يُسَاوِمُنَا
على الأصَـالَةِ نَسْتَأصِلْهُ كَالـوَرَمِ
شَعْبُ العَقِيْقِ ، بَلِ العِقْيَانُ مَعْـدِنُنَـا
وَلِلـزُّمُـرِّدِ ما المَكْنُـونُ في الخِيَـمِ
نَحْنُ الرِّجَالُ رِجَالُ الحَرْبِ غَزْوَتُنَا
كَالأُسْدِ فِي الغَابِ، لا كَالبُوْمِ في الظُّلَمِ
لَمْ نَحْنِ ظَهْرًا لِجَـلَّادٍ ، وَلا سَجَدَتْ
جِبَاهُنَا ، لا لإرْهَابٍ وَلا صَنَمِ
وَلا اسْتَبَاحَتْ جُيُوْشُ الغَزْوِ بيْضَتَنَا
وَلا دَفَعْنَا خَرَاجَ النّفْطِ لِلْعَجَمِ
وَبِالرِّسَـالَةِ آمَنَّـا ، وَما فَتَحَتْ
غَيْرُ الرِّسَالَةِ في صَنْعَاءَ مِنْ أجمِ
بلى سَجَدْنَا ، رَأيْنَا الشَّمْسَ شَامِخَةً
شُمّ الأنُوْفِ دَحَضْنَا الجَهْلَ بِالشَّمَمِ
وَكُنْتَ تَصْنَــعُ رَبًا ، ثُمَّ تَأكُلَهُ
يا صَاحِبَ القَاعِ أنْصِفْ صَاحِبَ القِمَمِ
يا صَاحِبَ المَبْدَأ الأدْنَـى ، مَبَادِئُنَا
تأبى التَّرَبُّــعَ ، إلا قِمَّةَ الهَرَمِ
إنَّا رِجَالُكِ يا صَنْعَاءُ ، أضْعَفُنَا
في الحَرْبِ أعْنَفُ مِنْ غَارَتِ مُقْتَحِمِ
مِنْ (فَجِّ عَطَّانِ) قَدَّيْنَا صَلابَتَنَا
وَمِنْ صُمُودِ الصُّخُوْرِ السُّوْدِ في نِقَمِ
هَيْهَاتُ يَحْكُمُنَـا غَازٍ وَطَاغِيَةٍ
وَلَوْ غَدَتْ جُثَثُ الأحْرَارِ كَالرَّكَمِ
،،
هذه الأبيات أسرتني بشدة
تحيتي ومحبتي