سير أعمى

إنِّـيْ وسَـيْري إلى مَنْ كُنْتُ آمُلهُ
عـند الشدائد ِ لكنْ ضَنَّ وامْتَنعَا

كـسَيْرِ أعْـمَى إلـى بـئْرٍ بِـهِ ظَـمَأٌ
ضَلَّ الطريقَ وفي أعْماقِها وقَعَا

يا ألله ..
ما أوجعه من وصف
حماك الله يا صديقي الرائع
بل انت منبر منير وترى ابعد مما يراه غيرك
شكرا على متعة الشعر رغم الوجع

يا ألله ..
ما أوجعه من وصف
حماك الله يا صديقي الرائع
بل انت منبر منير وترى ابعد مما يراه غيرك
شكرا على متعة الشعر رغم الوجع

الله يبارك فيك
كلامك فوق ما يتوقعه شويعر مثلي
لكن الكبار يدعمون على قدر نفوسهم.
والشعر خيال و ليس له علاقة بالواقع
والحمد لله على ستره وعافيه.
محبكم

مؤثرة جدا الصورة التي رسمتها وموجعة
أخي عبده فايز
سعيد وكما دائما بك وبشعرك

والشعر خيال و ليس له علاقة بالواقع
والحمد لله على ستره وعافيه.
محبكم

مداخلة أرجو أن أصيب فيها ، ولك أن تصحح إن رأيت خطأ في المفهوم .

أعتقد أنه لو لا ارتباط الشعر بالواقع لما كان جزءًا من التاريخ ،
أما الخيال فهو إلا فن من فنون الأدب وعنصرًا من عناصر الشعر عند العرب ، وهو نوعين :
الأول : الخيال الجزئي : و قد يكون تشبيهًا أو كنايةً أو استعارةً أو مجازًا مرسَلاً .
الثاني : الخيال الكلي: وهو ما يقوم في بنائه العام على لوحةٍ مُتَخَيَّلة كلوحتك شاعرنا .
وللشاعر أن يعيش ، أو أن يتخيل موقفًا ويعبر عنه بطريقته الخاصة ، وللمتلقي أن يعقِّبُ بناءً على قراءته لنص ما ،
وفي كلا الحالين لا تشوب النص شائبة ، وتبقى حقوق الكاتب محفوظة ، وكما قيل ( المعنى في بطن الشاعر )
تقديري لبيتيك الجميلين شاعرنا الأستاذ ــ عبده فايز الزبيدي ،
ودمت بسترٍ وعافية .

صورة شعرية جميلة مغلفة بثوب الحكمة ..
بوركت شاعرنا ولا فضّ فوك.

الأستاذ عبدة الزبيدي

أبيات سامقة الحرف رصينة متينة فلا غيض مداد يراعك
هذا ثم إنك لا زلت منعما بخير وسؤدد شاعرنا الهمام
مع عميم تقدير

مؤثرة جدا الصورة التي رسمتها وموجعة
أخي عبده فايز
سعيد وكما دائما بك وبشعرك

بارك الله فيك أخي الحبيب.

تحياتي لك أخي فايز وكل عام وأنت بخير...

قد لا يروق لك تعقيبي ومع ذلك سأقوله لأنه أولا وأخيرا وجهة نظر تحتمل الخطأ والصواب لا أكثر...

*توقعت أن يبدأ البيت الثاني ب إلا...ما سيري إلى كذا إلا كسير...ما مثلي ومثلكم إلا كمثل...وهكذا ...

*لا أرى تماثلا أو تشابها بين صورة خيبة الأمل من بخل وامتناع من كنت تأمله ...مع صورة أعمى ضل الطريق فوقع في البئر ......ولا أدري إذا كان الأعمى ضل الطريق كيف وصل للبئر المنشود وسقط فيه...!!...
لعل الصورة لم تضح لي..........

تحياتي وأجمل الأمنيات وكل الود أخي فايز

سلم البنان والجنان
استوقفني البيت الأول وأنا أبحث عن الخبر وطبعا جاء في البيت الثاني
وهذا من جميل التضمين الذي يرد أحيانا في عداد عيوب الشعر
حفظك ربي ورعاك.