ديوان الشاعر " أبو الحسن الأنصاري ".
صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
ديوان الشاعر " أبو الحسن الأنصاري ".
[size="6"][color="black"]
ها قد رحلت*
أبكيك يا أمي بكاء مودع=لم يرج بعد اليوم منك لقاءا
خمسين عاما عشت فيك متيما=لم ألق منك خلالهن عناءا
يا أنت يا رمز المحبة والوفا=يا مشعلا قلب الظلام ضياءا
يا مهد عزي في الحياة وسلوتي=يا رهن سعدي إن سمِعتِ نداءا
أماه إن تاهت خطاي فأنت لي=نور يضيء دروبيَ العمياءا
منك اقتبست شمائلي وتجلدي=وبك ارتقيت مكانة علياءا
كم قد تحملت الأسى وجرعت من=ضيم الزمان لتسعدي الأبناءا
كم قد تحملت الجراح لتفرحي=قلبي الحزين وتنكري اللأواءا
كم قد تمنيت البقاء لأجلنا=هل يسأل الهرم العليل بقاءا
وأذاقك الداء العياء مرارة=حتى ألفت الداء والأدواءا
ومشيت فوق الشوك حافية الخطا=حتى رويت الشوكَ منك دماءا
أماه يا أنشودتي عند الصبا=ح وراحتي عند الإياب مساءا
ها قد رحلت وكل حي راحل=فأذقتِنِي بعد الرحيل عناءا
____________________________
* هذه القصيدة كتبتها بعد رحيل أمي رحمها الله منذ أيا قلائل بتاريخ 25/3/2006 فامتزج مدادها بدموعي
أبو الحسن الأنصاري
.
نسائم ألربيع
قالوا ربيع فقلت الارض جرداء
أين الورود وأين العشب والماء
قالوا ضياء فقلت الأفق ليس به
سوى الدخان وتحت السحب ظلماء
قالوا العروبة قد عادت لعزتها
قلت استجاروا بمن للذل قد جاءوا
قالوا أفدنا إذا ما كنت ذا فِكَرٍ
هل يعبث القوم في الدنيا كما شاءوا
نعم وربي فإن الناس ضللهم
حَبرٌ جهولٌ وأفاك وغوغاء
غاياتهم ما أصابوا من خديعته
هل يدرك الصب أن الخبء رقطاء
إن الربيع إذا هبت نسائمه
ترى الحياة بها ظل وإرواء
وطيب عيش به الآمال مورقة
فلا تضيق لصفو النفس حوباء
شذاه عدل وإحسان به نعمت
خلائق عن ظلال الجور قد فاءوا
ملاذ أمن إذا ما الطير روعها
في غابة الظلم قناص وضوضاء
إن جار جانٍ فسوط الله يردعه
فالناس في ظل فئ الحق أحياء
هذا الربيع إذا صح المجاز به
لا كالظلام الذي نَحّتْهُ ظلماء
30 من رجب الفرد 1435
أبو الحسن الأنصاري
الوضع النشاز
لشاعرنا أبو الحسن الأنصاري
مللت شعري ومل الشعر أحزاني
وعفت نفسي وقلبي عاف خلاني
وعال صبري بآمالي التي خنقت
فاختل نبضي وساقي اليأس لباني
وشاب رأسي وعمري في بدايته
وآل أمري لكذاب وفتان
وشب طفلي ولم ينعم بمرضعة
سوى التي أنشئت في حضن فنان
وتاه قومي بأحلام منمنمة
بوهم دنيا كستهم ثوبها الفاني
وساس خيلي عدو لست أجهله
وكلته نسج تاريخي وأوطاني
سقاني المر لكني أعظمه
فالوهن ساهم في ذلي وخذلاني
رعى زماني ذئاب عنهمُ صدرت
عاثت فسادا بحملاني وغلماني
وثيقة ختمت في محفل غدَرٍ
يحمي حماها بنو قيس وقحطان
عادت بأمتنا نكسا على عقب
بعد الذي كان من روح وريحان
وساهمت في شتات بعد وحدتنا
وصيرتنا كأذواد وقطعان
وأحكمت في رقاب الخلق قبضتها
وفرقت بين أحباب وخلان
تشرنقت كلها في قلب قوقعة
تقوقعت في سبيل الغاصب الجاني
تسابقت في رضاه وهي صاغرة
وأذعنت رغم إفلاس وحرمان
.
أسرج جوادك
أسرج جوادك يا أخا الإسلام
أسرج جوادك واستمع لبياني
أسرج جوادك فالسراة تجبروا
وتسابقوا للغدر والطغيان
أسرج جوادك فالفروض تزاحمت
فابدأ بتاج فرائض الرحمن
لا يلهينك قول مفت ماجن
يلهو بشرع الواحد الديان
أو يحرفنك عن طريق المصطفى
متملق يدعو إلى الخذلان
واحطم يراعك لا أراك منظرا
أو شاعرا يبكي على الأوطان
واستل سيفك واقتحم سور العدى
لا تنتظر نصرا بغير طعان
أسرج جوادك فالفؤاد معلل
من شدة الأهوال والأحزان
أسرج فقد سلح الغزاة بأرضنا
وسراتنا يلهون كالغلمان
أسرج فقد رخصت دموع رجالنا
وحريمنا هتكت بكل مكان
لا تنتظر فجرا بغير حوالك
تأتي على الضعفاء والأعيان
"أوما يحركك الذي يجري لنا"
أوما يروعك مصرع الإخوان
"أوما ترى الأرض اقشعر أديمها "
مما جنته سلالة السعدان
في كل أرض للحرائر مأتم
في كل زاوية فقيد بنان
في كل دار للثكالى قصة
في كل ناحية قتيل لسان
أسرج فقد مل الجواد جمامه
وسرى به شوق إلى الميدان
شعر / أبو الحسن الأنصاري - الكويت
بلوغ المعالي
مللنا الهزائم يا أمتي
وهاجت علينا بحار الهموم
وطالت ليالي العناء بنا
وثقل الرزايا ونار الكلوم
ونكّل فينا رخوم الرجال
وجار علينا سفيه غشوم
ومكن منا بغاث الشعوب
وتاه علينا جبان سقيم
إلام الخنوع وذل الخضوع
فعيش على القهر لايستقيم
فهبو نلبي نداء الرسول
لنرفع صرح الهدى والنعيم
فما قيمة العيش إن لم نكن
على قمة المجد فوق النجوم
فإن ظلامك لا ينجلي
إذا لم تضحي لعز يدوم
فبينك والمجد خرط القتاد
وخوض البحار ولسع الحميم
فلا تحذري الصعب إن به
بلوغ المعالي وخيرا عميم
فإن تسلكي الدرب درب الهدى
ففيه النجاة ونصر كريم
فإما حياة تنير القلوب
وإما ممات يكيد الرجيم
أبو الحسن الانصاري - الكويت
في ذكرى الهجرة
تأتي القصائد دون انعام النظر
والنائبات الحاسرات لها صور
وكذا الليالي إن سبرت بحارها
تأتيك بالمعنى المؤثر والعبر
والنائبات إذا اكتويت بنارها
تعلوك أنواع الرزايا والفكر
يالائمي في دمع عيني إذ جرى
لو يعرف الاشواق قلبك لانفطر
فالشوق يحرق ذا فؤاد نازف
لا تحرق الاشواق قلبا من حجر
رباه ماطعم الحياة لعاشق
إن بان عنه الخل أو صرف النظر
رباه ماطعم الحياة لفارس
إن لم يذق في عمره طعم الظفر
فالعمر يمضي والحياة مريرة
والازمة النكراء ضاق بها البشر
تسعون عاما والسنون توابع
والارض أرقها الحنين إلى المطر
أواه ياعهد الرجال ومنبعا
للعزم والفكر القويم المستقر
لبست بك الايام أجمل حلة
وسما بك التاريخ من عهد أغر
وعنت لوجه الله صم جبالها
وتهشمت أصنام بكة بالأثر
من هاهنا بدأت مسيرة أمة
قد لامست أجيالها هام القمر
والهجرة الغراء قد رسمت لها
غرر المعالي والنفوس لها مهر
ليست حديثا في المحافل خاويا
من كل ماتحوي القوالب والصور
بل أشرقت شمس الحياة ببدئها
وتبددت ظلمات ليل مستعر
ورجال أحمد كالأسود تراهمُ
يغشون معترك المنايا والخطر
بيض الوجوه الراغبون عن الخنا
من خير من جاد الإله على البشر
ليسوا كمن يشري الحياة لغادة
حوراء يسرح في مفاتنها النظر
إن النفوس إذا سمت آمالها
تاقت لنيل المكرمات بلا حذر
شعر : أبو الحسن الانصاري
تسعون عاماًتسعون عاماً لا أبا لكمُ مضت
وعرى الشريعة فككت حلقاتها
وممالك قامت وأخرى قد هوت
ترمي بكم من زيغها ويلاتها
تسعون عاما والسُّنون تتابعت
والأرض مازجت السما آهاتها
وجوامع هدمت وأخرى عُطّلت
والنائحات تتابعت زفراتها
تسعون عاما والعلوج تآزرت
تعلو على بيت الإله رماتها
وكنائس بنيت وأخرى رممت
من بيت مال المسلمين صِلاتها
ومعابد للشرك صان قبابها
ساسان فارس والسرات حماتها
تسعون عاما بالخطوب تزاحمت
يرعى ديار الأكرمين جناتها
ويصول ابن الأرذلين بأرضها
ليسام خسفا بالغوي دعاتها
وبنات آوى في القصور تنعمت
والأسد أنت بالقيود حماتها
تسعون عاما والحناجر غرغرت
من هولهن تعطلت كلماتها
وربوعنا عن كل خير نهنهت
وحقولنا لعدونا خيراتها
ومصيرنا فيه الذئاب تحكمت
وبها التقاة تعثرت خطواتها
تسعون عاما بالمآسي أُثقلت
قد سطرتها بالدماء رواتها
وعلت على الآكام رايات الألى
هتفوا لتبقى نكّساً راياتها
فتمزقت بعد التآلف أمة
تاهت بعيد شموخها غاياتها
هي كبوة والخيل من عاداتها
تكبوا وتبقى شمّخاً هاماتها
لتعود تقدح بالصخور سنابك
عادت لتُعلَنَ للعدا لاءاتها
لا للمهانة والمذلة والردى
بل للنهوض ترددت صيحاتها
لا للركون لمعشر ألفوا الخنا
فالتخل من شرع الهوى ساحاتها
وتعود رايات الهدى خفّاقةً
بين الثغور لتنتهي أزماتها
وعد الإله وكلنا متأمل
أن تستقيم بأمتي نياتها
وتسير في درب النبي عزيزة
وثقت بنصر مليكها خطواتها
لا تنحني إلا لرب واحد
ولغيره لا تنحني جبهاتها
وله استقامت بالأمور جميعها
وبه سمت بين الأنام صفاتها
بالحق ظاهرة وإن عصفت بها
أفعال صنّاع الردى وهواتها
بشرى الحبيب وهذه آياته
برزت بأصقاع الدنا آياتها
لتعيد للدنيا صفاء قرونها
وتزول بعد رجوعها أناتها
شعر أبو الحسن الأنصاري
حار فكري
حار فكري فتجلت أمنياتي
لصدى الماضي أجابت عبراتي
فصدى الذكرى له في القلب وقع
وحنين يصل الماضي بآتي
ساقه الشوق لأيام عظام
مثمرات حالمات خالدات
مرها أحلى من الشهد وأشهى
من عناق الغانيات المحصنات
إن أكن أصبو إليها فلأني
قد سئمت العيش في ظل الطغاة
وتمنيت حياة ليس فيها
لعلوج الروم دخل في حياتي
وتمنيت حياة ليس فيها
غاية المرء ليالي صاخبات
وتمنيت حياة ليس فيها
ذيل فدم غارق بالنزوات
قد مضى العمر وما أدري لعل
العمر يقضي في ليالٍ حالكات
لم أكن أرغب في الدنيا لأحيا
مثلما يحيى صريع الفاجرات
بل رغبت العيش من أجل حياة
تملأ الدنيا حياة في حياة
ورغبت العيش كي ألقى إماما
يقهر البغي ويدعو للصِلات
ورغبت العيش كي ألقى إماما
قائما بالقسط محمود الصفات
وأرى الخيل صفونا عابسات
مرسلات غاديات رائحات
وأرى الأقمار قد عاد ضياها
بعد أن ظلت عقودا كاسفات
وأرى الأيام حبلى بالأماني
وليالينا حسانا ناصعات
بارعى الله ليالينا الخوالي
وسقا الله الليالي القادمات
لم يزل شوقي إليها وحنيني
قائما حتى ألاقي أمنياتي
شعر أبو الحسن الأنصاري
تطاول الكفار
نص كلمة الأستاذ أبو الحسن الأنصاري التي ألقاها خلال ندوة «الإساءة لرسول الله» التي جرى تنظيمها يوم الأحد الموافق 16/09/2012م من قبل الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية – الكويت:
بسم الله القائل: { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا {(57) والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين أبي القاسم محمد صلى الله عليه وسلم القائل: «نصرت بالرعب مسيرة شهر»، أما بعد..
أيها المسلمون،
ليست هذه هي المرة الأولى التي يتطاول فيها أعداء الإسلام من الأوروبيين والأميركان على مقدسات المسلمين، بل إن دول الكفر قاطبة لا توفر فرصة في التعدي والاعتداء على هذه الأمة ومقدساتها، إنها من حقدها على الإسلام وبغضها لله ولرسوله ولحملة رسالته تفتح الباب، بل المنابر، تحت مسميات متعددة، وبشكل قانوني معلن ومخفي، للحاقدين على الإسلام للتعدي عليه وعلى كل ما له علاقة به. إنهم في حرب حقيقية مستمرة ضد رب العالمين، ضد القرآن الكريم، ضد العقيدة الإسلامية، ضد نبي هذه الأمة صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ}
أيها المسلمون،
إن السبب في استضعاف المسلمين والإساءة إلى مقدساتهم المرة تلو الأخرى، أن الغرب الكافر لا يخشى تحمّل أي تبعة سياسية أو اقتصادية أو عسكرية لهذه الإساءات. والواقع المحسوس اليوم ينطق بذلك. فلم تُقطع أية علاقة دبلوماسية، ولم تلغ أي صفقة سلاح، ولم تغلق أي قاعدة عسكرية، ولم يسحب أي دولار من بنوكهم، ولم تمنع قطرة بترول واحدة عن أسواقهم. فممَّ يخشى الغرب الكافر إن أساء للإسلام وقرآن الإسلام ونبي الإسلام؟! أيخشى الحكامَ في بلاد المسلمين، وهم قد وضعوا الإسلام خلف ظهورهم، فعطلوا أحكامه ومنعوا ذروة سنام الإسلام، الجهاد؟!
أيها المسلمون،
قد حدث في أواخر القرن التاسع عشر 1890م أن قدّم الكاتب الفرنسي “ماركي دي بوريز” مسرحية لتعرض على مسرح الكوميدي فرانسيز، وقد كان فيها شيء من إساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسل خليفة المسلمين حينئذ السلطان عبد الحميد إلى فرنسا بمنع عرض المسرحية، ليس فقط على مسرح فرانسيز، بل على كل المسارح الموجودة في فرنسا، فخضعت فرنسا لأمره واتخذت قراراً بذلك، وأرسلت للسلطان رسالة جاء فيها: “نحن على ثقة بأن هذا القرار الذي اتخذناه تلبية لرغبات حضرة السلطان سيعزز بيننا العلاقات القلبية...”، ولما حاول كاتب المسرحية أن يعرضها في إنجلترا وبدأ الإعداد بعرض المسرحية على مسرح اللسيوم الشهير علم السلطان فأرسل بمنعها، فمُنعت، واعتذرت بريطانيا التي كانت عظمى آنذاك عن الإعدادات التي تمت لعرض المسرحية... حتى قبل عرضها.
أيها المسلمون،
إنّا نطالب بإغلاق السفارة الأميركية وإلغاء الاتفاقية الأمنية وسحب الأرصدة من البنوك الأميركية والأوروبية ووقف تصدير البترول لهم.
ولئن نعود إلى اللبن والتمر نصرةً لرسول الله خيرٌ لنا من الأرض وما عليها.
أيها المسلمون،
ها هي الأمة قد تجاوزت المليار مسلم وتغضب غضبة رجل واحد ولكنها لا تستطيع رد الإساءة والاقتصاص لرسولها الكريم.
إن الخلافة وحدها هي التي تقطع ألسنة السوء، وكلمة من أمير المؤمنين يصدح بها قائلاً: «من لي برأس المسيء» «لا نجوت إن نجا» تبقي حصن الإسلام منيعاً. فالله سبحانه يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به».
وصلى الله على سيدنا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منقول عن : مجلة الوعي، العدد 310-311 السنة السابعة والعشرون ، ذوالقعدة و ذوالحجة 1433هـ ، تشرين الأول وتشرين الثاني 2012م
.