مزﻗﺖ ﻛﻞ ٲﻭﺭﺍﻗﻲ..
ﺷﻄﺒﺖ ﻛﻞ ﺳﻄوري..
ﺷﺮﺑﺖ ﺣﻈﻠﺔ بٳرادتي..
ﻧﺎﺩﻳﺖ ﺟﻮﺍﺭﻱ،
ٲﺳﺮﺩﻟﻬﻢ ﻭصيتي ﻗﺎﺋﻼ : ٳﺫﺍ ﻣﺖ ﺃﺣﺮﻗﻮﺍ ﻛﻞ ٲﻣﻮﺍﻟﻲ...
واخربوا كل دياري. ....
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﺟﻨﻨﺖ ﻳﺎ ٲﺑﺎ ﺍﻟﺤﻜﻢ...
قلت : بل ٲنتم.....
لا ٲظن ٲنهم سيفهمونني..
هكذا فارقوني يتمتمون ويرموني بالجنون...
لا يفهونني .... ما دام أنهم نفعيون لا يهمهم شيئا إلا ما يرثونه من أموالي...
لا أظن أنهم سينفذون أوامري...
سأنفذه بنفسي ..
البيت بيتي والأموال أموالي...
فمن يمنعني حرقها ....؟
هكذا ظل المسكين على سرير المستشفى متسلاما لقضاء الموت ولا يريد أن يرثه أحد من إخوانه...
هل يقدر المسكين على حرق هذه الأموال مع وجود هؤلاء الصقور ...
لا أظن أن أحلامه تتحقق ....
حسين لون بللو>