دقَّ قـلـبي بِمَـنــامي دَقَّــةً لـمْ يـكـنْ يــأْلَـفُـهــا قـبْـلاً فــؤادي بصـداهـا نغمــةٌ تشدو الهوى زَيَّـنَـتْ ســاعاتِ ليـلي ورُقـــادي فامتَـطَـيْـتُ الحلمَ أبغي موعدا ومعي أصـداءُ صَـحْـوي إذ تنـادي فَـحَمَـلـتُ السيفَ أرتجزُ القفا لَجهــادي بالهوى أسمى الجهـادِ واجـبُ العشّاقِ مابين الورى أنْ يَــذودوا كَــذَوادي بـاتِّحـــادِ إنَّ طَـبْعي بالهوى طَبْعُ الوف فلـذاكَ الحـبُّ يـــدري بفــؤاد يأَلـفَ الـدقّـاتِ وَجْـداً منـذما خفقــانٌ صـرْنِّ دومــاً بسُهـادي