قال لي جوّالُ أمّي: كيفَ حالُكْ؟
ردَّ جوّالي عليها: إنني دوما بخيرْ
أرسلَتْ رمزًا يَسُرّْ
لكنِ الأخبارُ قالتْ: كلُّ شيءٍ في تَهالُكْ
رمزَ تعبيرٍ حزينٍ ها هنا
أو مشاركةً لِذاكْ
ثم حظرًا للغَبِي
جاءني نصٌ سريعٌ من أبي:
لو فتحتَ مكتبي
في صِواني بعضُ أموالٍ هناكْ
رُحْ وخُذْ مصروفَ أسبوعٍ لأني لن أراكْ!
ثم رمزٌ كالملاكْ
***
ليتني قد كنتُ جوّالا لأمي
من شرورِ الخدشِ تحمي
قُرّةَ العينينِ، بالكفينِ ضمّي
إنه حلمٌ سخيفٌ، زادَ همي
جاءني التنبيه، قالتْ:
نَمْ وأحلاما سعيدةْ
أرسلتْ لي صورةً أخرى جديدةْ
نِمتُ جوّالي بِحِضني
لم تَعُدْ أمّي بعيدةْ!
محمد حمدي غانم
23/11/2017
هذا النص محاولة سريعة لتطبيق ما قلته في تعقيبي على قصيدة الشاعر المبدع "محمد حمود الحميري" التي تحمل نفس الاسم.. هذه هي قصيدته:
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...َوَّالا
وهذا هو تعقيبي عليها:
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...=1#post1110564
ولا أدعي أن هذا بالضبط ما كنت أطلبه منه، لأنها قضيته وفكرته بالأساس وهو اجدر بالاندماج بها وتقمصها.. لكنها رؤية أخرى للقصيدة من منظور آخر.
شكرا لصديقي المبدع .