لألقي بين يديك وشاحي.م.نديمصرنا ، إذ نبحث في الدنيا عن قلب يعشق فينا الإنسان. كالجائع ،في مدن البخل ، ينقب عن كسرة خبز.وأمسينا ، إذ نرجو في الناس ملامح صدق، كالباحث عن رشفة ماء في مدن الملح.عشنا، إذ نذكر ايام عذوبتنا ، آلام الجرح.تهنا، إذ أخذتنا الدنيا من عش براءتنا، في أسراب من بوم ودخان.عدنا ، إذ لملمنا في الغربة أطراف العمر،كعود الفارس مهزوما دون حصان.يا فاتنتي، من أوقف عند ملامح وجهك, ساعتي القلبية؟من أغلق ابواب كتابي وكتابك ،عن اول حرف ؟!هل نحلم في هذا البرد القارس بربيع آخر كيما تشرق من كفيك الشمس؟هل نرجو في ليل الوحشة شيئا من تمر الاحلام و حلو الهمس؟ها انا ذا فوق شبابيك الريح ، اصفف اوراقي ، واعبأ اقلامي بمداد الذكرى.هل ،ثمة في العمر محاضرة أخرى؟ألقاك هناك ،لألقي بين يديك وشاحي منقوشا بالشعر ، بهي الالوان كما كان ولم يعبأ بتراب الأمس.معترفا انك في العمر ، تميمة وجداني، وبأني ، مهزوم دونك،واستوعبت الدرس.