كانت تغدق بكلماتها
القلب بهمساتها ينطق
و الدم كتبَ و هو صادق
انا المجنون العاشق
سحرت الفؤاد بجمالها
العين لرؤيتها تشرق
والنور رسمَ وهو براق
لهيب فتيل احتراق
نيران العشق بصمتها
تلتهم جسدي و تسرق
حنين الحب و الاشتياق
تحرمني حياة نكهة و مذاق
و تأسرني ثانية بعد الانعتاق
حياة عاشق أضنته الاوهاق
محب لضياء قمر
عاش الأسر و الانغلاق
كله امل و صبر
متى تزول فترة الانمحاق
أ تعود ذات الاحداق
بكلامها و طيب الاخلاق
لينبض القلب و الدماء اندفاق
فحديقة حبي ذبلت
و اشتاقت لرؤية الوراق
فالعين و الدمع هطيلاَ
و القلب من صمتك غليلاَ
فجودي عليه ولو قليلاَ
إن زاد صمتك ارديته قتيلاَ