بسم اللـــــه الرحمن الرحيم ... وبعد
-------------------------------------
في صباح ذات يوم ركبت الحافلة -الباص- متوجها نحو وسط مدينة قسنطينة / الجزائر/ ... وإذا بالباص يتوقف وصعدت فتاة مطلية بكل أدوات التجميل
أحس الشاعر الذي يسكنني أنها بدون معنى .. ففكرت أن أجعل منها معنى فقط ببيتين فقلت فيها :
رِمْشُكِ العَاجِيُّ سَيْفٌ
غِمِدُهُ قَلبي أَنَا
خَبِّري عَيْنَْيكِ أَنَّ
الُّروحَ قَدْ طَلَعَتْ هُنَا
.ــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} يوسف ..