@@ أُمَّاه !! @@
***
سَاْلَتْ عَلَىْ خَدِّيْ اْلْدُّمُوْعُ لِذِكْرِهَــا
لَمَّاْ اْجْتَرَرْتُ رَوَاْئِحًا مِنْ حِجْرِهَــا
**
أُمِّيْ وَهَلْ أَنَاْ غَيْرُ طِفْلٍ يَشْتَكـِــــيْ
نَاْرَ اْلْفُرَاْقِ وَلَسْعَةً مِنْ حَرِّهــَــــــا
**
يَاْ أُمِّ إِنِّيْ قَدْ سَئِمْتُ بِغُرْبَتـــِــــــــيْ
لَاْ شَيْءَ يُغْرِيْ أَنْ أَعِيْشَ بِأَسْرِهـَـا
**
هَيْهَاْتَ أَنْ أَلْقَاْكِ بَعْدَ تَرَحـــُّــــــــلٍ
هَيْهَاْتَ تُسْعِدُنِيْ اْلْحَيَاْةُ بِأَسْرِهــَـــــا
**
أُمَّاْهُ كَمْ أَشْتَاْقُ منها ضِحْكــَــــــــــةً
أَوْ نَظْرَةً مُزِجَتْ بِخَاْلِصِ سِحْرِهَـــا
**
يَاْ رَبِّ أٌمِّيْ لِلٌّحٌوْدِ قَدْ اْنْتَهـــَــــــــتْ
أَنْزِلْ عَلَيْهَاْ رَحْمَةً فِيْ قَبْرِهـــَــــــــا
***
حمد بن عبدالله العقيل
الرياض - 1439/3/29هـ