أحدث المشاركات
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 25

الموضوع: يداك أوكتا وفوك نفح

  1. #11

  2. #12
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2012
    المشاركات : 732
    المواضيع : 66
    الردود : 732
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    الحلقة الرابعة

    تزوج يزن وأصبح يدير متجر والده ، ظنت سمر أن راحة البال قد طرقت بابها ، لكن بعد مرور شهرين عادت حليمة إلى عادتها القديمة ، بل ازداد الأمر سوءاً
    عاد للسهر ولم يكتف بالسجائر ، بل تخطاها إلى الأسوأ منها ، ومعها فقد عقله ، ويضرب زوجته ووالدته كل ليلةٍ ضرباً مبرحاً
    وذات يوم عاد من المتجر قائلاً لهما : معنا مهلة حتى نهاية الاسبوع حتى نغادر المنزل
    صعقت سمر بهذا الخبر، وصرخت قائلةً : ماذا تقول ؟
    _أقول أني بعت المنزل ؛ لأسدد ديون المتجر
    وقع الخبر على سمر كالصاعقة ، فلم تحتمله ؛ ففقدت وعيها ، بل فقدت الحياة ؛ إثر جلطة دماغية أودت بحياتها .
    انتقل يزن وزوجته إلى منزل صغير اشتراه ، لكن الحال لم تكن أفضل من قبل ، لم يتغير سوى أن يزن رزق بطفلٍ جميلٍ أسماه رامي ، كان أنيس أمه في المنزل ، يمر عامان ويزن كما هو ، وأهمل المتجر أكثر من قبل
    _ أرى أن المنزل هذا كبير علينا
    _ ماذا تقول يا رجل هل فقدت عقلك ؟
    _ لا ، لكنني اشتريت لنا منزلا أجمل من هذا ، ولقد دفعت أجرته لمدة خمس سنوات ، وسنرحل إليه
    _ وماذا عن هذا ؟
    _ لقد قمت ببيعه وببيع المتجر؛ لأسدد الديون
    _لو أنك اعتنيت به جيداً؛ لجنيت منه ذهباً ، ساعتان في اليوم تفتحه فقط ، لا شيء يهمك سوى هذه السموم ؛ التي أذهبت صحتك وحياتك قبل عقلك
    _ هل انتهيت من محاضرتك؟ سامحك الله يا أمي لم تخبريني أنها ثرثارة .
    هل تعلم يزن من تجاربه ؟ وهل ستتغير حياتهما للأفضل أم لا ؟ هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة إن شاء الله .

  3. #13
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2012
    المشاركات : 732
    المواضيع : 66
    الردود : 732
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    متابعين معك وبإهتمام
    تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شكرا لك أستاذة نادية نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #14
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2012
    المشاركات : 732
    المواضيع : 66
    الردود : 732
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال المصري مشاهدة المشاركة
    عندما تتغلب عاطفة الأمومة وتطغى أحيانا تضر كالدبة التي قتلت صاحبها من فرط حبها له
    قرأت الأجزاء الثلاثة حيث كان السرد متين واللغة طيعة والحوارية شائقة وفي كل مرة تتركي المتلقي على شوق والعزم على العودة للمتابعة
    في انتظار التتمة أيتها الرائعة
    محبة وتقدير
    شكرا لمرورك الرائع أستاذة آمال
    كل الشكر والتقدير لك

  5. #15
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2012
    المشاركات : 732
    المواضيع : 66
    الردود : 732
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر بن يحي مشاهدة المشاركة
    بهيّة ومعبرة قصة يزن الأخت سلوى

    فقط لدي ملاحظة بأن ذكرت حنان خالة
    ثم صديقة ، عدا ذاك فكانت انسيابية ووضوح

    تحياتي .
    شكرا لك
    نعم نقول خالة لصديقة الأم
    وعندما ذكرت أنها صديقتها وهذا للتوضيح بأنها صديقتها وليست شقيقتها

  6. #16
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,113
    المواضيع : 317
    الردود : 21113
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    وقع الخبر على سمر كالصاعقة ، فلم تحتمله ؛ ففقدت وعيها ،
    بل فقدت الحياة ؛ إثر جلطة دماغية أودت بحياتها .

    جنت الأم ما زرعت يداها .. من يزرع الشوك
    لا يحصد العنب ـ لا يحصد إلا شوكا.
    ولكن المشاكل مازالت تتفاقم
    متابعة معك بشغف.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #17
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2012
    المشاركات : 732
    المواضيع : 66
    الردود : 732
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    وقع الخبر على سمر كالصاعقة ، فلم تحتمله ؛ ففقدت وعيها ،
    بل فقدت الحياة ؛ إثر جلطة دماغية أودت بحياتها .

    جنت الأم ما زرعت يداها .. من يزرع الشوك
    لا يحصد العنب ـ لا يحصد إلا شوكا.
    ولكن المشاكل مازالت تتفاقم
    متابعة معك بشغف.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أسعدتني متابعتك أستاذة نادية وأعتذر على تأخري في اكمالها

  8. #18
    الصورة الرمزية محمد حمود الحميري مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jan 2013
    الدولة : In the Hearts
    المشاركات : 7,924
    المواضيع : 168
    الردود : 7924
    المعدل اليومي : 1.92

    افتراضي

    متابــــــــــــــغ بشغف ..
    نَحْنُ اليَمَانُونَ ،مَنْ يَجْرُؤْ يُسَاوِمُنَا*****على الأصَـالَةِ نَسْتَأصِلْهُ كَالـوَرَم

  9. #19
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2012
    المشاركات : 732
    المواضيع : 66
    الردود : 732
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    الحلقة الخامسة
    _لو أنك اعتنيت به جيداً؛ لجنيت منه ذهباً ، ساعتان في اليوم تفتحه فقط ، لا شيء يهمك سوى هذه السموم ؛ التي أذهبت صحتك وحياتك قبل عقلك
    _ هل انتهيت من محاضرتك؟ سامحك الله يا أمي لم تخبريني أنها ثرثارة
    صدمت مريم عندما شاهدت الحي الذي ستعيش فيه ، كان حياً فقيراً جداً وتكاد تنعدم فيه الحياة ، ويفتقد كل المقومات ، لكن صدمتها الأكبر عندما علمت أنها ستعيش في غرفة ، في هذه الأزقة القديمة التي تشبه مدينة الأشباح .
    _ والآن ماذا ؟ كيف سنعيش وأنت بلا عمل ؟
    _ كما يعيش المئات بل الآلاف هنا ، يجب أن تتأقلمي على هذه الحياة ، ثم إن أم محمود ستساعدك في كل شيء
    _ ومن تكون هذه ؟
    _ إنها العجوز التي تملك هذه الغرفة ، وجارتنا أيضاً
    ليست فقط حياة مريم هي التي تغيرت ، حتى يزن تغير وأصبح يتغيب عن عائلته بالأيام ، لا يعلم ماذا يحتاجون ؟ يعود إلى المنزل فقط لأخذ النقود ، مما تبقى بعد سداد الديون ودفع أجرة الغرفة ؛ ليشتري بها السموم التي تذهب العقول .
    أما مريم فكانت تقضي وقتها بالحديث مع أم محمود ، مرت ثلاثة أعوام على إقامتهم في هذا المكان ، إلا أن مريم لم تبذل أي جهدٍ في التعرف على جاراتها ، بل اكتفت بأم محمود
    أما يزن عندما نفذت نقوده ، اتجه فوراً إلى حلي مريم ، التي كانت تبيع منه ؛ لتشتري ما يلزمها هي وابنها ، فيأخذ منه حتى قضى عليه
    ساءت الأحوال وأصبح طعام مريم وابنها خبزاً يابساً ، وبعض الطعام الذي يقدمه لهم الجيران
    فكرت مريم في حل لحالهم ، وخاصةً أنها ستضع مولوداً جديداً خلال أشهر فقررت .......

    يا ترى ماذا قررت مريم وهل وجدت حلا جذريا لمعاناتهم ؟ هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة من يداك أوكتا وفوك نفخ فانتظرونا
    .

  10. #20
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,113
    المواضيع : 317
    الردود : 21113
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    يسلب الأدمان الإنسان انسانيته ليهبط به في وديان البهيمية
    فيصبح دنيئا مهانا ـ لا يأبه بالإنحراف إلى بؤرة الرزيلة وخرق
    جميع القوانين المنظمة للحياة.
    كان الله في عون مريم .. ترى ماذا قررت أن تفعل؟؟؟؟
    قضية هامة تثيرها قصتك ، فشكرا لك.
    تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة