تأخرتي علينا أيتها الأبنة العزيزة
نحن على انتظار
فأين التتمة؟؟؟؟
ولك تحياتي وودي.
من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» ما الفرق بين ( رحمت الله) و( رحمة الله)» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»»
تأخرتي علينا أيتها الأبنة العزيزة
نحن على انتظار
فأين التتمة؟؟؟؟
ولك تحياتي وودي.
الحلقة الرابعة
تزوج يزن وأصبح يدير متجر والده ، ظنت سمر أن راحة البال قد طرقت بابها ، لكن بعد مرور شهرين عادت حليمة إلى عادتها القديمة ، بل ازداد الأمر سوءاً
عاد للسهر ولم يكتف بالسجائر ، بل تخطاها إلى الأسوأ منها ، ومعها فقد عقله ، ويضرب زوجته ووالدته كل ليلةٍ ضرباً مبرحاً
وذات يوم عاد من المتجر قائلاً لهما : معنا مهلة حتى نهاية الاسبوع حتى نغادر المنزل
صعقت سمر بهذا الخبر، وصرخت قائلةً : ماذا تقول ؟
_أقول أني بعت المنزل ؛ لأسدد ديون المتجر
وقع الخبر على سمر كالصاعقة ، فلم تحتمله ؛ ففقدت وعيها ، بل فقدت الحياة ؛ إثر جلطة دماغية أودت بحياتها .
انتقل يزن وزوجته إلى منزل صغير اشتراه ، لكن الحال لم تكن أفضل من قبل ، لم يتغير سوى أن يزن رزق بطفلٍ جميلٍ أسماه رامي ، كان أنيس أمه في المنزل ، يمر عامان ويزن كما هو ، وأهمل المتجر أكثر من قبل
_ أرى أن المنزل هذا كبير علينا
_ ماذا تقول يا رجل هل فقدت عقلك ؟
_ لا ، لكنني اشتريت لنا منزلا أجمل من هذا ، ولقد دفعت أجرته لمدة خمس سنوات ، وسنرحل إليه
_ وماذا عن هذا ؟
_ لقد قمت ببيعه وببيع المتجر؛ لأسدد الديون
_لو أنك اعتنيت به جيداً؛ لجنيت منه ذهباً ، ساعتان في اليوم تفتحه فقط ، لا شيء يهمك سوى هذه السموم ؛ التي أذهبت صحتك وحياتك قبل عقلك
_ هل انتهيت من محاضرتك؟ سامحك الله يا أمي لم تخبريني أنها ثرثارة .
هل تعلم يزن من تجاربه ؟ وهل ستتغير حياتهما للأفضل أم لا ؟ هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة إن شاء الله .
وقع الخبر على سمر كالصاعقة ، فلم تحتمله ؛ ففقدت وعيها ،
بل فقدت الحياة ؛ إثر جلطة دماغية أودت بحياتها .
جنت الأم ما زرعت يداها .. من يزرع الشوك
لا يحصد العنب ـ لا يحصد إلا شوكا.
ولكن المشاكل مازالت تتفاقم
متابعة معك بشغف.
متابــــــــــــــغ بشغف ..
نَحْنُ اليَمَانُونَ ،مَنْ يَجْرُؤْ يُسَاوِمُنَا*****على الأصَـالَةِ نَسْتَأصِلْهُ كَالـوَرَم
الحلقة الخامسة
_لو أنك اعتنيت به جيداً؛ لجنيت منه ذهباً ، ساعتان في اليوم تفتحه فقط ، لا شيء يهمك سوى هذه السموم ؛ التي أذهبت صحتك وحياتك قبل عقلك
_ هل انتهيت من محاضرتك؟ سامحك الله يا أمي لم تخبريني أنها ثرثارة
صدمت مريم عندما شاهدت الحي الذي ستعيش فيه ، كان حياً فقيراً جداً وتكاد تنعدم فيه الحياة ، ويفتقد كل المقومات ، لكن صدمتها الأكبر عندما علمت أنها ستعيش في غرفة ، في هذه الأزقة القديمة التي تشبه مدينة الأشباح .
_ والآن ماذا ؟ كيف سنعيش وأنت بلا عمل ؟
_ كما يعيش المئات بل الآلاف هنا ، يجب أن تتأقلمي على هذه الحياة ، ثم إن أم محمود ستساعدك في كل شيء
_ ومن تكون هذه ؟
_ إنها العجوز التي تملك هذه الغرفة ، وجارتنا أيضاً
ليست فقط حياة مريم هي التي تغيرت ، حتى يزن تغير وأصبح يتغيب عن عائلته بالأيام ، لا يعلم ماذا يحتاجون ؟ يعود إلى المنزل فقط لأخذ النقود ، مما تبقى بعد سداد الديون ودفع أجرة الغرفة ؛ ليشتري بها السموم التي تذهب العقول .
أما مريم فكانت تقضي وقتها بالحديث مع أم محمود ، مرت ثلاثة أعوام على إقامتهم في هذا المكان ، إلا أن مريم لم تبذل أي جهدٍ في التعرف على جاراتها ، بل اكتفت بأم محمود
أما يزن عندما نفذت نقوده ، اتجه فوراً إلى حلي مريم ، التي كانت تبيع منه ؛ لتشتري ما يلزمها هي وابنها ، فيأخذ منه حتى قضى عليه
ساءت الأحوال وأصبح طعام مريم وابنها خبزاً يابساً ، وبعض الطعام الذي يقدمه لهم الجيران
فكرت مريم في حل لحالهم ، وخاصةً أنها ستضع مولوداً جديداً خلال أشهر فقررت .......
يا ترى ماذا قررت مريم وهل وجدت حلا جذريا لمعاناتهم ؟ هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة من يداك أوكتا وفوك نفخ فانتظرونا .
يسلب الأدمان الإنسان انسانيته ليهبط به في وديان البهيمية
فيصبح دنيئا مهانا ـ لا يأبه بالإنحراف إلى بؤرة الرزيلة وخرق
جميع القوانين المنظمة للحياة.
كان الله في عون مريم .. ترى ماذا قررت أن تفعل؟؟؟؟
قضية هامة تثيرها قصتك ، فشكرا لك.
تحياتي وتقديري.