@@ دعد !! @@
***
وَمَاْذَاْ بَعْدُ يَاْ دَعــْــــدُ
أَطَاْبَ لِنَفْسِكِ اْلْبُعـْـدُ؟
**
فَقَدْ عَاْدَيْتِنِيْ عَمــْـــدًا
فَصِرْتُ كَظَاْلِمٍ أَبـْــدُوْ
**
فَكَمْ قَاْرَفْتِ مُقْتَرَفـــًــا
فَحَلَّ بِظُلْمِكِ اْلْقَــــــــدُّ
**
فَإِنَّ مَشَاْعِرِيْ هُــزَّتْ
بِظُلْمٍ مِنْكِ إِذْ يَعـْـــــدُوْ
**
عَسَىْ أن تُدْرِكِيْ أَنـــِّيْ
كَطَيْرٍ حَاْلِمٍ يَشــْـــــــدُوْ
**
يَنُثُّ اْلْشِّعْرَ أَعْطــَـــاْرًا
فَلَيْسَ لِكُنْهِهَا حــَــــــــدُّ
**
بِحُبِّيْ طَاْلَمَاْ أَفــْــــــدِيْ
أُعَبِّرُ حِيْنَمَاْ أَحـــْـــــدُوْ
**
فَإِنِّيْ لَسْتُ مُحْتــَــــــاْلًا
وَلَاْ بِاْلْسُّخْطِ أَرْتــَــــــدُّ
**
وَلِيْ بِاْلْصِّـــــدْقِ أَدْوَاْرٌ
عَلَتْ فِيْ اْلْجَوِّ تَمْتـَــــدُّ
**
فَعَوْدٌ مِنْكَ يٌؤْنِسُنــِــــي
وَإِنْ مَاْ عُدْتِ فَاْلْصَّـــدُّ
***
حمد بن عبدالله العقيل
الرياض - 1439/4/1هـ