التُفاحةُ والدولار
لَونُكَ بهيٌّ جذاب، أريدك.
طعمُكِ لَيِّنٌ حلو، أشتهيكِ.
قَضَمَت منهُ قَضْمَه، وقَضَمَ منها قَضْمَه.
وقَضْمَه بعدَ قَضْمَه، حتى تقَيَّأ كلاهُما الآخر.
ذهبَ الدولار إلى تُفاحةٍ أحلى.
وراحت التُفاحةُ تبحثُ عن نصفِ دولار.
???????
عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
التُفاحةُ والدولار
لَونُكَ بهيٌّ جذاب، أريدك.
طعمُكِ لَيِّنٌ حلو، أشتهيكِ.
قَضَمَت منهُ قَضْمَه، وقَضَمَ منها قَضْمَه.
وقَضْمَه بعدَ قَضْمَه، حتى تقَيَّأ كلاهُما الآخر.
ذهبَ الدولار إلى تُفاحةٍ أحلى.
وراحت التُفاحةُ تبحثُ عن نصفِ دولار.
???????
أنا لا أقول كل الحقيقة
لكن كل ما أقوله هو حقيقة
كان الإعجاب هنا مبنياً على مصلحة و نزوة عابرة .. فيما لا يدوم الحبّ فيه..
نص جميل .
تحيتي أستاذ محمد .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
وراحت التُفاحةُ تبحثُ عن نصفِ دولار.
???????
اظن هنا يمكن مفتاح نصك
راق لي نصك دمت بخير وسعادة
جذب بريق الدولار عين التفاحة الأنثى ـ وككل أنثى أغراها المال فقالت : أريدك
وقال الدولار للتفاحة ( وهو القادر على أخذ مايريد ) : أشتهيك
وبين الرغبة في الإمتلاك، وبين الأشتهاء قضمها وقضمته
وتنتهى الشهوة التي لم تقم أبدا على أية مشاعر
فيتقيأ كل منهما الآخر.. ويبحثان عن متعة جديدة
فيجدد الدولار شهوته مع تفاحة أحلى
بينما يسقط سقف مطالب التفاحة لنصف دولار.
نص ماتع بلغةجميلة وأداء قصي مشوق
حمل فكرة رمزية رائعة .
بوركت واليراع.
الأخ عبد السلام دغمش المحترم:
سَرَّني أنَّ النصَّ نالَ اعجابك
وآملُ أن أكونَ دائماً عندَ حُسنِ الظَّن
وسُرِرْتُ أكثر لمروركَ واهتمامك
آملُ أن لا تبخل عليَّ بهَذا في كُلِّ مرة
مساءُ الخير على الأحباب
الأخت سمر أحمد محمد الفاضلة:
نعم هذا مِفتاحُ النص
أشكركِ على مرورِكِ واهتمامِك.
وأرجو أن لا تبخلي عليَّ بهَذا في كُلِّ مرة
مع التقدير
الأخت نادية محمد الجابي الفاضلة:
سردٌ مفصلٌ لمُجرَياتِ الحِكاية
يبدو أنَّها نالت القسطَ الوافرِ من الإعجاب
أنا أفعلُ مِثلَ ذلك حينَ يحفُرُ نصٌّ في وِجداني عميقاً
يسُرُّني أن نالَ النصُّ رضاكِ
وأرجو أن لا أُخَيِّبُ ظَنَّكِ في المرّاتِ القادِمة
أشكركِ على اهتمامكِ وآملُ أن لا تبخلي عليَّ بهَذا في كُلِّ مرة
مع التقدير
كلٌّ يغني على ليلاه، ويسعى جاهدا للحصول على ما يريد
من يدفع يأخذ، ومن يمدّ يده عليه أن يردّ الثمن أضعافا..
حالة شائعة للتحلل الخلقي.. والغاية تبرر الوسيلة..
دمت مبدعا
السلام عليكم
الفكرة ذكية وربما كانت الفكرة أوسع من اللغة التي استخدمها الناص . إذ أن المفردات بدت أضيق من أن تستوعب التفاصيل التي فرضها الرمز.
مثلا: الدولار يقضم من التفاحة قضمة ، هذا مقبول لأن التفاحة قابلة للقضم والفعل (قضمت) مناسب مع شخصنة الدولار أو أنسنته .
لكن كيف قضمت التفاحة الدولار ؟! الفعل قضمت غير مناسب حتى مع شخصنة التفاحة، لأن التفاحة تُقضَم ولا تَقضُم . وخصائص المسمى (الدولار) وهي البيع والشراء والصرف ....وما إلى ذلك (بمفاهيمها السلبية المرفوضة) لم يعكسها الفعل (قضم/قضمت).
كذلك الأمر مع الفعل (تقيّأ ) الذي لا يمثل لا خصائص التفاحة ولا خصائص الدولار في الجملة ( حتى تقيأ كلاهما الآخر ) ، وصواب الجملة لغويا ( حتى تقيأ كلٌ منهما الآخر) فليس المقصود أنهما كلاهما معا يتقيآن ذلك الآخر. وإنما المقصود أن أحدهما(كل منهما ) يتقيأ الآخر بالتبادل .
وهذه الملاحظات لا تمنعنا من القول إن الفكرة قد وصلت فعلا على الرغم من ضيق اللغة . وهي فكرة ذكية وجميلة وتدعو للكثير من التأمل .
مع التحية والتقدير
الأخ محمد فتحي المقداد:
نعم...هذا حال الأمة اليوم
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أنتظر زيارتك في كل مرة.
صباح الخير على الأحباب.