لاتقل عصا وتمشي !

خرج الحجاج يتصيد فرأى أعرابيا، فقال: ما بيدك يا أعرابي ؟ فقال: عصاي أركزها لصلاتي، وأعدها لعداتي، وأسوق بها دابتي، وأقوى بها على سفري، واعتمد عليها في مشيي ليتسع خطوي، وأثب بها النهر، وتؤمنني العثر، وألقى عليها كسائي فتقيني الحر وتجنبني القر، وتدني إلى ما بعد مني، وهي مع ذلك محمل سفرتي، وعلاقة أدواتي امتنع بها عن الضراب وأقرع بها الأبواب، وارتقى بها عقور الكلاب، وتنوب عن الرمح في الطعان وعن السيف عند منازلة الأقران، ورثتها من أبي، وساورثها ابني من بعدي، واهش بها على غنمي ولي فيها مآرب آخرى.

ما أبلغه على عصاه !

سبحانه القائل:
وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى

والراعي البليغ أدرك هذه المآرب أو بعضا منها

بوركت أستاذ أحمد
مع تقديري الكبير لحسن الإنتقاء

لعل سؤال الحجاج عن مايرى وهو يراه، استدعى من الأعرابي ردا يجيب على السؤال وما وراءه
فليست العصا بالخفية المعالم ليسأل عنها مبصر عاقل، ولا الحجاج بالغرّ الذي يطرح سؤالا عما يعرف لمجرد القول

وقد كان القوم من الفصاحة بما يعرفون معه ما وراء ما يقال مهما ضاق المقال

شكرا لبديع اختيارك أيها الكريم

دمت بألق

سبحانه القائل:
وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى

والراعي البليغ أدرك هذه المآرب أو بعضا منها

بوركت أستاذ أحمد
مع تقديري الكبير لحسن الإنتقاء

أنارت العصا لمرورك مشرفتنا القديرة زهراء فجزاك الله خيرا ونفع بك .
مع عاطر التحية ،

لعل سؤال الحجاج عن مايرى وهو يراه، استدعى من الأعرابي ردا يجيب على السؤال وما وراءه
فليست العصا بالخفية المعالم ليسأل عنها مبصر عاقل، ولا الحجاج بالغرّ الذي يطرح سؤالا عما يعرف لمجرد القول

وقد كان القوم من الفصاحة بما يعرفون معه ما وراء ما يقال مهما ضاق المقال

شكرا لبديع اختيارك أيها الكريم

دمت بألق

من المهم أن نقرأ ماوراء السؤال ، فكم من سؤال فجر طاقة !
بارك الله فيك أختي ربيحة على التقاطاتك الحصيفة ..
مع عاطر تحيتي ،

المهم هنا هو مآربه الأخرى

أن يصد بها باغيا أو يرد ضربة
أو
ليرد على بلطجية حجاج زمانه

صار علينا أن لا نخرج الى شوارعنا بدون عصي

بوركت اخي

خرج الحجاج يتصيد فرأى أعرابيا، فقال: ما بيدك يا أعرابي ؟ فقال: عصاي أركزها لصلاتي، وأعدها لعداتي، وأسوق بها دابتي، وأقوى بها على سفري، وأعتمد عليها في مشيي ليتسع خطوي، وأثب بها النهر، وتؤمنني العثر، وألقى عليها كسائي فتقيني الحر وتجنبني القر، وتدني إليّ ما بعد مني، وهي مع ذلك محمل سفرتي، وعلاقة أدواتي أمتنع بها عن الضراب وأقرع بها الأبواب، وأرتقى بها عقور الكلاب، وتنوب عن الرمح في الطعان وعن السيف عند منازلة الأقران، ورثتها من أبي، وسأورثها ابني من بعدي، وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب آخرى.

ما أبلغه على عصاه !

المهم هنا هو مآربه الأخرى

أن يصد بها باغيا أو يرد ضربة
أو
ليرد على بلطجية حجاج زمانه

صار علينا أن لا نخرج الى شوارعنا بدون عصي

بوركت اخي

صدقت أخية ، وقد ازدادت المآرب أكثر فيها في زمننا هذا ..
شكر الله لك مرورك البهيّ .
تحيتي ،

ما أبلغه من راعي وما أجمله من اختيار ـ فشكرا لك.

للأعراب ذكاء وفطنة وبراعة في اللغة انظر كيف فصل هذا اﻷعرابي ما أوجزته بلاغة القرآن الكريم
ولايصل أحد بلاغة القرآن الكريم
ألا ترى أن هذا اﻷعرابي عدد بعض مايفعل بعصاه ثم لما رآه لايستطيع إكماله رجع من التفصيل
إلى إيجاز البلاغي القرآني حيث قال مقتبسا من القرءان الكريم ولي فيها مآرب أخرى
لقد صدق الله تعالى حيث قال : " قل لئن اجتمعت الجن والإنس على أن يأتوا بمثل هذا القرءان
لايأتون بمثله"
وحيث قال على سبيل اﻹعجاز : " وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله
وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين ".
أختيار جميل فشكرا لك.