أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: ركن الأم

  1. #1
    الصورة الرمزية تقي بن فالح قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Oct 2017
    المشاركات : 517
    المواضيع : 36
    الردود : 517
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي ركن الأم

    ركن الأم
    وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا (25) وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (27)

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    الصورة الرمزية تقي بن فالح قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Oct 2017
    المشاركات : 517
    المواضيع : 36
    الردود : 517
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي ها قد رحلت*


    ها قد رحلت*
    للشاعر أبو الحسن الأنصاري

    أبكيك يا أمي بكاء مودع=لم يرج بعد اليوم منك لقاءا
    خمسين عاما عشت فيك متيما=لم ألق منك خلالهن عناءا
    يا أنت يا رمز المحبة والوفا=يا مشعلا قلب الظلام ضياءا
    يا مهد عزي في الحياة وسلوتي=يا رهن سعدي إن سمِعتِ نداءا
    أماه إن تاهت خطاي فأنت لي=نور يضيء دروبيَ العمياءا
    منك اقتبست شمائلي وتجلدي=وبك ارتقيت مكانة علياءا
    كم قد تحملت الأسى وجرعت من=ضيم الزمان لتسعدي الأبناءا
    كم قد تحملت الجراح لتفرحي=قلبي الحزين وتنكري اللأواءا
    كم قد تمنيت البقاء لأجلنا=هل يسأل الهرم العليل بقاءا
    وأذاقك الداء العياء مرارة=حتى ألفت الداء والأدواءا
    ومشيت فوق الشوك حافية الخطا=حتى رويت الشوكَ منك دماءا
    أماه يا أنشودتي عند الصبا=ح وراحتي عند الإياب مساءا
    ها قد رحلت وكل حي راحل=فأذقتِنِي بعد الرحيل عناءا
    ____________________________
    * هذه القصيدة كتبتها بعد رحيل أمي رحمها الله منذ أيا قلائل بتاريخ 25/3/2006 فامتزج مدادها بدموعي
    أبو الحسن الأنصاري

    .

  3. #3
    الصورة الرمزية تقي بن فالح قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Oct 2017
    المشاركات : 517
    المواضيع : 36
    الردود : 517
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي (4)- دير بالك على امك

    دير بالك على امك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ياسر عبد الوهاب

    دير بالك على امك يالبعدها وياك
    ومو فوك الظهر على الراس خليها
    دنيا بلايا ام ما تسوه بيهه نعيش
    شلي بهيج دنيا وامي ما بيها
    يم كلب ينضح محنة ... ويم سوالف دافية
    ويم دمع يجري على كلشي ... الجنة حدرج خافية
    الدنيا لو ما نور وجهج ... عندي ظلمة وطافية
    يمه مدغوشة النوايا ... وانت نيتج صافية
    الخبزة من ايدج لذيذة ... وبيهه كل العافية
    يمه من كون نتمرض ... لزمت ايدج كافية
    اتغربت يا يمه بعدج ... بالغرب شفت العجايب
    صبت الدنيا على راسي ... اشكال واصناف المصايب
    علمتني الغربة يمة ... الماله ام بالكون سايب
    علمتني الغربة يمة ... الماله ام ماله حبايب
    زاد امك ما تطبخه ... طابخه بجدر النوايب
    وبيوت ما بيهه امهات ... بيوت مهجومة وخرايب
    تــــــلالـــــــي
    الدهر جر هرش من كلبي تلالي
    وغابت نجمتي الجانت تلالي
    ذكرت امي وعلي جانت تلالي
    دللووووول يالولد لالت عليه

    https://www.facebook.com/15325717036...0706717513320/


  4. #4
  5. #5
  6. #6
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,113
    المواضيع : 317
    الردود : 21113
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    موضوع رائع أعجبني
    فهل تسمح لي بأن أساهم فيه..
    موضوع نثري للأستاذة/ كاملة بدارنة
    نبع العطاء..

    بع العطاء

    يا مَن حَضَنَتني بحرير المهادِ، وهَدهَدَتْني بسُندسِ الأناملِ والأيادي، وأرضعتني حليبَ الحبِّ حتّى فطامي.
    وقفتِ قبالتي تُرفرفينَ بجناحَيكِ أثناءَ صحوتي، وحينَ سُهادي، فحمّلتِ جناحَ الحرصِ زُخرفَ ريشاتِ العطفِ والحنانِ، وتوّجتِ جناحَ القلقِ بسُبحَةِ الدّعاءِ والابتهالِ... وسجدتِ لربّ العالمينَ ساكبةً دموعَ الخشوع؛كي يرعاني ويتوَلّاني.
    نسجتِ لي بأناملِ الحمايةِ ناموسيّةً تحوّطني في ليلي؛ خوفا عليّ من طنينِ ناموسةٍ تؤرّقُ مضجعي، وتزعجُ أحلامي، وشددتِ أوتادَ خيمةِ الوقايةِ؛ حفاظا عليَّ من ضربةِ شمسِ النّهارِ.
    ولمّا قوِيَ عودي، ورحتُ أجري بين الأندادِ، جعلتِ أرجوحتي من حبالِ الودِّ، فتأرجحتُ ودقّاتُ قلبِكِ تتقافزُ أمامي خشيةَ سقطةٍ تُؤجِّجُ صَرَخاتي.
    سهرتِ اللياليَ تتفقّدينَني، وتحرصينَ على تدفئتي بوهجِ عواطِفِكِ من قُرِّ كانونَ، وتُبدّدينَ بلمسةِ يدِكِ، وبسمةِ ثغرِكِ حَرَّ آب.
    جهدتِ في النُّهُر بتحضيرِ زادي، وتنظيفِ ثيابي، ترسمينَ اللّوحاتِ المزيّنةَ لحياتي، وتغرسينَ فيّ بذورَ حبِّ العلمِ، والاجتهادِ كي أكونَ ملكًا، وعلى رأسي تاجُ تحقيقِ الطّموحاتِ.
    إنْ أجلسَكِ التّعبُ يومًا على كرسيِّهِ، نظرتِ نحوي بعينيِّ التَّحنانِ، وأخفيتِ خلفَهُما دمعةَ الإرهاقِ؛ لئلّا تنسجَ عنكبوتُ القَلقِ خيوطَها في ذهني، وتشغلَ بالي.
    لمّا كبرتُ كنتِ لي كلَّ صباحٍ الزّهرةَ المتفتّحةَ تَنُثُّ عطرَ التّشجيعِ والإنعاشِ، وفي المساءِ الزّنبقةَ البيضاءَ يحويني جَرَسُها، وتُريحني رائحِتُها، فأَنعَمُ بلطيفِ الأجواءِ.
    وحينَ اعتليتُ سلّمَ المجدِ بعدَ أن دققتِ كلَّ خُشبانِِهِ، أوصَلني الشّموخُ لتلّةٍ لم أرَ فيها إلّا ذاتي، فَرُحتُ أسبحُ في بحيراتِ النّعيمِ، وما جَنتْهُ يدايَ من الخيراتِ؛ ناسيًا قبضةَ يديكِ خوفًا عليَّ من الانزلاقِ، وأجِدُني قدِ انزلقتُ بعقوقِكِ، وإن اعتليتُ أعلى ما تبغين مِن درجاتٍ، يومَ ابتعَدْتُ عنكِ، ونسيتُ سُؤلَكِ بِالّا أنساكِ.
    يا مَن هززتِ بيمينِكِ سريري، وبيسارِكِ كنتِ ترسمينَ بريشةِ المستقبلِ دروبَ حياتي، هاأنذا جئتُكِ اليومَ أمسكُ بيميني سريرَكِ، ويساري خجلَى بتقصيرِها، تلسعُها ناموسةُ النّدامة، وتزيغُ عينيَ القتامة، لكنّي سأظلُّ لكِ راجيا، وقد جئتُكِ نادما؛ حتّى ترضَي، وتغفري لي زَلّاتي، فأحلّقُ في سماءِ الرّضا، وأنعمُ بالتّوفيقِ من بعدِكِ، فلا يَعقُّني زماني، وتَبَرُّني الأماني ... فسامحيني يا نبعَ العطاءِ والحنانِ .

  7. #7
    الصورة الرمزية تقي بن فالح قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Oct 2017
    المشاركات : 517
    المواضيع : 36
    الردود : 517
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    موضوع رائع أعجبني
    فهل تسمح لي بأن أساهم فيه..
    موضوع نثري للأستاذة/ كاملة بدارنة
    ننبع العطاء..

    نبع العطاء

    يا مَن حَضَنَتني بحرير المهادِ، وهَدهَدَتْني بسُندسِ الأناملِ والأيادي، وأرضعتني حليبَ الحبِّ حتّى فطامي.
    وقفتِ قبالتي تُرفرفينَ بجناحَيكِ أثناءَ صحوتي، وحينَ سُهادي، فحمّلتِ جناحَ الحرصِ زُخرفَ ريشاتِ العطفِ والحنانِ، وتوّجتِ جناحَ القلقِ بسُبحَةِ الدّعاءِ والابتهالِ... وسجدتِ لربّ العالمينَ ساكبةً دموعَ الخشوع؛كي يرعاني ويتوَلّاني.
    نسجتِ لي بأناملِ الحمايةِ ناموسيّةً تحوّطني في ليلي؛ خوفا عليّ من طنينِ ناموسةٍ تؤرّقُ مضجعي، وتزعجُ أحلامي، وشددتِ أوتادَ خيمةِ الوقايةِ؛ حفاظا عليَّ من ضربةِ شمسِ النّهارِ.
    ولمّا قوِيَ عودي، ورحتُ أجري بين الأندادِ، جعلتِ أرجوحتي من حبالِ الودِّ، فتأرجحتُ ودقّاتُ قلبِكِ تتقافزُ أمامي خشيةَ سقطةٍ تُؤجِّجُ صَرَخاتي.
    سهرتِ اللياليَ تتفقّدينَني، وتحرصينَ على تدفئتي بوهجِ عواطِفِكِ من قُرِّ كانونَ، وتُبدّدينَ بلمسةِ يدِكِ، وبسمةِ ثغرِكِ حَرَّ آب.
    جهدتِ في النُّهُر بتحضيرِ زادي، وتنظيفِ ثيابي، ترسمينَ اللّوحاتِ المزيّنةَ لحياتي، وتغرسينَ فيّ بذورَ حبِّ العلمِ، والاجتهادِ كي أكونَ ملكًا، وعلى رأسي تاجُ تحقيقِ الطّموحاتِ.
    إنْ أجلسَكِ التّعبُ يومًا على كرسيِّهِ، نظرتِ نحوي بعينيِّ التَّحنانِ، وأخفيتِ خلفَهُما دمعةَ الإرهاقِ؛ لئلّا تنسجَ عنكبوتُ القَلقِ خيوطَها في ذهني، وتشغلَ بالي.
    لمّا كبرتُ كنتِ لي كلَّ صباحٍ الزّهرةَ المتفتّحةَ تَنُثُّ عطرَ التّشجيعِ والإنعاشِ، وفي المساءِ الزّنبقةَ البيضاءَ يحويني جَرَسُها، وتُريحني رائحِتُها، فأَنعَمُ بلطيفِ الأجواءِ.
    وحينَ اعتليتُ سلّمَ المجدِ بعدَ أن دققتِ كلَّ خُشبانِِهِ، أوصَلني الشّموخُ لتلّةٍ لم أرَ فيها إلّا ذاتي، فَرُحتُ أسبحُ في بحيراتِ النّعيمِ، وما جَنتْهُ يدايَ من الخيراتِ؛ ناسيًا قبضةَ يديكِ خوفًا عليَّ من الانزلاقِ، وأجِدُني قدِ انزلقتُ بعقوقِكِ، وإن اعتليتُ أعلى ما تبغين مِن درجاتٍ، يومَ ابتعَدْتُ عنكِ، ونسيتُ سُؤلَكِ بِالّا أنساكِ.
    يا مَن هززتِ بيمينِكِ سريري، وبيسارِكِ كنتِ ترسمينَ بريشةِ المستقبلِ دروبَ حياتي، هاأنذا جئتُكِ اليومَ أمسكُ بيميني سريرَكِ، ويساري خجلَى بتقصيرِها، تلسعُها ناموسةُ النّدامة، وتزيغُ عينيَ القتامة، لكنّي سأظلُّ لكِ راجيا، وقد جئتُكِ نادما؛ حتّى ترضَي، وتغفري لي زَلّاتي، فأحلّقُ في سماءِ الرّضا، وأنعمُ بالتّوفيقِ من بعدِكِ، فلا يَعقُّني زماني، وتَبَرُّني الأماني ... فسامحيني يا نبعَ العطاءِ والحنانِ .


    بارك الله بك إذ لم تساهمي وكفى... بل وضعت أعلى الموضوع نيشان فلك جزيل شكري وامتناني

  8. #8
    الصورة الرمزية تقي بن فالح قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Oct 2017
    المشاركات : 517
    المواضيع : 36
    الردود : 517
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي (8)الأم نبع العطاء

    الأم نبع العطاء
    ناديه محمد الجابي
    يا مَن حَضَنَتني بحرير المهادِ، وهَدهَدَتْني بسُندسِ الأناملِ والأيادي، وأرضعتني حليبَ الحبِّ حتّى فطامي.
    وقفتِ قبالتي تُرفرفينَ بجناحَيكِ أثناءَ صحوتي، وحينَ سُهادي، فحمّلتِ جناحَ الحرصِ زُخرفَ ريشاتِ العطفِ والحنانِ، وتوّجتِ جناحَ القلقِ بسُبحَةِ الدّعاءِ والابتهالِ... وسجدتِ لربّ العالمينَ ساكبةً دموعَ الخشوع؛كي يرعاني ويتوَلّاني.
    نسجتِ لي بأناملِ الحمايةِ ناموسيّةً تحوّطني في ليلي؛ خوفا عليّ من طنينِ ناموسةٍ تؤرّقُ مضجعي، وتزعجُ أحلامي، وشددتِ أوتادَ خيمةِ الوقايةِ؛ حفاظا عليَّ من ضربةِ شمسِ النّهارِ.
    ولمّا قوِيَ عودي، ورحتُ أجري بين الأندادِ، جعلتِ أرجوحتي من حبالِ الودِّ، فتأرجحتُ ودقّاتُ قلبِكِ تتقافزُ أمامي خشيةَ سقطةٍ تُؤجِّجُ صَرَخاتي.
    سهرتِ اللياليَ تتفقّدينَني، وتحرصينَ على تدفئتي بوهجِ عواطِفِكِ من قُرِّ كانونَ، وتُبدّدينَ بلمسةِ يدِكِ، وبسمةِ ثغرِكِ حَرَّ آب.
    جهدتِ في النُّهُر بتحضيرِ زادي، وتنظيفِ ثيابي، ترسمينَ اللّوحاتِ المزيّنةَ لحياتي، وتغرسينَ فيّ بذورَ حبِّ العلمِ، والاجتهادِ كي أكونَ ملكًا، وعلى رأسي تاجُ تحقيقِ الطّموحاتِ.
    إنْ أجلسَكِ التّعبُ يومًا على كرسيِّهِ، نظرتِ نحوي بعينيِّ التَّحنانِ، وأخفيتِ خلفَهُما دمعةَ الإرهاقِ؛ لئلّا تنسجَ عنكبوتُ القَلقِ خيوطَها في ذهني، وتشغلَ بالي.
    لمّا كبرتُ كنتِ لي كلَّ صباحٍ الزّهرةَ المتفتّحةَ تَنُثُّ عطرَ التّشجيعِ والإنعاشِ، وفي المساءِ الزّنبقةَ البيضاءَ يحويني جَرَسُها، وتُريحني رائحِتُها، فأَنعَمُ بلطيفِ الأجواءِ.
    وحينَ اعتليتُ سلّمَ المجدِ بعدَ أن دققتِ كلَّ خُشبانِِهِ، أوصَلني الشّموخُ لتلّةٍ لم أرَ فيها إلّا ذاتي، فَرُحتُ أسبحُ في بحيراتِ النّعيمِ، وما جَنتْهُ يدايَ من الخيراتِ؛ ناسيًا قبضةَ يديكِ خوفًا عليَّ من الانزلاقِ، وأجِدُني قدِ انزلقتُ بعقوقِكِ، وإن اعتليتُ أعلى ما تبغين مِن درجاتٍ، يومَ ابتعَدْتُ عنكِ، ونسيتُ سُؤلَكِ بِالّا أنساكِ.
    يا مَن هززتِ بيمينِكِ سريري، وبيسارِكِ كنتِ ترسمينَ بريشةِ المستقبلِ دروبَ حياتي، هاأنذا جئتُكِ اليومَ أمسكُ بيميني سريرَكِ، ويساري خجلَى بتقصيرِها، تلسعُها ناموسةُ النّدامة، وتزيغُ عينيَ القتامة، لكنّي سأظلُّ لكِ راجيا، وقد جئتُكِ نادما؛ حتّى ترضَي، وتغفري لي زَلّاتي، فأحلّقُ في سماءِ الرّضا، وأنعمُ بالتّوفيقِ من بعدِكِ، فلا يَعقُّني زماني، وتَبَرُّني الأماني ... فسامحيني يا نبعَ العطاءِ والحنانِ .


  9. #9
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,113
    المواضيع : 317
    الردود : 21113
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    موضوع نثري للأستاذة/ كاملة بدارنة
    نبع العطاء..

    هذا ما ذكرته عندما أوردت الموضوع ولست بكاتبته
    أحببت أن أؤكد على هذا
    ولك كل الشكر والتقدير.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    الصورة الرمزية تقي بن فالح قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Oct 2017
    المشاركات : 517
    المواضيع : 36
    الردود : 517
    المعدل اليومي : 0.22

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    موضوع نثري للأستاذة/ كاملة بدارنة
    نبع العطاء..

    هذا ما ذكرته عندما أوردت الموضوع ولست بكاتبته
    أحببت أن أؤكد على هذا
    ولك كل الشكر والتقدير.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بارك الله بك على التوضيح

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة